تبنت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية نظرية جديدة حول حادث تحطم الطائرة المصرية المنكوبة في رحلتها من باريس إلى القاهرة، والذي أسفر عن مقتل 66 شخصاً.
وقد تؤثر النظرية التي تبنتها الصحيفة – في حال التأكد من صحتها -، على مستقبل السفر الجوي في العالم.
وكشفت الصحيفة في تقرير لها، عن أن صخرة ضخمة “نيزك” يصل وزنها نحو 10.000 طن تسير بسرعة 67.000 ميل في الساعة، انفجرت في الغلاف الجوي للأرض، ومازالت تتساقط، في الوقت الذي فقد فيه مراقبي حركة الطيران الاتصال مع الطائرة المنكوبة.
وأضافت أن النيزك تحطم إلى الآلاف من الأجزاء الصغيرة، والتي كانت منتشرة بين جرينلاند وأستراليا بين الأربعاء والجمعة الماضيين، مشيرة إلى أنه تم تصوير أجزاء متفككة فوق سيارة تابعة للشرطة في نيويورك.
وأوضحت الصحيفة أن أكبر قطعة عثر عليها حتى الآن في الأرجنتين وأمريكا الجنوبية، ولكن يعتقد الخبراء أن معظم القطع يمكن أن تكون قد سقطت فوق منطقة الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، حيث تحطمت الطائرة.
وتم التعرف على النيزك من قبل محطة المراقبة الفضائية الروسية في طاجيكستان، والتي رصدته بالأقمار الصناعية في البلاد، وسيقوم محققي شركة مصر الطيران بالنظر في اصطدام قطعة من الصخور الفضائية بالطائرة، مما تسبب في انفجار لحظي.