Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » “واشنطن بوست”: لماذا تنجح الثورات غير المسلحة في إسقاط بعض الطغاة وتفشل مع آخرين ؟!! | القصة الكاملة
    تقارير

    “واشنطن بوست”: لماذا تنجح الثورات غير المسلحة في إسقاط بعض الطغاة وتفشل مع آخرين ؟!! | القصة الكاملة

    وطن20 مايو، 2016آخر تحديث:6 أكتوبر، 20215 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الربيع العربي watanserb.com
    الربيع العربي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تساؤل شغل بال دانيل رايتر، أستاذ مساعد في السياسة والعلاقات الدولية في جامعة نوتنجهام، وزميل زائر في كلية لندن للاقتصاد، والذي قال في تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إنه على مدى العقود القليلة الماضية، شهد العالم انتشار نوع جديد من الثورة.

     

    وأضاف رايتر إن ثمة مسميات أطلقت على هذه الثورات، بما في ذلك الثورات «التفاوضية»، «الديمقراطية»، و«غير العنيفة» أو «غير المسلحة»، كما تتجنب هذه الثورات إلى حد كبير التكتيكات العنيفة، وأصبحت سمة مميزة في السياسة الدولية المعاصرة.

     

    رايتر أشار إلى أنه ومنذ الإطاحة بشاه إيران السابق، محمد رضا بهلوي في يناير (كانون الثاني) 1979 نتيجة الاحتجاجات والإضرابات، فقد واجه زعماء وأنظمة مستبدة في الفلبين، وشيلي، وتشيكوسلوفاكيا وألمانيا الشرقية، وإندونيسيا، وصربيا وأوكرانيا وجورجيا وتونس و مصر – على سبيل المثال لا الحصر – واجهوا نهاياتهم السياسية بطريقة مماثلة.

     

    وتابع رايتر بقوله: «وعلى الرغم من أن المكاسب طويلة الأجل التي تحققت في أعقاب هذه الثورات غير المسلحة كثيرًا ما خيبت أمل أنصارها، فإن قدرتها على الإطاحة بالحكام المستبدين من خلال استخدام تكتيكات اللاعنف – أحيانًا المشار إليها باسم «المقاومة المدنية» – تشكل لغزًا كبيرًا في العلوم الاجتماعية».

     

    وتساءل رايتر قائلًا كيف يمكن أن نفسر أن الأنظمة القوية القمعية للغاية تنهار في أيدي محتجين غير مسلحين لا يملكون سوى القليل من الشعارات؟ ولماذا تفشل بعض الثورات غير المسلحة في الإطاحة بالطغاة، على الرغم من أن هذه الحركات قد تظهر في البداية مماثلة لحركات مماثلة ناجحة؟

     

    وأشار إلى ما ذكره في كتابه الأخير من أن التركيز على الخطابات حول الديمقراطية وحقوق الإنسان يمكن أن يساعدنا على فهم لماذا أثبت الشاه في إيران، وزين العابدين بن علي في تونس وحسني مبارك في مصر، أن يكونوا أكثر عرضة للتحديات العنيفة بدرجة أكبر مما فعل محمود أحمدي نجاد في إيران، ومعمر القذافي في ليبيا وبشار الأسد في سوريا.

     

    فبما أن حكم القادة في إيران، وتونس ومصر مبني إلى حد ما على علاقات وثيقة مع الغرب – وبشكل أكثر تحديدًا على الفوائد الاقتصادية والسياسية – فقد وجدوا أنفسهم مجبرين على التصرف بطريقة مقبولة على نطاق واسع لرعاتهم الغربيين. وقد فعلوا ذلك من خلال تحويل أنظمتهم إلى «الديمقراطيات الواجهة»، وهذا هو، شكل من أشكال الحكم الذي يحتضن خطابيًا القيم الغربية الليبرالية مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان دون أي نية للالتزام بتطبيقها في الواقع.

     

    وذكر راتير أنه طالما كان الشاه، وبن علي ومبارك، يعلنون تأييدهم بشكل علني لحقوق الإنسان أو إجراء انتخابات (ليست عادلة)، فكان بإمكان قادة الغرب أن يغضوا الطرف جزئيًا عما يفعله هؤلاء الطغاة، في حين أن الأمور لم تكن مثالية.

