Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » نداء استغاثة من أب تونسي إلى الدولة التونسية: ألم تكفكم 10 سنوات من التنكيل بابني؟ | القصة الكاملة
    الهدهد

    نداء استغاثة من أب تونسي إلى الدولة التونسية: ألم تكفكم 10 سنوات من التنكيل بابني؟ | القصة الكاملة

    وطن5 يونيو، 20165 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علم تونس watanserb.com
    علم تونس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     كشف “مواطن” تونسي يدعى صالح النقاز في رسالة بعث بها لـ“وطن” عن “مظلمة” يتعرّض لها ابنه صبري منذ سنوات من قبل وزارة الداخلية التونسيّة الّتي أدرجته على قوائم الممنوعين من السفر منذ سنتين وكانت سببا في فصله من عمله السابق والتهديد بفصله من عمل الحالي إذا ما استمرّ الوضع على ما هو عليه.

     

    وكان هذا نصّ الرسالة الّتي وصلت “وطن”:

     

    بدأ موسم العمرة وازداد اشتياق الناس لزيارة بيت الله الحرام ومنهم ابني صبري النقاز بحكم أنه يشتغل مسؤولا عن العمرة في إحدى وكالات الأسفار.

     

    استعد الشاب الثلاثيني صبري للتوجه للبقاع المقدسة وذلك لأداء مناسك العمرة وإنهاء اجراءات التعاقد مع الطرف السعودي، فوظيفته التي تريد له بعض الأطراف في الدولة التونسية أن يخسرها، تتطلّب السفر الدائم إلى المملكة العربيّة السعوديّة لإبرام العقود وتحيين الإتفاقيات الّتي تصبّ كلّها في خدمة زوار بيت الله الحرام.

     

    توجه ابني صبري نحو مطار تونس قرطاج وكلّه شوق لزيارة مدينة النبي صلى الله عليه وسلم مع أمه وأبيه الذين جهّزا له لباس الإحرام معتقدين أن ابنهما سيذهب لأداء مناسكه مثله مثل أكثر من مليار وخمسمائة مليون مسلم يمنّون النفس بزيارة مكّة والمدينة.

     

    أتمّ صبري اجراءات التسجيل وقام بتحويل النقود من الدينار إلى الدولار، ثمّ تقدم نحو قسم شرطة الحدود للختم على جواز سفره ثم التوجه نحو غرفة الإنتظار، وبينما هو ينتظر من عون أمن المطار إرجاع جواز سفره لمواصلة طريقه نحو البقاع المقدسة التي تهيج إليها أشواق كل مسلم، اشتعل جهاز التسجيل باللون الأحمر وفيه رقم “17”، وبينما هو كذلك فاجأه العون بقوله: “كان عليك أن تأتي قبل ساعة أو ساعة ونصف”، فقال له”ما هو الرقم 17″، فأشار له برأسه: “فقط 17″، وقد انكب على تعمير ورقة بأرقام وأعداد ورموز لا يفهمها إلا من تعوّد على ذلك.

     

    بعد أن أنهى عون الأمن الّذي يشتغل في المطار تعمير الورقة، نادى صاحبه وقال له:” اتخذ الإجراءات معه فإنّ عنده 17″، فأقبل السيد فرحا مسرورا بعدما قبضوا على شخص “يمثل تهديدا على الأمن القومي العام” حسب زعمهم، فقال له ابني صبري “هل تتأخّر الحكاية”، فأجابه “اجلس انتظرنا قليلا”.

     

    بعد ذلك توجه العون نحو أحد المكاتب وتجاذب مع زميله أطراف الحديث، فأتى الثاني وهو يقول “ذاهب إلى العمرة؟”، ففرح ابني معتقدا أن قلوبهم رقّت وذلك لإحساسهم بفرحة الناس وشوقهم بالذهاب إلى بيت الله الحرام وزيارة مدينة النبي صلى الله عليه وسلم، فأجابه بكل فرح “نعم” ، فقال له العون “كم ستبقى من يوم”، قال “3 أيّام” ، فعاد السيد إلى مكتبه بعد أن غنم جوابا ثمينا من “رجل خطير جدا ويشكل خطرا على الأمن العام” حسب زعمهم، حيث أنّه بمنع ابني الّذي عانى من هرسلتهم الأمنيّة لـ 10 سنوات متتالية منذ عهد المخلوع ابن علي عام 2006، ستُحلُّ كلّ مشاكل البلاد والعباد من تنمية وفقر وإرهاب وفساد…

     

    بقي ابني ينتظر في ردّ الجماعة وأنا وأمه ننتظر في الخارج وندعو الله عز وجل أن يرزق ابننا عمرة وذلك لعلمنا لمدى شوقه لذلك منذ سنوات، فجميع أفراد العائلة يتّصلون به ويسألونه “ستذهب لزيارة بيت الله ادعو لنا، وسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم،ربي يتقبل منك…”، ولكنه لم يشأ أن يخبرهم بشيء كان يشعر به وهو أنّ الظلم في تونس لم يذهب بدون رجعة وإنّما ظلّ متجذّرا رغم أنّه كان ولا يزال يطمح أن يطبّق في بلده شعار “لا ظلم بعد اليوم”، “ونحن في بلد الحقوق والحريات والمؤسسات”، وبلد ثورة الحرية والكرامة الّتي أزالت ظالما مستبدّا عانى صبري من جبروته وبطش أجهزته الأمنية.

