قال حسام بهجت الإعلامي والناشط المصري الذي اتهم بتلقي أموال من الخارج لصالح منظمة غير حكومية كان يديرها، إن الفترة التي يعيشها في الوقت الحالي، تحت حكم نظام الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، تعتبر الأسوأ.
ونقلت شبكة سي ان ان الأمريكية عن بهجت قوله خلال مقابلة صحافية “فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان فما نعيشه في الوقت الحالي هو أسوأ ما رأيناه، حتى أن أجيال أكبر سنا منا يقولون إن هذا أسوأ ما رأوه هم حتى، عشت وعملت في عهد حكم مبارك وبعدها بعهد حكم الإخوان المسلمين، وشاركت في حملات ضد الانتهاكات التي قام بها هذان النظامان، ولكن في الحقيقة ما نراه الآن هو على مستوى آخر كبير فيما يتعلق بالسجناء السياسيين وأعداد حالات الاختفاء القسري عداك عن الضغوطات والحد من حرية الإعلام وعمل منظمات المجتمع المدني.”
وأضاف: “ما نراه في الوقت الحالي وخصوصا الشهر الجاري، هو أن الشباب ومنهم من كان أصغر من أن يشارك في ثورة 2011 أصبحوا ضجرين من هذه التضييقيات، ورأيناهم بعد أن خرجوا إلى الشوارع مخاطرين بحريتهم وحقوقهم وحتى حياتهم في سبيل التظاهر ضد النظام.”
وردا على التصريحات المتعددة للرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بأن مصر تتعرض لمؤامرة وأن الدولة تقوم بما في وسعها للمحافظة ومنع الإرهاب في البلاد، قال بهجت: “سمعنا ذلك من قبل، من قبل مبارك الذي باع ذلك للمصريين وللعالم على مدى سنوات، وكانت هذه الصفقة التي عرضها السيسي بعد انتخابه قبل سنتين وحتى بعد إطاحته بالرئيس السابق والإخوان المسلمين، والصفقة كانت: ’اعطوني حرياتكم وانسوا الحديث عن الديمقراطية وأنا سأضمن أمنكم وازدهاركم‘ ولكن النظام فشل في الأمرين.”