     

    فعلى الأقل لم يكن العالم الديمقراطي في تعاون وثيق مع الحكام المستبدين الذين ينتهكون حقوق الإنسان. وبالتالي، فإن السلطويين الثلاثة بنوا وحافظوا على واجهات للديمقراطية من أجل تعزيز صورتهم أمام الرأي العام العالمي، مما سهل الدعم الغربي وسمح لهم بالاستفادة من الرعاية الغربية المتواصلة.

     

    ووفقًا لرايتر، فقد جاء هذا الالتزام المنافق للقيم الأساسية للغرب بتكلفة. أدركت فصائل المعارضة في هذه البلدان الثلاثة أن احتضان حكوماتهم للمبادئ يمكن أن ينقلب ضدهم. وفقًا لذلك، سعت منظمات حقوق الإنسان والناشطون المؤيدون للديمقراطية لوضع قادتهم أمام المساءلة، مشيرين إلى التناقضات بين الخطاب والواقع، في كثير من الأحيان بدعم من منظمات حقوق الإنسان في الخارج. ونتيجة لذلك، اضطرت الأنظمة الثلاثة لإعادة التأكيد مرارًا وتكرارًا على التزاماتها بالمبادئ الديمقراطية، مما جعلهم أكثر عرضة للضغوط والانتقادات.

     

    ضمن هذا السياق السياسي والخطابي، قال رايتر إن الشاه، وزين العابدين بن علي ومبارك لم يكن بإمكانهم أن يمارسوا نوعًا من القمع الذي قد ينقذ أنظمتهم في الوقت الذي خرجت فيه التظاهرات غير العنيفة إلى الشوارع بأعداد كبيرة مطالبة بالديمقراطية.

     

    تردد القادة الثلاثة لكيلا يهدموا الديمقراطيات الشكلية التي كانوا يعتمدون عليها، وسمحوا للحركات أن تنمو بشكل كبير حتى أصبح العنف الحاسم من المستحيل عمليًا. الثلاثة – والداعمون المحليون لهم – عرفوا كيف كانت وسائل الإعلام الغربية ستنقل القمع، وبالتالي، كيف يمكن للقمع أن يجبر قادة الغرب على التصرف. هذا «القفص الحديدي من الليبرالية» أسقط الطغاة في الفخ: عندما طالب عشرات الآلاف من المتظاهرين العزل بالديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية والكرامة في البث التلفزيوني المباشر، كان يجب على القادة الغربيين أن يتعاطفوا مع مطالبهم، وعلى مضض، التخلي عن حلفاء مهمين من أجل أن يكونوا على الجانب الصحيح من التاريخ.

     

    وأخيرًا، رأى رايتر أنه وبدلًا من أن تكون قوية في جوهرها، فإن تكتيكات اللاعنف فعالة على وجه التحديد بسبب توافقها مع قيم الغرب. في الواقع، فإن ثورة غير مسلحة هي في جوهرها تجسيد للمادتين 19 و 20 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يعالج الحق في حرية التجمع والرأي وحرية التعبير. أي حكومة استبدادية تدعي حماية هذه القواعد سوف تناضل مع التناقض الذي يأتي من حرمانها مواطنيها على نطاق واسع ممثلين بحركة ثورية غير عنيفة.

     

    واختتم بقوله: «على عكس التحدي الثوري العنيف، فإن التوافق بين اللاعنف والديمقراطية أو حقوق الإنسان يجعل الحركات الثورية غير المسلحة تشكل تهديدات وجودية لأي ديكتاتور يحظى بتحالف وثيق ويعتمد على الغرب. ومع ذلك فإن الطغاة الخالين من هذا القيد يمكن – وعلى الأرجح سوف – يستخدمون العنف الذي لا هوادة فيه ضد مواطنيهم، وهو الدرس الذي ظهر بشكل واضح في الأحداث الدموية في ليبيا وسوريا منذ عام 2011.

    نقلاً عن “ساسة بوست”


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الربيع العربي حسني مبارك زعماء عرب زين العابدين بن علي معمر القذافي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter