“خاص- وطن”- تزامنا مع الحملة الهمجيّة البربريّة الّتي تقوم بها الطائرات الروسية والسورية على مدينة حلب، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي قصّة بعنوان إسرائيل لا تقصف المشافي.
وجاء في القصّة أنّه وفي بداية تحرير حلب، كان يتطوع بعض الاطباء العرب لقضاء فترة اجازاتهم في سوريا وتقديم خبراتهم لعلاج المصابين والجرحى في المشافي الميدانية.
وقال كاتب القصّة اذكر ذات مرة حضر إلى احد المشافي طبيب فلسطيني، واثناء تواجده في المشفى سمعنا صوت الطيران الحربي في الاجواء فطلبنا منه ومن الكادر الطبي الذي كان متواجد في الطابق العلوي النزول للطوابق السفلية حرصاً على سلامتهم وخوفاً من أن يتم استهداف المشفى.
وأضاف بعد ان استجاب الرجل لطلبنا سأل مستفسراً :
يجب عليكم اعطاء احدثيات المشفى للنظام حتى يتجنب قصفها !
ضحك الجميع .. فاستغرب الطبيب الفلسطيني وقال:
نحن كنا نعطي احداثياتنا لاسرائيل بحرب غزة لكي لا تقصفنا، وفعلاً لم تقصفنا.
قلنا له .. تلك اسرائيل ..
يذكر أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا بين قتيل وجريح سقطوا جراء القصف العشوائي على حلب.


تعليق واحد
الثابت ان المسلحين امطروا حلب بمئات الطواريخ ، والبشع استعملوا الاسلحة الكمياوية المحرمة دولياً ،والسبب هدم الهدنة وتحطيم جنبف ، وليس صدفة الانقضاض على حلب ، انما جاء ذلك مباشرة بعد انسحاب الرياض ومن معها من جنبف ، والزيارة الاخيرة لاوباما للسعودية وقتل ازيد من ٨٠٠ يمني من طرف التحالف ، كل هذه المعطيات كانت وراء حلب الشهيدة ، البروباندا العربية الغربية الصهيونية انكشفت لا ثورة ولا هم يحزنون ، انها حرب على الاسلام بلا هوادة