     

    بقي ابني صبري ينتظر وهو ينظر في الوقت نفسه إلى المعتمرين والمسافرين كيف أنّهم يمرون من قسم التفتيش ثمّ يتوجّهون إلى صعود الطائرة الّتي ستنقلهم إلى زيارة بيت الله، وكان يعتقد أنه سيلتحق بهم بعد دقائق وكلّ ما في الأمر مسألة وقت على حسب قول عون الأمن.

    مرّت ساعة ثم ساعتين ثم ثلاث إلى أن أقلعت الطائرة في الساعة 20.40 دقيقة، حينها تقلّص الأمل ولكنّه كان ينتظر خبرا يفرحه ويسعد عائلته وأصحابه، فهو مازال يعتقد أنّ صاحب الحقّ سيأخذ حقّه في تونس ما بعد الثورة.

     

    مرّ الوقت حتى جاءت الساعة 21.30، حينها تقدّم نحوه عون أمن بالزي النظامي وفي يده جواز السفر وعيناه تلمعان بالفرح، فاعتقد صبري النقاز أن دولته قد نظرت إليه بقلب الرحمة وأحست بشوقه لزيارة بيت الله الحرام وراعت مصالح العباد وأنصفته وأعادت له حقه، وإذ بالعون يقول له :”هذه تذكرتك، وهذه الورقة، وهذا الجواز، الإدارة قالت ليس لك الحق في السفر”، فأخذ صبري وثائقه وقال “الحمد لله على كلّ حال”، ثمّ خرج متجها نحوي ونحو أمّه، حيث كنّا ننتظر في الخارج معتقدين أن دولتنا الّتي خدمناها ولم تخدمنا وأعطيناها كلّ ما نملك ستنصفنا وتعيد لنا حقّنا وحق ابننا الّذي أخبره مشغّله أنّه سوف يتمّ الإستغناء عن خدماته إذا ما ظلّ الأمر على حاله مع التذكير أنّه خسر وظيفته السابقة عام 2014 لنفس السبب.

     

    وبعد كلّ ما ذكرت من تفاصيل، لا يمكنني إلّا أن أقول بعد أن تمّ منع ابني صبري من السّفر الإجباري لأن عمله يتطلّب ذلك، لقد تحقق الإنجاز العظيم للدولة التونسية ولوزارة الداخلية فقد “تمّ منع صبري النقاز من السفر للبقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة”، مع العلم أن العمرة توفر مورد رزق للعديد من الموظفين والعائلات للشركة.

     

    فوداعا للإرهاب !!!! وداعا للبطالة!!!!، وداعا للفقر!!!!، وداعا للتهميش!!!!، وداعا للظلم !!!!، وداعا للرشوة !!!! وداعا للمحسوبية!!!!، وداعا لــــــــ …. !!!! وداعا لــــــــ …. !!!!

    ومرحبا بتونس الجديدة …. !!!!، مرحبا بالتنمية والإستثمار …. !!!!، مرحبا بالتطور والنمو والإزدهار …. !!!!

     

    ورسالتي الأخيرة للسياسيين الّذين يلهثون وراء الكراسي في تونس، لقد كنتم في عهد ابن علي ممنوعين من التنقل داخل حدود الوطن وخارجه، وكنتم تتألّمون وتتألّم عائلاتكم ويشتكي كلّ أقربائكم من ذلك، فلمّا أصبحتم في السلطة، منعتم ابني صبري النقاز من حقوقه وهرسلتموه وآلمتم عائلته وتسبّبتم لوالديه في معيشة ضنكا، فندائي إلى كلّ الجهات المسؤولة وكلّ من يكره الظلم وعانى منه ومن ويلاته: “ارفعوا المظلمة الكبرى عن ابني صبري النقاز وأعيدوا له حقوقه المسلوبة وكفاكم “عقدا” من الهرسلة المتواصلة له والتنكيل بعائلته”.

     

                 صالح النقاز مواطن تونسي ضاقت به السبل


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الثورة الحقوق والحريات السعودية الظلم العدل المدينة تونس صبري النقاز عمرة مطار قرطاج مكة منع سفر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter