حلل رئيس النظام السوري بشار الأسد سبب الأزمة السورية المتواصلة للعام الخامس على التوالي دون أن يفكر أن جرائمه وقتله أبناء شعبه سبب تلك الازمة إذ قال إن الصراعات الدولية أفرزت صراعات إقليمية انعكست على المنطقة وعلى سوريا بشكل خاص. !
الأسد المتباهي قال في كلمة أمام مجلس الشعب الذي أنتخب للتو إن هذه الصراعات بين الدول التي تسعى للحفاظ على سيادتها واستقلالها وبين دول أخرى تعمل على تنفيذ مصالح الآخرين ولو كان ذلك على حساب شعوبها.
وواصل الاسد اجتهاده في البحث عن سبب الأزمة السورية قائلاً.. ” إن هذه الدول الراعية للإرهاب سعت لاستخدام مصطلحات طائفية من أجل تثبيت مخططاتها وتحويل أبناء الوطن الواحد إلى خصوم وأعداء، ومن ثم تقدم دول استعمارية نفسها كحامي لمجموعات داخل الوطن “. حسب قوله
وأكد الأسد على أن “وحدة الوطن” لا تبدأ من الجغرافيا وإنما من وحدة المواطنين.
وهاجم الأسد أردوغان قائلاً.. “إن نظام أردوغان الفاشي كان يركز على حلب لأنها الأمل الأخير لمشروعه الأخونجي…ولكن حلب ستكون المقبرة التي تدفن فيها أحلام وآمال هذا السفاح”، مضيفا إن الفتنة في سورية ليست نائمة بل ميتة”والتفجيرات الإرهابية لم تفرق بين السوريين”. وفق كلامه.
وشدد الأسد على أن الحرب ضد الإرهاب ستستمر حتى اقتلاع الإرهاب من جذوره أينما وجد.

