انتشر على يوتيوب مقطع فيديو تحت عنوان “هيلاري كلينتون تكذب لمدة 13 دقيقة متواصلة”، وتظهر فيه مرشحة الحزب الديمقراطي، في عدة مناسبات منذ سنوات وحتى الآن، وهي تصرح بمواقف وآراء متباينة حول مجموعة من القضايا، مثل زواج المثليين، والرعاية الصحية الشاملة، والصلات بالبنوك الكبيرة.
وقد يفاقم هذا الفيديو سوء استطلاعات الرأي المتعلقة بها، فيما يخص مدى موثوقيتها وصدقها، بحسب ما نقلته “إندبندنت”، وتمت مشاهدته أكثر من 7 ملايين ونصف مرة.
وأوضح مايكل جوستون وهو الشخص الذي أنتج الفيديو، ورفعه على حسابه على يوتيوب، أنه لم يقم بذلك دعماً لمنافسها دونالد ترامب، وأنه يعمل على فيديو مماثل يخص المرشح الجمهوري.
وبدأ المقطع بقضية زواج المثليين، التي لم تكن كلينتون تؤيدها في العلن حتى عام 2013.
ففي عام 2004 قالت “إن الزواج هو رابط مقدس بين رجل وامرأة”، وبعد عقد من الزمن عبرت عن دعمها لزواج المثليين من ناحية شخصية وكقضية سياسية.
كما ادعت أنها هبطت في البوسنة في التسعينيات، وسط نيران القناصة، على خلاف الصور الإخبارية.
ثم ظهرت وهي تعطي رسائل مختلطة، وإلقاء اللوم على مشتري المساكن بدلاً من البنوك، فيما يخص أزمة السكن عام 2007.
أما القضية التي لازمتها خلال حملتها الانتخابية هذا العام، فهي سوء استخدامها لبريدها الشخصي في مراسلات متعلقة بالعمل، وقالت أمام مجلس الأمن الأميركي إن مجموع الرسائل بلغ أكثر من 60 ألفا، نصفها كان متعلقاً بالعمل، وذهبت إلى الخارجية، والنصف الآخر كان مراسلات شخصية. حسب العربي الجديد..
وبعد الاطلاع على تقرير المفتش العام تبين أن أقل من واحد بالمائة من رسائل العمل وجدت على النظام البريدي الحكومي.