Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » تعديل مناهج التعليم المصرية لتعزيز السلام مع إسرائيل يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العربية
    الهدهد

    تعديل مناهج التعليم المصرية لتعزيز السلام مع إسرائيل يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العربية

    وطن12 مايو، 2016آخر تحديث:12 مايو، 20166 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الرئيس السيسي watanserb.com
    الرئيس السيسي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لم يجرؤ الرئيسان الأسبقان: السادات أو مبارك علي القيام بتعديل مناهج التعليم وفرض درس على الطلاب تمتدح إسرائيل أو معاهدة السلام، وبرغم بعض التعديلات الطفيفة للغاية، ظل المنهج الدراسي يشير للجرائم الإسرائيلية ويمجد البطولات الإسلامية، حتى جاء السيسي، بانقلاب في مناهج التعليم أيضا.

     

    كتاب ومستشرقون وصحف إسرائيلية أشادوا الأسبوع الجاري، بالخطوة التي أقدم عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعديل مناهج التعليم المصرية بما يجعلها تمتدح “السلام” مع الاسرائيليين، وتشيد بالمقابل بإرهابيين، من مرتكبي مجازر النكبة مثل “بيجين”، وبالمقابل حذف بطولات وانتصارات القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي من المناهج.

     

    وكان أبرز ما كُتب في هذا الصدد، إشادة المستشرق الاسرائيلي “إفرايم هراري” في مقال نشره بصحيفة “إسرائيل اليوم” 3 مايو الجاري بعنوان” وقف التعليم الجهادي“، بقرار السيسي “غربلة مناهج التعليم المصرية”، ودعوته لـ “إجبار بقية الحكام العرب على ذلك”.

     

    وكان يعلق بذلك، بغضب علي فوز القائمة الانتخابية التابعة لحماس في انتخابات جامعة بيرزيت في الضفة الغربية للمرة الثالثة، معتبرا هذا نتيجة احتواء مناهج التعليم على ما يمجد الحضارة الاسلامية، التي طالب بتغييرها.

     

    المستشرق الاسرائيلي“هراري” وصف ما يفعله السيسي منذ انقلابه عام 2013 بأنه: “إصلاح عميق لمحتوى الكتب المدرسية في مصر، عبر حذف كل ما له علاقة بالغنائم والعبيد من حروب الإسلام، ومنع الكتب التي تشير للعنف (الجهاد) وتروج لنصوص الشريعة الإسلامية، وحظر كتب مفكري جماعة الاخوان مثل الشيخ القرضاوي”.

     

    ونوه لأن ملك المغرب اتبع خطى السيسي أيضا، وأمر بـ “تطهير” 400 كتاب مدرسي، ومنع الفصل بين الجنسين في المدارس، وتركيز الكتب الدراسية عام 2017، على الاعتدال والتسامح مع الاسرائيليين وغيرهم.

     

    إسرائيل “شريكة وصديقة”

    ونقل الكاتب المتخصص في الشأن الاسرائيلي“صالح النعامي” في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه على “تويتر” ما ذكرته الصحف الاسرائيلية حول كتاب “جغرافية العالم العربي وتاريخ مصر الحديثة” للصف الثالث الإعدادي في المنهج المصري للعام 2015-2016، والذي يعتبر إسرائيل “شريكة وصديقة”، ويعلم الطلاب: “تربطنا بإسرائيل علاقة شراكة وصداقة”.

     

    وأشار “النعامي” إلى “ارتياح إسرائيلي لشطب أي إشارة لصلاح الدين الأيوبي بوصفه “محرر القدس” في منهاج التعليم الجديد في مصر في عهد السيسي”.

     

    ونقل قول الصحف الإسرائيلية: “يقدم كتاب “جغرافية العالم العربي وتاريخ مصر الحديثة صورة إيجابية عن رئيس الحكومة الاسرائيلية الأسبق بيغن”، منفذ مجزرة دير ياسين.

     

    وأكد كُتاب إسرائيليين أن كتاب “جغرافية العالم العربي وتاريخ مصر الحديثة في المنهج المصري للعام 2015-2016 قلص صفحات “تاريخ الحروب مع إسرائيل” من 32 صفحة إلى 12 صفحة فقط، باعتبار “تل ابيب” أصبحت “صديق لا عدو”.

     

    وأشاروا أيضا لأن الكتاب يشدد على أن “السلام مع إسرائيل من متطلبات نمو الاقتصاد المصري”.

     

    وكشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن تدريس اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل الذي تم توقيعه عام 1979 بعد مباحثات «كامب ديفيد» في الكتب المدرسية المصرية، للمرة الأولى، وتقليل مساحة دور الرئيس الأسبق مبارك في حرب أكتوبر عام 1973 وكذلك حذف الأجزاء التي أضيفت خلال فترة حكم جماعة الإخوان لمصر.

     

    ونفي “بشير حسن” المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، لصحيفة «الوطن» الخاصة ما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، ولكن صحف اسرائيلية أخري أكدت هذا النبأ.

