وطن – قال المذيع بقناة الجزيرة، جمال ريان إنّ “خاصرة العرب الضعيفة هي مصر وهي أسباب كل الكوارث التي لحقت بالقضايا العربية واولها القضية الفلسطينية، باعها السادات ومبارك وجاء دور السيسي”.
وكتب “ريان” سلسلة تغريداتٍ على حسابه الرسميّ على “تويتر”، قائلاً: “كلما قرأت كيف اختطف بشار الأسد الحكم في سوريا عرفت كيف اختطف عبد الفتاح السيسي الحكم، الجمهورية الدكتاتورية العربية المتحدة مازالت هي هي..هي”.
وأضاف: “كلما فكرت في محور الممانعة في سوريا كلما فكرت كيف التقى محور كامب ديفد مصر مع محور المقاومة سوريا انها الجمهورية الدكتاتورية العربية المتحدة”.
وزاد الاعلامي جمال ريان: “كلما تعمقت في قراءة التشابه بين أنظمة الحكم في مصر وسوريا عرفت أسباب هزيمة حرب٦٧ هؤلاء وكلاء الغرب في اجساد عربية كذبوا علينا مازالوا يكذبون”.
وقال: “الدول الغربية لا تحسب حساب الضعفاء فقط تحسب حساب القوي وتتعامل معه بما يحقق مصالحها علينا ان نعترف بضعفنا وبمسؤولية اكبر الدول العربية فينا”.
وذكر أنّه “في الدول الغربية الحرية والديمقراطية والقيادات المنتخبة من الشعب وفي الدول العربية السجون والاستبداد والقيادات المعينة من الزعيم الدكتاتوري”.


3 تعليقات
والله صدقت هو زمن النكبة يعاد بحذافيره وعلى الشعوب أن تعي أن من يحكمها ليسو سوى أدوات بيد الصهاينه والصلبان يجب أن يزالو من الوجود كي يعود العرب إلى كرامتهم
أي نعم ، المحروسة التي كانت “قلب العروبة النابض!?” في خمسينيات القرن الماضي أصيبت بالسكتة الدماغية بعد معاهدة “الكامب” عام 1979، مصر حاليا في عهد جنرالات العسكر بقيادة “سيسي” و طغمته العسكرية الإنقلابية، دخلت مرحلة السكتة القلبية و الوفاة السريرية. و البلد حقيقة يخطو خطوات واسعة ليُصبح دولة فاشلة مثل الصومال و الكونغو “الديموقراطية” !…
– تعازينا أيضا في وفاة إيديولوجية القومجية العروبية !!!…
الإدارة الفاشلة للإخوان المسلمين بعد الثورة المصرية وجشعهم وتهورهم السريع في تمكين الإخوان من مفاصل الدولة المصرية وطبخ الدستور المصري ووضع قانون انتخابات لخدمة مصالح الجماعة واختيارات قيادات ضعيفة مقدور عليها مثل رئيس الوزراء واختيار السيسي باعتباره أصغر عضو في المجلس العسكري هو الذي أدى لإجهاض الثورة وقفز السيسي للحكم . ولذلك التغني بالرئيس الشرعي وديموقراطية الإخوان يعود إما لسوء الفهم أو لسوء النية . والحل الذي يوحد المصريين هو في الدعوة لمصر ديموقراطية ودولة القانون وعدم استغلال الدين في السياسة.