زعم أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أن ما سماه “وحيًا إلهيًا” أمر المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، بإرسال المقاتلين إلى سوريا.
وقال شمخاني في المؤتمر الثالث لدراسة الرؤى الدفاعية لخامنئي، الذي عقد في جامعة “مالك الأشتر الصناعية” في طهران: أمس الاثنين, “إيران تخوض “حربًا بالنيابة” ضد ما وصفها بـ”الجماعات التكفيرية الإرهابية” في العراق وسوريا واليمن.
وتشارك قوات إيرانية في الحرب السورية لدعم نظام بشار الأسد في معركته ضد فصائل المعارضة المسلحة، التي تسعى للإطاحة به منذ أكثر من خمسة أعوام، وكذلك الأمر في العراق الذي يقاتل تنظيم داعش، فيما تقدم طهران الدعم لجماعة الحوثي اليمنية.
وأضاف شمخاني -الذي شغل منصب وزير الدفاع الإيراني في السابق، وهو من قبيلة بني تميم العربية في محافظة الأهواز- أن “قرارات خامنئي تستند على الوحي الإلهي، وإرسال المقاتلين إلى سوريا كانت بأوامر من هذا الوحي”.
واعتبر شمخاني أن “إيران باتت قوة كبيرة في العالم والمنطقة”، مضيفًا أن “وجود الكثير من التحديات أمام إيران هو الذي جعلها قوية”، على حد تعبيره.
ويعتقد غالبية الإيرانيين أن خامنئي باعتباره “النائب العام للإمام المهدي الغائب، آخر أئمة الشيعة”، محاط بهالة من نور، وقراراته مسددة، وأنه يلتقي المهدي بين الحين وآخر.
تعليقان
لماذا لا يقول شمخاني ان خامنئى نبى يوحى اليه وااااان المهدي لم يعد له لزوم ما دام المرشد ارتقى الى منصب العصمة من السداد والتوفيق ومن ثم العصمة لم يعد تربط بالمعصومين,ويرفع الخلاف
اوامر شیطانیه.الذی یذهب لیقتل شعب یرید الحریه .لکی یبقی الجحش علی ااکرسی.یسمونه اوامر الهیه.هولای القوم اخطر علی الاسلام من الیهود والنصاری.ولایعرفون بان الله قادر علی ان یدمرهم فی ثانیه.ان الله یمهل ولایهمل وحسابهم سیکون عسیرا ان شای الله.