قالت صحيفة “الغارديان” البريطانيّة إنّ العلماء يحذرون من أن العالم يتجه لكارثة بسبب الظواهر الطبيعية.
وأعلن مدير المركز الدولي لمواجهة الكوارث التابع للامم المتحدة أنّ العالم اليوم يبدو انه يواجه ذلك النوع من الكوارث المتوالية والتي يسبب بعضها بعضا على وقع الكوارث الطبيعية والبيئية
وتضيف “الغارديان” أن المركز أشار الى أن الفشل الدولي في الاستعداد لمواجهة الكوارث سيؤدي إلى نتائج وخيمة لا يمكن احتمالها وذلك بسبب تراكم الآثار على المناخ العالمي وما أدى إليه ذلك من تغير مناخي متزايد.
وتوضح أن التغير المناخي أدى إلى تزايد في حدوث الفيضانات وكوارث طبيعية أخرى مثل الجفاف في بعض المناطق وما يتلوه من مجاعات.
وتقول “الغارديان” إنه العام الماضي فقط شهد مقتل نحو 23 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم بينما تأثر نحو 100 مليون أخرون بينما بلغت الخسائر المادية نحو 66 مليار دولار بسبب الظواهر الطبيعية ومنها الفيضانات والانهيارات الأرضية والزلازل وموجات الطقس الحار.
وتنقل الصحيفة البريطانية عن مدير المركز والمبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة لشؤون البيئة ومواجهة الكوراث تحذيره من أن العالم حاليا لا يوفر ما يكفي لمواجهة هذه الكوارث وبالتالي فإن إمكانية حدوث هذه الكوارث الطبيعية بشكل أكبر توحشا وبشكل متزامن أيضا تتزايد بحيث تؤدي كارثة ما في وقت معين إلى حدوث كارثة أخرى.
وتوضح ” الغارديان ” أن زلزالا وقع في عمق المحيط الهندي عام 2004 تسبب وقوع كارثة أخرى هي تسونامي والتى قضت على نحو مليون شخص في جنوب شرق أسيا.