Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » الصورة العار ..
    تقارير

    الصورة العار .. | القصة الكاملة

    وطن30 أبريل، 2016آخر تحديث:1 مايو، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    (خاص – وطن) في شهر يناير 2015، وبعد هجمات “شارلي إيبدو” الّتي استهدفت الصحيفة الفرنسية الساخرة الّتي أهانت الرسول الكريم محمّد صلى الله عليه وسلّم، هرع ثلّة من حكّام العرب والمسلمين لتقديم واجب العزاء للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وللمشاركة في المسيرة العالميّة للتنديد بالإرهاب.

     

    وقتها، أثارت مشاركة زعماء المسلمين في المظاهرات، الرأي العام العربي، بل شنّ رواد مواقع التواصل الإجتماعي وثلّة من الكتاب على إثرها، حملة كبيرة، سخروا فيها من المشاركين واتهموهم بأبشع التهم.

     

    في تلك المسيرة الّتي نزعت القناع عن الكثيرين، كان الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، الّذي يُقتل شعبه بالليل والنهار، وتنكّل قوّات الإحتلال الإسرائيلي بحرائر فلسطين على الحواجز المهينة، على مرأى ومسمع منه، من أوائل المشاركين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

     

    من ناحية أخرى، شارك العاهل الأردني الملك عبد الله رفقة زوجته الملكة رانيا، جنبا إلى جنب مع رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، ورئيس الوزراء التونسي السابق مهدي جمعة، وفي نفس الوقت كان إرهاب الطائرات السوريّة تفتك بالسوريين وتسوّي كلّ ما طالته صواريخها من منازل ومحلاّت بالأرض، كما سقط في اليوم الّذي شارك فيه قادة المسلمين في مسيرة باريس، عشرات القتلى والجرحى، في أنحاء متفرّقة من سوريا.

     

    من يومها وإلى يومنا هذا، لم نرى قادة المسلمين، يتسابقون نحو سوريا لإيقاف نزيف الدماء، بل لم نسمع لهم موقفا مشرّفا في نصرة السوريين، في حين نصر الروس بشار الأسد، وساندت أمريكا الأكراد وأنقذتهم من بين أنياب بعض فصائل المعارضة السورية.

     

    10 أشهر مرّت على مسيرة باريس ضدّ الإرهاب، ولكنّ الإرهاب لم يتوقّف بل امتدّ إلى عواصم أوروبيّة أخرى، وعاود ضرب العاصمة الفرنسيّة باريس مرّة ثانية، وأوقع فيها عددا أكبر من القتلى والجرحى، وقتها لم يحجّ حكّام المسلمين إلى باريس، وإنّما اكتفوا بالبكاء في قصورهم والويل والثبور لمن لم يبكي، فللجدران آذان وللمخابرات الأجنبيّة في قصورهم أعين تنقل الصغيرة والكبيرة مع كثير من الزيادة وعدم النقصان.

     

    وبعد هذا البكاء المرير لحكّام المسلمين، لم نسمع لهم صوتا حتّى جاءت هجمات بروكسيل في شهر مارس الماضي، فتكرّر الصراخ وأصبح البكاء نواحا، فالقتلى أوروبيون وغربيون والطامة الكبرى على من لا ينصرهم ولو بكلمة أو تنديد.

     

    وخلال كلّ هذه الأحداث، تواصل نزيف السوريين، وسقط آلاف القتلى والجرحى، ولم يسجّل التاريخ في طيّاته موقفا يسحب لقادة المسلمين، بل سجّل خذلانا لم يسبق لم مثيل، فإلى يومنا هذا يواصل “تتّار” القرن الواحد والعشرين، قتل كلّ من يعترضه والتنكيل بكلّ من يعارضه، فهذه حلب الجريحة والغريقة تنادي “وااااا معتصماه” ولكن لا مجيب، فالجماعة معتصمون في قصورهم، يطبّقون الأوامر الّتي تطلبها منهم أمريكا وإسرائيل.

     

    في الحقيقة لا لوم على “معتصمي” القرن الواحد والعشرين، فلقد استصرختهم سوريا منذ 6 سنين فلم يجيبوها، ونادتهم القدس وشكتهم جراحها منذ 68 سنة فلم يلبّوا نداءها، فهل سيكسرون القاعدة ويتوجّهون نحو حلب؟ كلّا فإنّ هذا ثامن المستحيلات، فالدم العربي وخاصّة منه الإسلاميّ رخيص عندهم، وشعار قادة المسلمين، مادمنا هنيئين فلماذا وجع الرأس وتخليص سوريا وتحرير فلسطين، ولم يسجّل التاريخ في طيّاته موقفا يحسب لقادة المسلمين وستبقى هذه الصورة العار الذي يلاحق قادة العرب في حياتهم ومماتهم.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    حلب شارلي إيبدو
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    3 تعليقات

    1. رعد الهاروج on 1 مايو، 2016 5:30 ص

      فللجدران آذان وللمخابرات الأجنبيّة في قصورهم أعين تنقل الصغيرة والكبيرة مع كثير من الزيادة وعدم النقصان.

      رد
    2. ابو كايلا on 1 مايو، 2016 10:11 ص

      مقال والله رائع…هذا هو واقع حال حكام العرب الميؤوس منهم..ما لنا غيرك يا الله و تبا لهؤلاء الفاسدين

      رد
    3. عربي حر on 2 مايو، 2016 2:58 ص

      مصيبة العرب في حكامهم، ولكنهم مفروضون على هذه الشعوب، حتى اذا اراد شعب ما التغيير، تتكالب عليه جميع الدول حتى يبقوا في بيت الطاعة. ربنا يخلصنا من هؤلاء الحكام.

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter