نجا أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة من محاولة اغتيال بعد قصف طائرات “مجهولة” اجتماع لقيادات جبهته في سوريا الجمعة الماضية كما ذكرت تقارير إعلامية سورية.
وكانت طائرات مجهولة شنت الجمعة غارات على مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب، استهدفت اجتماعا لجبهة النصرة، بحضور أبو محمد الجولاني، وقيادات الصف الأول للجبهة، مما أدى إلى مقتل تسعة قياديين في الجبهة، بينهم أبو هاجر الأردني، ونجاة الجولاني الذي غادر الاجتماع قبل نصف ساعة من الاستهداف، وفقا لمعلومات كشفتها تقارير صحافية.
ومن بين قادة الجبهة القتلى، الأمير الإداري العام أبو النصر تلمنس، وأمير مطار “أبو الضهور” أبو أسامة، والأمير العسكري العام في البادية أبو تراب الحموي، إضافة إلى أبي شيماء الأمير العسكري العام في البادية، والقيادي أبي تقى الشوحة.
وذكرت التقارير الإعلامية عن وقوع غارات جوية استهدفت مناطق سورية عديدة تقع تحت سيطرة المعارضة منها قرية الكندة، ومحيط الناجية، ومرعند غرب مدينة جسر الشغور في الريف الغربي، وكانت غارات على مدينتي إدلب وأريحا أدتا إلى مقتل أكثر من 12 شخصا وجرح العشرات.