     

    إسرائيل في مناهج التعليم

    وكانت القفزة الثانية في التعاون بين نظام السيسي وتل ابيب، بعد إعادته السفير المصري، ورفع مستوي التعاون الامني والاستخباري والاقتصادي، والتي هي تعديل مناهج التعليم وفرض درس على الطلاب تعرفهم بمعاهدة السلام.

     

    ففي سرية تامة، لم تكشفها سوي الصحف الإسرائيلية، انتهت وزارة التربية والتعليم من أكبر حملة تعديلات في مناهج التعليم منذ اتفاقية كامب ديفيد للدعوة للتطبيع مع تل ابيب، شملت العلوم الإنسانية بكافة المراحل التعليمية، وتمت في أقل من شهرين وهي مهمة تحتاج لسنوات.

     

    وجاء التطور الجديد بإضافة فصل كامل في المناهج عن معاهدة كامب ديفيد وكيف أدت للسلام بين مصر وإسرائيل والازدهار، ولتكرس مفهوم الشرق أوسطية وضرورة الحفاظ على أمن وأمان الجار الإسرائيلي.

     

    وقالت إذاعة الجيش الاسرائيلي أن “تدريس معاهدة كامب ديفيد ضمن المنهاج التعليمي في مصر يدخل ضمن التغييرات الشاملة التي يبذلها جهاز التعليم المصري في جميع الكتب التدريسية لكافة الصفوف والتي أعلن عنها الرئيس السيسي قبل سنتين حيث جرى إدخال تغييرات على كتب لكافة الصفوف التعليمية، وتقرر تنفيذ هذه التغييرات تدريجيا على مدار ثلاث سنوات” بحسب تعبيرهم.

     

    وأضافت أن “الكتاب قام بإلغاء بعض أجزاء الكتب التي تمجد دور حركة الاخوان المسلمين في التاريخ المصري، وهي أجزاء أضيفت في فترة الرئيس محمد مرسي من قبل قادة الاخوان المسلمين” على حد وصف الإذاعة الإسرائيلية.

     

    وقالت الإذاعة -وفقا لصحيفتي هآرتس وتايم أوف إسرائيل- إنها حصلت على نسخة من الفصل الذي يتناول معاهدة “كامب ديفيد”، وهو مأخوذ من كتاب تدريس موضوع التاريخ والجغرافيا للصف التاسع – الثالث الإعدادي-ويوضح بنود اتفاق السلام التي جرى توقيعها في الولايات المتحدة عام 1979 بين الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن.

     

    ويتضمن الفصل ثمانية بنود جرى الاتفاق عليها من قبل الطرفين، والتي اقتبست من الاتفاق نفسه، وذكر البند الثاني أن مصر وإسرائيل قررتا “إنهاء حالة الحرب بينهما وحل الخلافات بالطرق السلمية”، وقال البند الثالث: “إنه يجب على كل طرف احترام سيادة الطرف الآخر واستقلالها”.

     

    ويذكر البند الرابع أن إسرائيل ومصر قررتا إقامة “علاقات صداقة”، وقال مؤلفو الكتاب أنه يترتب على ذلك إقامة علاقات “سياسية، اقتصادية، ثقافية”.

     

    أما البندان الأخيران فيضيفان أن الأطراف اتفقت على الاستمرار بمواصلة المفاوضات بشأن إيجاد حل للقضية الفلسطينية بحسب ما نسبته الصحيفتان لراديو إسرائيل.

     

    وكان قد بدأ تنفيذ بنود المعاهدة في حقبة الثمانينات في عهد وزير التعليم فتحي سرور الذي أصبح رئيسا لأخر برلمانات عهد مبارك، ونفذها حسين كامل بهاء الدين في حقبة التسعينات، وأشرف عليها خبراء أمريكان هم من كانوا يقومون بمراجعة مناهجنا بما فيها التربية الإسلامية لحذف كل ما يغضب اسرائيل.

     

    والمناهج الدراسية التي شملها التعديل هي: التاريخ والجغرافيا والتربية القومية فضلا عن موضوعات القراءة والنصوص في اللغة العربية، وأيضا التربية الدينية الإسلامية.

     

    رفض فصل الدين اليهودي عن الدولة

    مقابل دعوة الصهاينة للدول العربية بـ “غربلة” مناهجها الدراسية، يرفض الصهاينة التخلي عن دينهم، وفصله عن السياسة، أو عن “بطولاتهم”، حيث أكد الرئيس الصهيوني السابق شمعون بيرس أن: “من المستحيل فصل الدين عن الدولة في إسرائيل.

     

    رغم أن صحيفة “هارتس” كشفت أن: “مقرر التربية المدنية الجديد في إسرائيل يعمق القيم الدينية ويعزز العنصرية تجاه العرب”.

     

    وقالت إن “جامعات في إسرائيل تمنع نساء من الغناء مراعاة لمشاعر المتدينين، والحاخامات يحرمون سماع الرجل لأغاني النساء”!

     

    نقلا عن ايوان 24

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    إسرائيل القاهرة تطبيع عبد الفتاح السيسي مصر مناهج التعليم
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter