(خاص – وطن) تتكشف حقائق أصدقاء سوريا، يوماً بعد آخر، ويظهر الدعم الغربي الأميركي الذي يتلقاه البي كي كي المعادي للثورة السورية بشكل واضح، دون أن يصطدم بعقبات مجلس الأمن، أو الفيتو الروسي والصيني!.
فقد نقلت قالت وكالة ”سبوتنيك” الروسية، عن مصدر كردي قوله، إن فرنسا بدأت ببناء قاعدة عسكرية لقواتها المتواجدة في مدينة عين العرب كوباني بريف حلب الشمالي الشرقي.
وقال المصدر إن “الفرنسيين بدأوا ببناء قاعدة على غرار القاعدة الأمريكية، مضيفا أن القاعدة الفرنسية ستبنى على هضبة “مشتى نور” المطلة على مدينة عين العرب من الجهة الجنوبية الشرقية، وتتضمن بناء ﻹقامة الخبراء والمستشارين العسكريين الفرنسيين المتواجدين في المنطقة.
وتحدث المصدر عن وجود خبراء فرنسيين وبريطانيين في ريف منبج إلى جانب الخبراء الأمريكيين الذين يقدمون المشورة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في حربها ضد تنظيم “داعش” “حسب قوله.
وكان السفير الأمريكي السابق لدى دمشق روبرت فورد، قد وصف الدعم الأمريكي لميليشيات وحدات الحماية الشعبية “يي بي كي” المرتبطة بتنظيم حزب العمال الكردستاني، وفي الوقت نفسه عدم دعم فصائل المعارضة السورية، بأنه “عدم انسجام في الموقف ونفاق واضح”.
ودعا فورد تركيا إلى مساءلة واشنطن أكثر حول مشروعية دعمها لحزب العمال الكردستاني “بي يي دي”، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية تدرك أن “بي يي دي” لن يستطيع استرجاع محافظتي الرقة ودير الزور من قبضة تنظيم الدولة “داعش”، وأيقنت أن أكراد سوريا لن يفلحوا في ذلك، لذا بدأت تدرب قوات عربية بدلًا منه، مشيرًا إلى أن هذا سيأخذ زمنًا طويلًا.
وباعتراف المسؤول الأميركي فإنّ الولايات المتحدة لم تمارس ضغوطات قويةعلى بشار الأسد، والنخبة التي تمتلك القرار في سورية، فيما يتعلق بإجراء المفاوضات، مشيرًا أنه من أكبر الأخطاء الأمريكية في سورية، عدم تقديم الدعم الكافي للمعارضة.

