Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » تداعيات معركة الفلوجة على التوازن الطائفي في العراق ونفوذ الميليشيات المدعومة من إيران
    الهدهد

    تداعيات معركة الفلوجة على التوازن الطائفي في العراق ونفوذ الميليشيات المدعومة من إيران

    وطن26 مايو، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لا شك أن هناك العديد من السيناريوهات المحتملة التي من الممكن أن تحصل فور انتهاء معركة الفلوجة حيث إنه لا بدّ من توخي الحذر إزاء احتمالية سيطرة الميليشيات على هذه المدينة فور تحريرها من قبضة تنظيم الدولة.

     

    وتتمثل المشكلة الوحيدة في أن تحرير مدينة الفلوجة ذات الأغلبية السنية سيكون بالاعتماد على القوات الشيعية ما من شأنه أن يؤدي إلى تنامي نفوذ السياسيين الشيعة المدعومين من إيران، وهو ما سيؤجّج لاحقا الصراعات الطائفية بين السنة والشيعة.

     

    وعوضا عن تخفيف التوترات الطائفية المريرة التي لحقت بالعراق منذ الإطاحة بنظام صدام حسين سنة 2003، إلا أن تحرير الفلوجة السنية على يد المقاتلين الشيعة من المرجح أن يجعل الأمور أسوأ.

     

    في سنة 2004، شهدت الفلوجة معقل السنة في العراق، معركتين ضاريتين شملت القوات الأمريكية. ولاحقا، تحالفت الولايات المتحدة مع الشيعة ضد المتمردين السنة الذين كانوا يحظون بمرتبةٍ مبجلةٍ خلال فترة حكم صدام حسين. وهي تخشى الآن من تنامي نفوذ السياسيين الشيعة المدعومين من إيران في عراق ما بعد صدام.

     

    واليوم لا تزال نفس تلك التوترات الطائفية موجودة، كما أن استعادة مدينة الفلوجة ستكون بمثابة النصر للقوات العراقية وحلفائها مما سيثير مخاوف البعض من سيطرة القوات التابعة لإيران، خاصة مع تواجد قائد الحرس الثوري الإيراني على مشارف المدينة في الآونة الأخيرة.

     

    وقبل هجوم الحكومة العراقية هذا الأسبوع، تمّ تصوير رئيس نخبة فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، يتحدث مع رؤساء الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران التي كانت تستعد للمشاركة في الحملة العسكرية لتحرير المدينة.

     

    ولذلك عوضا عن اعتبار أن الهجوم الذي تشنه الحكومة العراقية هو بهدف استعادة السيطرة على أراضيها، فإنه ينظر إليه على أنه صراع طائفي لا غير.

     

    ويتمثّل الجانب الإيجابي لهذا الهجوم، في أنه إذا تمّ القضاء على تنظيم الدولة في الفلوجة، المعقل الأخير للسنة على ضفاف الفرات، سيكون بمثابة التأكيد على ما صرّح به قادة غربيون حول أن تنظيم الدولة في حالة حصار على الأقل في العراق.

     

    كما أن الاستيلاء على المدينة من قبل القوات العراقية سيمنحُ رئيس الوزراء العراقي المُحاصر، حيدر العبادي المزيد من الوقت الذي يحتاجه بشدة لاتخاذ إجراءات إصلاحية أخرى في البلاد. وفي نفس الوقت، ستكون هذه الهزيمة نكسةً كبيرةً لطموحات تنظيم الدولة الإقليمية.

     

    وتُعدّ سيطرة تنظيم الدولة على مدينة الفلوجة خلال سنة 2014، أوّل انتصار يُحرزُه هذا التنظيم خاصة أن الاستيلاء على مدينة، تقع على بعد 40 ميلا من غرب بغداد، قد أثار مخاوف البعض الذين اعتقدوا أن مقاتلي تنظيم الدولة، المدعومين من قبل أنصار النظام البعثي لصدام حسين، سيجتاحون في نهاية المطاف العاصمة العراقية.

     

    وقد استطاع التحالف بين القوات الأمريكية والعراقية عرقلة تقدّم تنظيم الدولة، وتمكّن تدريجيا من استرجاع المناطق التي يُسيطر عليها واستطاع طردهم من مدن هامة واستراتيجية مثل تكريت والرمادي.

     

    وإذا تمّ استرداد الفلوجة ستتمكن الحكومة العراقية من إلحاق هزيمةٍ شاملةٍ بتنظيم الدولة وستصبح عملية استرداد الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية، مهمةً أسهل بكثير بعد أن تمّ قطع جميع خطوط الإمداد لعناصر تنظيم الدولة الذين ما زالوا صامدين هناك.

     

    وبعد أن بدأت القوات العراقية، يوم الإثنين، بقصف ضواحي المدينة، ذُكر أن فرق الإعدام التابعة لتنظيم الدولة قد ظهرت في الشوارع، وبدأت تُهدد أي شخص يحاول الهروب أو الخروج من المدينة.

     

    وتوجد شائعات تفيد بأن القبائل السنية المحلية قلقة من تأثير إيران على إدارة العبادي، وهم يقاتلون جنبا إلى جنب مع تنظيم الدولة لمنع سقوط المدينة تحت سيطرة الشيعة، حيث لا يمكن استبعاد احتمال أن الميليشيات الشيعية المنتصرة ستُلحق أضرارا انتقامية شنيعة بالمقاتلين السنة المهزومين مثلما حصل في تكريت خلال العام الماضي.

     

    وتعتبر معركة الفلوجة هي معركة طائفية بحتة، وهذا ما يفسر قرار العبادي الأخير في شن هجوم على تنظيم الدولة بعد شهور من التردد، وبعد أن تعرضت حكومته لضغوطٍ مكثفةٍ من المحتجين الشيعة، المدعومين من إيران ومن الزعيم مقتدى الصدر.

     

    كذلك جاء قرار العبادي إثر المزاعم التي أفادت بأن خلايا تنظيم الدولة الإرهابية المُتمركزة في الفلوجة كانت مسؤولة عن سلسلة من السيارات المفخخة التي أسفرت عن مقتل قرابة 200 شخص في بغداد في مطلع هذا الشهر. وعلى إثر ذلك قام المئات من المُحتجين الموالين لمقتدى الصدر باقتحام المنطقة الخضراء المُحصنة، مُطالبين الحكومة بإحداث تغييرات جذرية في إدارة العبادي التي وصفوها بالفاسدة.

     

    وإذا تمكّن العبادي من اجتثاث جذور تنظيم الدولة من مدينة الفلوجة، فإنه سيتمكن من إنقاذ موقفه السياسي المُحرج، على الرغم من أن هذا النصر سيكون باهظ الثمن بالنسبة للشعب العراقي، خاصة إذا اقتصر هذا النصر على تسليم العبادي لمدينة الفلوجة السنية الهامة للقوات الإيرانية.

    نقلاً عن صحيفة التقرير – تلغراف


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الحشد الشيعي العراق الفلوجة ايران بغداد صدام حسين
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter