Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » بكين تستثمر 3.7 مليارات دولار لإنشاء مدينة المسلمين العالمية في يينتشوان لتعزيز التقارب مع العرب.
    الهدهد

    بكين تستثمر 3.7 مليارات دولار لإنشاء مدينة المسلمين العالمية في يينتشوان لتعزيز التقارب مع العرب.

    وطن11 يونيو، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “الاناضول- وطن”- ضمن الخطوات التي تتخذها الصين للتقارب مع العالمين العربي والإسلامي، ثقافياً واقتصادياً، تقوم سلطات بكين بإنشاء “مدينة المسلمين العالمية” أو كما أطلق عليها البعض “ديزني لاند الإسلامية”، في مدينة “ينتشوان”، شمال غربي البلاد.

     

    وأصدرت بكين مؤخراً “وثيقة سياسة الصين تجاه الدول العربية”، التي تعد بمثابة خارطة طريق للمستقبل كما تخطط لها بكين بهدف تطوير وترميم العلاقات بين الجانبين، التي تأثرت مؤخراً بسبب تداعيات الربيع العربي، لا سيما الحرب في سوريا، التي تقف فيها الصين إلى جانب نظام دمشق.
    كلفة ضخمة
    بدأت أعمال بناء المدينة، التي يطلق عليها أيضاً “حديقة (مسلمي) الهُوي الثقافية”، عام 2012، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منها عام 2020، وخصص لبنائها 3.7 مليارات دولار.
    ويحمل مشروع بناء “مدينة المسلمين العالمية”، عدداً من الجوانب التي تستهدفها، فالحكومة الصينية لم تختر بناء المدينة في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ) الذي يقطنه مسلمو الأويغور، ذوو الأصول التركية، وإنما قررت بناءها في مدينة “ينتشوان” مركز منطقة “نينغشيا” ذاتية الحكم، التي يعيش بها مسلمو “الهُوي”، ذوو الأصول الصينية.

    بالإضافة إلى الرسائل التي ترغب الصين في إرسالها إلى المسلمين في منطقتها وحول العالم، من خلال المشروع، فإن اختيار موقع المشروع في أحد مراكز طريق الحرير القديم، يحمل كذلك أهدافاً اقتصادية وتنموية.
    جذور العلاقة مع العرب

    أظهرت الصين منذ ثمانينيات القرن الماضي، نزعة للتقارب مع العالم العربي، بسبب حاجتها إلى مصادر الطاقة، وعلى رأسها النفط، مع بدء ظهورها الاقتصادي.
    ومع دخول القرن العشرين، بدأت الصين تتحول إلى قوة سياسية عالمية، بالإضافة إلى قوتها الاقتصادية، وبالتالي عملت على تنويع علاقاتها مع دول العالم، بحيث لا تقتصر على الاقتصاد والتجارة.
    وفي تلك المرحلة بدأت علاقات الصين بالدول العربية تأخذ منحىً آخر، عبر التعاون العسكري، والاستثمارات في البنية التحتية، والمشاريع الصناعية، وغيرها.
    وتبع ذلك إطلاق منتدى التعاون العربي الصيني، ومؤتمرات الصداقة العربية الصينية، واجتماعات الحوار بين الحضارات العربية الصينية.
    وهذا الانفتاح الصيني على العالم العربي، يعد جزءاً من سياسة الانفتاح على العالم، حيث ترى بكين نفسها قوة عالمية.
    مجالات تعاون متعددة

    وجاءت “وثيقة سياسة الصين تجاه الدول العربية” المعلن عنها خلال الزيارة، التي أجراها الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى مصر والمملكة العربية السعودية، بداية العام الجاري، لتوضح منظور الصين لعلاقاتها مع العالم العربي.

    وتشمل علاقات الصين مع الدول العربية، مجالات عدة من الطاقة إلى التدريب، ومن الإعلام إلى عمليات السلام، ومجالات التكنولوجيا، والاستثمار، والاقتصاد، وغيرها الكثير، بشكل يشير إلى بدء مرحلة انفتاح صيني على العالم العربي، يشبه انفتاح الصين على أفريقيا الذي بدأ عام 2015.
    أهداف المشروع

    تريد السلطات الصينية من خلال مشروع مدينة المسلمين العالمية، إظهار أن مسلمي الصين ليسوا فقط من الأويغور الذين يعيشون في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ)، ويعانون من سياسات تمييز تتحول إلى عنف أحياناً.
    ويأتي ذلك عبر إنشاء المدينة في المنطقة التي يقيم بها المسلمون الذين ينتمون إلى قومية الهُوي، التي تتقاسم مع قومية ألـ “هان” (القومية الرئيسية في الصين) الكثير من القيم الثقافية واللغوية، بحسب مراقبين.
    كما يمكن القول أن النظام الصيني، يسعى من خلال المشروع، الذي يطلق عليه أيضاً اسم “حديقة الهُوي الثقافية”، إلى الترويج لتصور خاص عن الإسلام، وبنائه الثقافي.
    حيث ستعرض المدينة الأماكن والطقوس والثقافة الإسلامية، من منظور الدولة الصينية، ويتوقع أن يتزامن ذلك مع بدء حكومة بكين نشر تصورها عن الإسلام وشعائره، في المجتمع.
    تشعر الصين بالحاجة إلى توصيل رسالة إيجابية للمجتمعات المسلمة، في إطار سعيها لتطوير علاقاتها مع العالم العربي، بغض النظر عن سياساتها السلبية تجاه مسلمي الأويغور في تركستان الشرقية، وبالتالي تسعى الصين عبر مشروع مدينة المسلمين العالمية، إلى تحقيق هدفين رئيسين، الأول هو تجديد صورتها العالمية بخصوص علاقتها مع الإسلام والمسلمين، والثاني هو بناء أساس “ناعم” لعلاقاتها التي ترغب في توسيعها مع العالم العربي.
    ثقافة الترفيه واحتكار الدين

    من غير الممكن الآن معرفة الأبعاد التي ستركز عليها مدينة المسلمين العالمية، وتلك التي ستتجاهلها، إلا أنه توجد بعض المؤشرات على أن هذا المشروع يستهدف السياح العرب الأغنياء، ما دفع بعض المراقبين الغربيين لكي يطلقوا على هذا المشروع اسم “ديزني لاند الإسلامية”.
    ويشير اسم المشروع، إلى الطبيعة الترفيهية له، بالإضافة إلى تبنيه منظوراً استشراقياً، متأثراً بحكايا ألف ليلة وليلة، والحكايا الشبيهة. وهو ما يعني أن المشروع يركز على الترفيه، والسياحة الدينية/ العلمانية.
    كما يُظهر المشروع أن المساحة التي يفتحها نظامٌ شيوعي لدينٍ مثل الإسلام، تكون خاضعة لاحتكار مؤسسات الدولة.
    ويحمل المشروع أيضاً جانباً اقتصادياً، حيث يرتبط بشكل مباشر بمشروعي طريق الحرير البري والبحري، الذين أعلن عنهما الرئيس الصيني أول مرة عام 2013، ويمر كلا الطريقين عبر العالم العربي، وبالتالي فإن مشروع مدينة المسلمين العالمية، يمنح مدينة “ينتشوان” بعداً جديداً، سيما أنها تقع على طريقي الحرير التاريخي والحديث.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الصين العرب المسلمين
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter