كشف موقع “والا” العبريّ عن أنّ لقاءً مرتقباً سيجمع الأمير السعودي تركي الفيصل رئيس المخابرات السعودية السابق، واللواء (احتياط) يعقوب عميدور الرئيس السابق لجهاز الأمن القومي الاسرائيلي في مؤتمر ينظمه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط(WINEP) الذي سينطلق في 5 مايو القادم تحت عنوان “السلام والأمن بالشرق الأوسط”.
ويدور الحديث عن لقاء “علني” فريد من نوعه بين عناصر إسرائيليين وسعوديين، في ظل تقارير وتلميحات بوجود تعاون سري بين تل أبيب والرياض، وتحسن كبير في العلاقة بينها في ضوء تعاظم قوة إيران وتهديدات ما وصفها بالتنظيمات الإرهابية بالشرق الأوسط.
وتتحدث تقارير عبرية عن “شهر عسل” بين إسرائيل والسعودية، عبر عن نفسه مؤخرا في لقاء أكد موقع “عنيان ميركازي” إجراءه بين محمد بن سلمان وزير الدفاع وولي ولي العهد السعودي وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في مدينة العقبة الأردنية.
وأشار رئيس تحرير الموقع “رامي يتسهار” إلى أن مسئولين إسرائيليين آخرين بينهم رئيس الاستخبارات شاركوا في اللقاء الذي جرى في 11 أبريل الجاري فور الزيارة التاريخية للملك السعودي سلمان لقاهرة والتي أعلنت فيها مصر “إعادة السيادة” على جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر للسعودية.
وتابع كاشفا تفاصيل اللقاء في تقرير منشور بتاريخ 19 أبريل : ”على ما يبدو حصلت إسرائيل على تعهدات شخصية حاسمة، أشار إليها هذا الأسبوع وزير الدفاع يعالون، تقضي بأن تلتزم السعودية بالحفاظ على الأسس التي جرى التوقيع عليها في معاهدة كامب ديفيد بشان الحفاظ على حرية الملاحة البحرية الإسرائيلية”.
كان موقع “الهاشمية نيوز” المقرب من البلاط الملكي الأردني زعم في تقرير له أن الأمير محمد بن سلمان التقى نتنياهو في مدينة العقبة الواقعة في أقصى جنوب الأردن على الحدود مع إسرائيل.