Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » إقالة وزير الداخلية تعكس أزمة متصاعدة بين النقابة والسلطات في مصر وتأثيرها على الاستقرار الوطني
    الهدهد

    إقالة وزير الداخلية تعكس أزمة متصاعدة بين النقابة والسلطات في مصر وتأثيرها على الاستقرار الوطني

    وطن7 مايو، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    “خاص-وطن”-استجابة لأوامر نقابة الصحفيين المصريين، طالبت صحيفة “المصري اليوم” إحدى أكبر الصحف المصرية، بإقالة وزير الداخلية على خلفيّة اقتحام قوات الأمن المصريّة  لمقرّ النقابة يوم الأحد الماضي.

     

    وقالت “المصري اليوم” في افتتاحيتها السبت، “تصاعدت خلال الأيام الماضية الأزمة بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، ووصلت إلى درجة تنذر بتحولها إلى أزمة كبرى تعصف باستقرار الوطن، بعد أن اختارت القيادة السياسية تجاهل غضب الجماعة الصحفية، ومنح وزير الداخلية ما بدا أنه «ضوء أخضر»، رغم ارتكاب قواته عشرات الاعتداءات ضد الزملاء أثناء ممارسة عملهم، وصولاً إلى اقتحام مقر النقابة بقوة أمنية مسلحة بالمخالفة للضوابط المنصوص عليها فى القانون، والتى تشترط حضور ممثل للنيابة العامة وممثل لنقيب الصحفيين.”

     

    وأضافت “تمر الصحافة فى مصر الآن بمحنة غير مسبوقة، فاقت ما كان يحدث فى عهود سابقة كنا نظن أنها بلغت سقف العداء لحرية الصحافة، فجاء عام 2015 ليحمل 782 انتهاكاً أحصتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، وأغلبها «حرائق» أشعلتها سياسات وزير الداخلية.”

     

    وتابعت “وتبع ذلك فرض الحصار الأمنى على النقابة تزامناً مع دعوات التظاهر فى 25 إبريل الماضى، حيث تم الاعتداء على عشرات الصحفيين وإلقاء القبض عليهم لمنعهم من تغطية الأحداث، ومنع الأمن الصحفيين من دخول نقابتهم، بينما تم السماح لبلطجية بالوصول إلى المقر ومحاولة اقتحامه تحت حماية قوات الشرطة وبمشاركتها. وتقدم مجلس النقابة ببلاغ عاجل إلى النائب العام فى 28 إبريل ضد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بصفتيهما، موثقاً بشهادات الزملاء الذين تعرضوا للاعتداءات، إلا أن النيابة العامة لم تخطر النقابة ببدء التحقيق فيها حتى الآن، وتبعها بعد أيام اقتحام النقابة، ليفيض الغضب وتفيض قاعات النقابة بآلاف الزملاء المنتفضين لكرامة بيتهم المنتهك.”

     

    واستدركت “المصري اليوم” “إذن.. لم يكن تمسك الجماعة الصحفية بإقالة وزير الداخلية وليد لحظة الاقتحام، بل مثّل ضرورة لإنهاء سلسلة مستمرة من الاعتداءات، وقد كشفت وثيقة أعلنتها وزارة الداخلية بطريق الخطأ استمرار سياسة المكابرة، وتخطيطها لتضليل الرأى العام عمداً وتشويه نقابة الصحفيين، تهرباً من تحمل المسؤولية، وكأنها مصرة على إحراق المشهد بالكامل.”

     

    وأكّدت الصحيفة المصرية أن قرار اجتماع أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بضرورة إقالة الوزير واعتبارها بداية لحل الأزمة، لم يأت رغبة فى الانتقام أو التصعيد، بل جاء ليعبر عن إرادة حقيقية فى التوصل إلى حل جذرى لهذه الأزمة، وهو أمر لم يعد ممكناً مع بقاء وزير يتعمد استفزاز الجماعة الصحفية وافتعال الأزمات، كما فعل من قبل مع الأطباء والمحامين وغيرهم، وهو ما أدى لأزمات ضخمة هددت استقرار المجتمع وأساءت لصورة مصر فى الخارج.

     

    وأوضحت “المصري اليوم” أن حرية الصحافة ليست امتيازاً خاصاً للصحفيين، ولكنها حق للمجتمع وضمانة لحرية المواطنين، والاعتداء عليها يمثل إهداراً للديمقراطية ودولة القانون، وانتهاكاً صارخاً للدستور، وعدواناً مباشراً وشخصياً على كل مصرى، يحرمه من حقه فى المعرفة.

     

    وأردفت “لقد ضرب الرئيس عبدالفتاح السيسى مثالاً حسناً باعتذاره للمحامين عقب واقعة اعتداء ضابط على محامٍ، مؤكداً أنه «مسؤول مسؤولية مباشرة» عن أى إساءة لأى مواطن، كما خرج وزيران من الحكومة بسبب تصريحات اعتُبرت مسيئة للمصريين أو لفئة فى المجتمع.”

     

    وكشفت “المصري اليوم” أنّ هذه المسؤولية الوطنية هى ما تتوقعه الجماعة الصحفية من رئيس الجمهورية ومن مجلس النواب، اللذين يملكان إقالة الوزير طبقاً للمادة 147 من الدستور، لمنع فتنة يحاول الوزير إشعالها بين مؤسسات الدولة وفئات الشعب المصرى.

     

    واستتبعت الصحيفة المصرية قائلة “فليرحل الوزير «مشعل الحرائق» كخطوة تفتح باب الأمل فى المستقبل، ويمكن أن يبدأ بعدها حل الأزمة، وبحث بقية النقاط العالقة، فى أجواء يحل فيها العقل محل العناد، والمصارحة بدلاً من المكابرة.”

     

    وطالبت “المصري اليوم” بإقالة وزير الداخلية المصري حماية للبلاد، فقالت “أقيلوه حماية للوطن من استمرار الفتن، وإنقاذاً لصورة مصر التى تضررت بسببه، أقيلوه لأن الوطن الذى ينظر للمستقبل لا يمكن أن يستمر بسياسات الماضى، أقيلوه لكى تُطوى صفحة من كتاب التاريخ، وتبدأ مصر بعد رحيله صفحة جديدة.”

     

    وختمت صحيفة “المصري اليوم” افتتاحيتها بالتأكيد على أنّ مصر كلها تنتظر من الرئيس اتخاذ قرار سيكون انتصاراً للدولة المصرية، وشهادة ثقة فى احترامها للقانون والدستور وحرية الصحافة التى طالما كانت حصناً للوطنية المصرية، وقلعة لحماية القضايا القومية، ولم تكن ولن تكون فى خندق مضاد لدولة المصريين جميعاً، مهما اختلفت الرؤى وتنوعت الآراء.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    25 إبريل المصري اليوم نقابة الصحفيين وزير الداخلية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter