قال شيخ الأزهر أحمد الطيب إن تعدد الزوجات فى الإسلام، هو لحل المشكلات المعقدة التى لا تحل إلا بالزواج – حسب كلامه.
وأضاف “الطيب” فى على فضائية “أبو ظبى”، أن كثيرين يقولون بأن التعدد فى الزوجات أمر مطلوب فى الشرع الإسلامي، قائلا “أتحدى أن يأتوا بآية أو حديث يأمر الرجل بأن يتزوج اثنتين أو ثلاث أو حتى يفضل له” لأنه لايمكن أن يقال هذا الكلام فى ظل نص قوله “فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة”، وقوله “ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء”، منوها أنه لو صح ذلك فسيكون هناك تضارب – حسب كلامه.
وأشار إلى أننا نذهب لتعدد الزوجات عند استحالة الحياة مع الزوجة الأولى والصلح بينهما لقوله تعالى “وإن يتفرقا يغني الله كلا من سعته” وقوله “فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها” – حسب كلامه.
وأوضح، أن الإسلام ينظر للأسرة نظرة تقدير، منوها أن نظرية القوامة تعنى من المسئول فى الشركة بين الزوجين؟ منوها أنه لاتوجد شركة لها مديرون متكافئون، ولما أراد الله أن يقيم الدليل للناس على أنه لا إله غيره، قال “لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا” أى أنه لو كان هناك إلهان لكان هناك تفرقة بينهما – حسب كلامه.