إن الإجهاد هو ردة فعل على الكثير من الضغوطات والتعب التي يتعرض لهما الشخص بشكل يومي في حياته، ولكن استمراره ينعكس بشكل سلبي على الجسم والصحة العامة بالإضافة الى الوضع النفسي.
وقد ينتهي الأمر بالشخص الى الإنطواء تحت الكثير من التحفيزات العاطفية والجسدية ما قد يطال الحياة الجنسية ويؤثر عليها.
وأورد موقع “صحتي” تقريراً ذكر فيه كيف يؤثر ضغط العمل على الرغبة الجنسية:
ردات فعل كل شخص: قد تختلف قدرة احتمال الشخص ونسبة تأثره بضغط الأمور اليومية التي يجب الإهتمام بها ووطأتها عليه والتي قد تؤثر على حياته من عدة نواحي بخاصة الحياة الجنسية ولاسيما فقدان الشهية والرغبة الجنسية، ما قد يزيد في التأثير على علاقة الزوجين بشكل قد يؤدي في بعض الحالات المتفاقمة الى انفصالهما.
الضغط النفسي والحياة الجنسية: يستنفز الضغط النفسي والإرهاق الكثير من الطاقة عند الرجل أو عند المرأة لذلك من الجيد التحفيز الدائم للقيام بالأعمال وتشجيع الشريك وحثه ودعمه بشكل متواصل لأنه بحاجة الى الكثير من التشجيع والدعم في وقت يتعرض فيه الى الهموم والضغوطات بشكل يومي.
العمر وضغوطاته على الحياة الجنسية: يلعب العمر دوراً كبيراً في التأثير على الحياة الجنسية ذلك لأنه في مرحلة الثلاثنيات يكون الرجل في العمر الأنسب للاستقرار والإنجاب ولكن بسبب الأوضاع الحياتية والإقتصادية والنفسية الصعبة التي يتعرض لها الشخص تتأثر الرغبة الجنسية بنسبة ٢٨٪ في علاقته مع الشريك.
الخوف من العجز الجنسي عند الرجل: بسبب التعرض للإرهاق بشكل يومي قد يشعر الرجل بالذنب بسبب افتقاره للرغبة الجنسية أو بالشعور بالعار لأنه قد تتأثر نظرته الى نفسه وتصبح نظرة عدوانية لذلك على المرأة الحرص على تشجيع الرجل في حال شعرت أن الجو قد يكون جواً مهيئاً للقيام بعلاقة جنسية وذلك لتحفيزه وزيادة ثقته بنفسه.