“خاص-وطن”- أطلق ناشطون عراقيون، عدة هاشتاجات على مواقع التواصل الاجتماعي، للتضامن مع مدينة الفلوجة، التي تشهد عملية عسكرية واسعة لاستعادتها من تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”
وتصدر وسم #الفلوجة، في مختلف المنشورات، التي تضامنت مع المدينة، ونددت بشكل واسع بمشاركة مليشيات الحشد الشعبي في المعركة التي انطلقت من أربعة محاور حول المدينة بقصف جوي وبري كثيف، شمل أغلب أحيائها، وأسفر عن سقوط العديد من المدنيين بين قتيل وجريح.
عضو الهيئة العليا لرابطة العلماء المسلمين، ورئيس الهيئة العالمية لرابطة تدبر القرآن، الأستاذ “ناصر العمر” غرّد حول ذلك قائلاً: “منع الله اسئصال المشركين بمكة لوجود عدد قليل من المؤمنين المستضعفين، فانظر لمن أباح للصفويين المشركين تدمير #الفلوجة وأهلها سنة مؤمنون ضعفاء”.
وكذلك توجه الداعية السعودي والدكتور “عائض القرني” بالدعاء لأهل الفلوجة، مضيفاً هاشتاغات: “#الفلوجه_تذبح #الفلوجه_تموت_جوعاً #الفلوجه_تقتل_جوعاً”.
فيما غرد الدكتور سعد البريك المتخصص في الفقه المقارن: “يقتلون أحرار السنّة في #الفلوجه باسم داعش فهل هذا الطفل داعش، تأييد وصمت اللبراليين ومن وافقهم من الروافض جريمة أخرى”.
كما غرد الإعلامي اللبناني في صوت بيروت، الصحفي “خالد شعبان”، قائلاً: “تحت صيحات “يا لثارات الحسين” يقوم الحشد الشيعي وأعوانه بقصف #الفلوجة ويقتلون أهلها في حرب عقائدية لا مجال للشك بها !”.
وكتب الصحفي الفلسطيني “ماجد عبد الهادي” عن الفلوجة مغرّداً: “قائد #فيلق_المستعربين_الإيرانيين مجرم الحرب قاسم سليماني يقود حرب الأوباش على #الفلوجة بتعاون سافر مع الشيطان الأكبر”.
وأضاف “عبد الهادي” في تغريدة أخرى: “في #الفلوجة حيٌ اسمه #الجولان وقد أشكل الإسم على إيران. ألا من قائل لها إنها تخطئ العنوان.. وإن هذا الجولان غير ذاك الجولان؟!”.
وكان للصحفي والإعلامي السعودي “جمال خاشقجي تغريدة حول ذلك، قال فيها: “داعش تحتل مدينة،الجيش والحشد الشعبي “يحررها”بدعم جوي أمريكي اعمى،الحشد بطائفيته يستبيح المدينة ويهجر السنة منها، طهران تتابع وتخطط. #الفلوجة”.
وغرّد الإعلامي السوري “هادي العبد الله” متضامناً مع الفلوجة: “قلوبنا تتألم ولا نملك غير دعواتٍ لا تنقطع لأهلنا في #الفلوجة بأن يفرّج الله عنهم ويحقن دماءهم”.
أما رئيس تحرير جريدة الشرق جابر الحرمي، شبه الفلوجة بحلب قائلاً: “مدينة #الفلوجة تتعرض لقصف عنيف من الميلشيات والجيش العراقي .. الفلوجة أخت #حلب .. إبادة جماعية على مرأى ومسمع من العالم الفاقد للإنسانية”.
يذكر أن الحملة تضمنت صوراً ومقاطع تسجيلية، وإحصائيات للمليشيات المحتشدة حول المدينة، وصوراً لراجمات صواريخ رفعت عليها صور رجل الدين، نمر النمر، الذي أعدمته السلطات السعودية قبل أشهر متسائلين ما علاقة الفلوجة بالنمر.
تعليقان
كل اؤلئك المشايخ و الدعاة و غيرهم يذكرونا بقول بني اسرائيل لموسى عليه السلام
“قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ”
الكل ينتظر الدعم و النصر الالهي الذي لن ياتي دون ان نترحك اولا
الفرس و الشيعة و من لف لفهم تحركوا و نحن نجلس و ننتظر الفرج الرباني لمن يقتل
سسن الله لا تتغير و لا تتبدل لن ينصر الله قوما جبناء يخافون الموت و يحرصون على الحياة
فمن طلب الموت وهبت له الحياة
الشرق الأوسط الجديد (الذي تحدثت عنه كوندوليزا رايس سابقاً) يتبلور الآن . إنه شرق أوسط تحكم بلدانه أقليات طائفية (تمت تغذيتها بالأحقاد على المسلمين العرب السنة). بالفعل (الفلوجة) أخت (حلب) و المؤامرة على سوريا و العراق هي نفسها ، و القيادة العليا لهذه المؤامرة هي نفس القوة العظمى المسيطرة على الشرق الأوسط . و قد أوكلت هذه القوة لأتباعها (مثل قاسم سليماني) بالإشراف على عمليتي حلب و الفلوجة على أن يكون طيرانهم جاهزاً لدعم التدمير في حال عجز القوات البرية عن التقدم.
الحقيقة ،التي لم تدركها تلك القوة العظمى بعد، أن الجيوش و المليشيات – المسخرة لخدمتها – هي عناصر تفتقد الكفاءة و الشجاعة و حسن التصرف. سياسة الأرض المحروقة (التي جرى اتباعها في الرمادي و حمص) المتبوعة بمسك الأرض لم تجدي نفعاً و ستبقى الثورة مشتعلة حتى يتم اقتلاع النفوذ الاستعماري من جذوره. يوجد خيار واحد فقط و هو أن تأتي تلك القوة العظمى بجيشها لسوريا و للعراق لأن من دون جيشها عبارة عن قطعان دواب ضالة يمكن تحطيمها بسهولة من خلال عمليات بطولية سهلة .