Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » الهول السورية تتحول إلى مدينة أشباح بعد انتهاء نفوذ تنظيم الدولة ومركزه النفطي
    الهدهد

    الهول السورية تتحول إلى مدينة أشباح بعد انتهاء نفوذ تنظيم الدولة ومركزه النفطي

    وطن7 مايو، 2016آخر تحديث:7 مايو، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    انتاج النفط watanserb.com
    انتاج النفط
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كانت مدينة الهول السورية حتى الخريف الماضي، أحد النقاط الرئيسية التي يعول عليها تنظيم الدولة، لإدارة عمليات استخراج النفط الخام وتوزيعه، كما كان النفط بالنسبة لهذا التنظيم الثروة الأساسية لتأمين موارد مالية هامة.

     

    ولكن في الوقت الحالي، أصبحت مدينة الهول مدينة أشباح بعد أن كانت لمدة سنتين ونصف، أحد المراكز الإستراتيجية لإنتاج وتهريب النفط لتنظيم الدولة.

     

    في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تمكنت وحدات حماية الشعب، الميليشيات الكردية في شمال سوريا، من السيطرة على هذه المنطقة، بعد أن كان تنظيم الدولة يسيطر على حوالي 419 حقل نفط و67 حقل غاز، وهو ما يمكّنه من استخراج حوالي 35 ألف برميل نفط ومليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا.

     

    وإضافة إلى استغلال هذه الموارد، تمكن تنظيم الدولة من جني ثروات طائلة من بيعه غير القانوني للنفط، هذا الاستخراج المكثف والتعسفي للنفط الذي تسبب في استنزاف جزء كبير من الثروة النفطية المتواجدة بالمنطقة، الأمر الذي أزعج أكراد سوريا لأن ما تبقى من النفط لم يعد كافيا حتى للاستهلاك المحلي.

     

    وصرح أحد قادة وحدات حماية الشعب لصحيفة الكونفدنسيال والذي اشترط عدم الكشف عن هويته ـ بأن “حوالي ثمانين بالمائة من الإنتاج يعاني من شلل بسبب الحصار الذي يعيق هذه المليشيات، كما أنهم في حاجة إلى آلات جديدة لاستخراج النفط، بالإضافة إلى المصافي”.

     

    وقال فاراد، أحد مقاتلي وحدات حماية الشعب، الذي رافق الصحفي خلال زيارته لمدينة الهول، أن تنظيم الدولة جعل من هذه المدينة منطقة مزدهرة من خلال نجاح المشروع غير القانوني لاستخراج النفط. وفق ترجمة ايوان 24.

     

    مضيفا: “كان أجر الموظفين الذين يعملون في صفوف تنظيم الدولة حوالي200  ألف ليرة سورية، أي أكثر من 800  يورو في الشهر، هذا المبلغ الذي يعتبر ثروة بالنسبة للسكان المحليين، باعتبار أن متوسط راتب العامل السوري يتراوح ما بين 150 و 200 يورو.

     

    كما كان تنظيم الدولة يملك العديد من “حراقات النفط”، التي تنتج في بعض الأحيان سحابة سوداء من الدخان الذي يتسبب في حجب الشمس. كما أن العمال المسؤولين عن “حراقات النفط”، يتقاضون ما لا يقل عن 30  ألف ليرة سورية، أي حوالي120  يورو في الشهر، وذلك بحسب نوع العمل الذي ينجزونه.

     

    وكانت تعرف مدينة الهول باحتوائها على مباني المحاكم الشرعية المخيفة لتنظيم الدولة، فقد احتل تنظيم الدولة مدرسة ثانوية لوّن واجهتها باللون الأسود وحوّلها إلى “محكمة إسلامية” كتبت على جدرانها باللغة العربية: “القانون هو الله، ونحن في خدمة الله”.

     

    وعند مدخل المبنى، كتب على لافتة كبيرة سؤال باللغة العربية: “هل هو تفويض من الله، أم أمر من الرجال؟”. وفي تلك الغرف الحقيرة، يصدر متشددو هذا التنظيم على الرجال والنساء أحكاما بالإعدام دون إعطائهم الحق في الدفاع عن أنفسهم.

     

    ومن الأشياء الأخرى الأكثر بشاعة ووحشية، ما عثرت عليه القوى الديمقراطية السوريةـ وهو مزيج من المقاتلين الأكراد والعرب الموالين للولايات المتحدةـ عند تحريرهم للمدينة على سجن تحت الأرض، أين سجنت نساء وأطفال يزيديين، سبق وإن اختطفهم إرهابيو تنظيم الدولة من العراق. وقد تم حفر هذا السجن السري، بعد تفجير قنبلة بغرض التنقيب عن النفط في ضواحي مدينة الهول.

     

    زيادة على ذلك، فقد زرع تنظيم الدولة الألغام والعبوات الناسفة في هذه المنطقة، ما جعل الوصول إلى هذا الموقع أمرا خطيرا جدا، كما قام مقاتلوه بنصب ألغام في مخازن القمح، المخابز وحتى في المستشفى المحلي للمنطقة.

     

    وبحسب رواية فاراد، قامت المليشيات الكردية مؤخرا بقتل ثلاثة إرهابيين، أرادوا التسلل إلى مدينة الهول. ويقول هذا الأخير: “كانوا مختبئين في سيارات بين المدنيين، وعند  فحصنا للسيارات والتثبت من هويات الأشخاص، خرج اثنان منهما وبدئا  بإطلاق النار. وفي نهاية الأمر قضينا على الإرهابيين الثلاثة، وقمنا بإيقاف المدنيين الذين كان يختبئ الإرهابيون بينهم”.

     

    ويتبين من هذه الحادثة أن العلاقة بين وحدات حماية الشعب والسكان المحليين تتسم بعدم الثقة، كما أن متساكني الهول الفارين إلى المناطق المجاورة أصبحوا غير قادرين على العودة إلى ديارهم، لأن القوات الكردية قامت بتشديد القوانين التي تسمح للمدنيين بالدخول إلى هذه المنطقة، حيث قال فاراد: “لازال تنظيم الدولة يهاجمنا، وفي الكثير من الأحيان يتمتع مقاتلوه بدعم من السكان المحليين”، مضيفا: “في هذا المكان، لا يمكن لأي فرد أن يضمن أمنه”.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    النفط تنظيم الدولة داعش سوريا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. محمد on 7 مايو، 2016 2:48 م

      وحدات حماية الشعب الكردي اسفل واحقر

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter