أيدت محكمة فيكتوريا الأسترالية، الحكم بسجن المصري نور الدين درويش 12 عاما بتهم الاغتصاب بحسب صحيفة ديلي ميل.
وذكرت الصحيفة أن نور الدين درويش قبض عليه في 2013 وحكم عليه بالسجن في 13 واقعة اغتصاب داخل أستراليا، حيث كشفت التحقيقات أنه استدرج إمرأتين بترويج بعض الأكاذيب منها انه رجل أعمال وملياردير وأحيانا بامتلاكه معلومات تشير لمكان إقامة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن وادعى كذلك أنه على علاقة “بالمافيا المصرية” وأنه يمتلك سلسلة من نوادي التعري.
وقالت الصحيفة أن درويش استخدم هذه الاكاذيب حتى يجبر الضحيتين على ممارسة الجنس معه أكثر من مرة وهددهن بقتل عائلاتهن، وكانت إحدى الضحايا طالبة مدرسية في السابعة عشرة أى ما زالت قاصرا وكان يبيع لها المخدرات مقابل ممارسة الجنس في 2010.
وقال ماجد درويش والد نور الدين إن ابنه المهاجر يعاني من مشاكل صحية منها البدانة حيث وصل وزنه في السجن إلى 150 كيلوجرام كما يتعرض للمضايقات في السجن.
ويصر نور الدين درويش على برأته وأن تم تلفيق التهم له وأنه يريد اثبات هذا، وكانت عائلة درويش هاجرت لأستراليا قبل ضع سنوات ولكن لم يتمكن نور الدين من الحصول على وظيفة وظل عاطلا عن العمل، ويصر والده على أن ابنه ضحية صديقته السابقة الغيورة والتي لفقت له التهم.