فيما يلي مقارنة سريعة بين القدرة العسكرية لكل من إيران والإحتلال الإسرائيلي في مختلف المجالات:
1.القوة البشرية: تتمكن إيران التي يبلغ عدد نفوسها أكثر من 81 مليون نسمة من تجنيد أكثر من مليوني شخص في أيّ وقت، علاوة على ما لديها من قوات عسكرية ثابتة (رسمية) جاهزة للدفاع عن حدودها وأمنها وسيادتها في أيّ مكان، في حين لا يتجاوز عدد العسكريين في الكيان الإسرائيلي 166 ألف عنصر.
2.العمق الجغرافي: تملك إيران عمقاً جغرافياً كبيراً نظراً لسعة مساحتها الجغرافية التي تبلغ نحو 1.700 مليون كيلومتر مربع، ولها سواحل وشواطئ كثيرة تمكنها من إجراء مناورات بحريّة لاختبار وتطوير قدراتها العسكرية، خلافاً لاسرائيل التي تحتل أرض فلسطين التي لا تتجاوز مساحتها الإجمالية 27 ألف كيلومتر مربع.
3.الميزانية العسكرية: تخصص إيران سنوياً نحو 6.3 مليار دولار لتطوير قدراتها العسكرية، فيما تنفق “اسرائيل” أكثر من 23 مليار دولار في هذا المجال.
4.القوة الجويّة: تملك إيران أكثر من 400 طائرة مقاتلة متطورة و 128 طائرة عمودية (هليكوبتر) من مختلف الصنوف، في حين تملك اسرائيل 200 مقاتلة و 143 هليكوبتر من مختلف الصنوف أيضاً.
5.القوة البرية: تملك ايران اكثر من 1650 دبابة متطورة في حين تمتلك “اسرائيل” 4170 دبابة من مختلف الصنوف الكثير منها متطور جداً.
6.القوة البحرية: تمتلك “اسرائيل” اكثر من 50 قطعة بحرية بينها عدد من البوارج والغواصات، في حين تمتلك إيران أعداد من هذه القطعات تفوق بكثير عما يملكه جيش الاحتلال وقد تمكنت طهران من صناعة هذه القطعات على يد خبرائها وفي معاملها العسكرية دون الحاجة لأي دعم خارجي.
7.التجهيزات الحربية: تحتل إسرائيل المرتبة الـ 16 في الترتيب العالمي من حيث تنوع التجهيزات الحربية في حين تحتل إيران المرتبة 21 في هذا المضمار.
ويجب التأكيد على إن القوة العسكرية لا تعتمد فقط على المعدات والتجهيزات الحربية، بل تعتمد بدرجة كبيرة على القوة البشرية والخطط العسكرية التي تشكل عاملاً كبيراً في حسم أيّ معركة.