“خاص-وطن”- استمرت سياسات الأمم المتحدة في القلق والشجب والاستنكار، في الوقت الذي تفعل به الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وحلفاءها، مايشاءه الاحتلال الاسرائيلي ومايهواه. !
هذا ما رآه مغردون سعوديون في مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقوا وسم #الامم_المتحده_منظمه_ارهابيه، معبّرين عن غضبهم الشديد من إدراج الأمم المتحدة للتحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن على القائمة السنوية السوداء للدول والجماعات المسلحة، بتهمة انتهاك حقوق الأطفال في النزاعات.
وأكد المغردون أن الأمم المتحدة تتجاهل جرائم الأسد في سوريا، وتطلب إذناً من نظام الأسد، لإدخال المساعدات الإنسانية، إلى المناطق المحاصرة، في الوقت الذي يقصف به الطيران السوري، منازل المدنيين في حلب وإدلب ومختلف القرى السورية.
وفي العراق، يرى متابعو مواقع التواصل، أنّ الحشد الشعبي يتحالف بشكل لايخفى على أحد، مع الولايات المتحدة الأميركية، ضد المدنيين العزل، ويحاصر مدينة الفلوجة وعدة مناطق، بحجة محاربة داعش، والإرهاب.
وكتب علي بن محمد الثوابي، حول هذا الوسم مغرّداً: “هي مؤسسة تنفذ أهداف الدول العظمى وخاصة أمريكا التي هي السبب الرئيس لكل ما يحدث الآن في البلاد العربية!”.
ووصف “مشعل بن عميره” الأمم المتحدة بالعنصرية قائلاً: “هذه المنظمة العنصرية الحقيره شريك اساسي في قتل المسلمين في فلسطين وبورما والعراق وسورياوأفغانستان اهلكها ياالله”.
وتساءل المغرّد “علي الحربي”: “أين هذه المنظمة عن مافعلته أمريكا وايران حالياً بالفلوجة، اينهم عن مايفعله بشار وحلفائه بالشعب السوري ؟”.
فيما ذكر الشاعر “عبد الله علي جبرين” في إحدى تغريداته: “سنة العراق يقتلون بيد عملا ايران واهل سوريا واطفالهم يقتلون بيد مليشيات ايران ولم تدرج ايران على القائمة السوداء”.
كذلك غرّد الدكتور خالد الإبراهيم: “#الأمم_المتحده_منظمه_ارهابيه ومؤسساتها والغرب منذ نشأتها، وهي تستخدم أدواتها ضدنا سلباً، حان الوقت على الجميع ان يقولوا: كفىٰ كفىٰ بأعلى صوت”.
وغرد المتابع “عبد الله السويلم”: “هذه المنظمة هي عصا بيد امريكا تبتز بها دول العالم .
وبحسب ماذكر تقرير الأمم المتحدة، فإنّ “التحالف العربي مسؤول عن قتل 510 من أصل 785طفلا وإصابة 667 طفل في عملياته العسكرية بالإضافة إلى تورط الحوثيين بتجنيد 72% من حالات التجنيد التي رصدها تقرير المنظمة الأممية”.
وأشار التقرير إلى أنه “تم ادراج الحوثيون والتحالف عقب القتل والتشوية والهجمات التي تتعرض المستشفيات، وأدرجت الحكومة اليمنية والمسلحون الموالون للحكومة ضمن القائمة منذ خمس سنوات تقريبا”.