Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » صورة نجلة باسم عودة تثير مشاعر الغياب والفراق وتعكس معاناة الأسر في مصر
    تقارير

    صورة نجلة باسم عودة تثير مشاعر الغياب والفراق وتعكس معاناة الأسر في مصر

    وطن17 مايو، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    (خاص-وطن) شمس الدين النقاز

     

    من المؤكّد أنّ الجميع تفاعلوا مع تلك الصورة الّتي هزّت كيان كل من شاهدها.

     

    تلك الصورة التي احتضن فيها مواطن مصري قبل أن يكون وزيرا سابقا أو “إخوانيا” نجلته الّتي حرمت من رؤية أبيها والبوح له بمشاعرها وأفراحها وأتراحها طيلة أشهر من الغياب والفراق المرّ.

     

    نجلة باسم عودة من المؤكّد أنّها كانت تمنّي نفسها أن يكون والدها إلى جانبها في كلّ دقيقة وكلّ ثانية من عمرها، يوقظها في الصباح الباكر لكي تقوم بتحضير نفسها للذهاب إلى المدرسة، وقبل الذهاب، يجهّز لها والدها الحنون رفقة أمّها فطور الصباح، ثمّ بعد ذلك يصطحبها بنفسه إلى المدرسة أو يكلّف شخصا آخر لإيصالها بعد أن يستوفي توصيته بالأخذ بعين الإعتبار كلّ إجراءات السلامة.

     

    من المؤكّد أنّ نجلة باسم عودة تأذّت ولازالت ستتأذّى أكثر ما دام والدها بعيدا عنها، فلا جيرانها في الحيّ الّذي تسكن فيه يرأفون بها لأنّها “إخوانيّة”، ولا أصدقاؤها في المدرسة يتحدّثون معها “ربّما”، لأنّ التوصيات المتواترة “جاءت من الفوق” كما يقال بأنّ الإخوان وعائلاتهم إرهابيّون.

     

    نجلة باسم عودة مثل كلّ فتاة بأبيها معجبة، وربّما هي بأبيها منبهرة وليست فقط معجبة، فوالدها تجرّأ وطلب من القاضي خصّيصا أن يسمح له بمقابلة ابنته في يوم عيدها ليهديها هديّة أكثر من ثمينة، لا يمكن لها أن تشتريها بأيّ ثمن في تلك اللحظة التاريخيّة، لقد أهداها والدها “وردة”، هذه الوردة الّتي نجهل مصدرها إلى الآن ولكن من المؤكّد أنّ المحقّقين سوف يبحثون عن مصدرها في وقت لاحق لكي يتّخذوا الإجراءات اللازمة، فكيف لـ”إخواني” “إرهابيّ” أن يتحصّل على وردة ويهديها إلى ابنته التي من صلبه.

     

    هذه الوردة ربّما ستكون الأغلى في التاريخ، فقد التقطتها عدسات وسائل الإعلام الحاضرة لتغطية المحاكمة الهزليّة، “غرفة عمليّات رابعة”، في حين كان من الأجدر على القاضي أن يحاكم من فضّ اعتصام رابعة وقتل وجرح وحرق المئات يومها، لا من يتّمت أطفالهم ورمّلت نساؤهم.

     

    نجلة باسم عودة ليست الوحيدة الّتي تمّ السماح لها بلقاء والدها، وإنّما تمكّن أبناء المتحدث باسم جماعة الإخوان الدكتور أحمد عارف من الإلتقاء بوالدهم داخل منصة المحكمة، حيث التقاهم بالأحضان وقام تقبيلهم وربّما الحديث معهم قليلا عن الأوضاع الّتي يعيشونها، فما من شكّ أنّهم قالوا لأبيهم إنّ الأمن يراقبنا ويتابعنا صباح مساء ويوم الأحد، بل من المؤكّد أنّهم صارحوه بالقول إنّ أوضاعنا المعيشيّة والماديّة لا تكفي بالغرض وإن كانت ميسورة والحمد لله.

     

    صورة الأطفال الأبرياء الّذين يحتضنون آباءهم، هزّت الضمائر الحيّة والّتي من المؤكّد أنّ من بينها ضمير المستشار حسن فريد، رئيس محكمة جنايات القاهرة الّذي سمح للمعتقلين بلقاء أبنائهم بعد سنة من الغياب والفراق الأليم، لكنّها في نفس الوقت ربّما تعيد إلى الضمائر الميّتة بعض الحياة.

     

    صورة ستبقى عالقة في ذهني، ولحظات ستبقى هي الأخرى محفورة في أذهان كلّ من شاهدها أو عاشها ومن بينهم الحضور في المحكمة من شرطة ومستشارين وإعلاميين ومحامين، فرغم أنّ الجهات الرسمية التي كانت حاضرة ليس مسموح لها بالبكاء وقتها لكي لا يتّهموا بأنّهم إخوانيون أو متعاطفون، إلّا أنّهم سوف يذرفون الدموع أنهارا فور عودتهم إلى منازلهم ومع أوّل فرصة يخلون فيها إلى أنفسهم.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الإخوان المسلمون السيسي باسم عودة رابعة العدوية شمس الدين النقاز غرفة عمليات رابعة مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter