Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » احتمالات تعاون الدولة الإسلامية مع جبهة النصرة تلوح في الأفق وسط تغيرات المنطقة المتسارعة
    الهدهد

    احتمالات تعاون الدولة الإسلامية مع جبهة النصرة تلوح في الأفق وسط تغيرات المنطقة المتسارعة

    وطن19 أبريل، 20166 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    جبهة النصرة watanserb.com
    جبهة النصرة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    في مقابلة مكونة من جزئين أجراها مع قناة الجزيرة في شهر مايو الماضي، كشف أبو محمد الجولاني أمير جبهة النصرة أن القيادة المركزية لتنظيم القاعدة قد أصدرت تعليمات بعدم استخدام سوريا كقاعدة لشن هجمات ضد الغرب.

     

    وعلى الرغم من أن الحملة الجوية لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية كثيرا ما قصفت خلايا جبهة النصرة في شمال سوريا، إلا أن الجولاني قال إنه لازال ملتزما بتلك الأوامر المشددة.

     

    وبعد عام تقريبا من إجراء المقابلة، تغير الكثير في سوريا والمنطقة المحيطة بها بشكل عام. حيث تواصل قيادة التنظيم تلقي الضربات من قبل الحملة التي تقودها الولايات المتحدة، والتي استهدفت العناصر الأكثر تأهيلا للتخطيط ولشن الهجمات ضد الغرب، والتي يطلق عليه الأمريكيون اسم “خلية خراسان”.

     

    وبحسب حسن أبو هنية، خبير الجماعات الإسلامية من الأردن، تم استهداف قادة الخلية في سوريا جميعا بعد سلسلة من أعمال القتل رفيعة المستوى، مما تسبب في غضب عارم بين مؤيدي جبهة النصرة وتنظيم القاعدة، الذين بدأوا يشككون في استراتيجية ‘قبول التعايش مع الآخر‘ في سوريا. وفق تقرير موقع “ذا ناشيونال”.

     

    وقد دفعت الهجمات المستمرة ضد كل من تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة والجماعات التابعة لهما في جميع أنحاء المنطقة ببعض المتعاطفين إلى التساؤل: لماذا لا تتعاون الجماعتان الجهاديتان سويا. وبالإضافة إلى تشجيع الأنصار العاديين لهذا الأمر، عرض بعض المنظرين الجهاديين البارزين المساعدة في تضييق مساحة الخلافات بين الجماعتين.

     

    فعلى سبيل المثال، دعا أبو قتادة الفلسطيني من الأردن إلى “إدارة الخلافات” بين الجماعات الإسلامية والجهادية المتحاربة، في حين كتب أبو محمد المقدسي، وهو أيضا من الأردن، مؤخرا على تويتر أنه مستعد لمراجعة موقفه تجاه تنظيم الدولة الإسلامية والانضمام إليها “نكاية في العالم كله” اذا توقفت عن وصم الجهاديين الآخرين بالردة.

     

    وفي هذا السياق، استنتج اثنان من كبار المحللين الأمنيين الأمريكيين بشكل منفصل في الشهر الماضي أن الاندماج بين الجماعتين أمر ممكن على الرغم من الخلافات المستمرة. وتوقع بروس هوفمان، الذي يترأس مركز الدراسات الأمنية بجامعة جورج تاون، حدوث ذلك بحلول العام 2021. وقال بريان جنكينز، أحد كبار مستشاري مؤسسة راند، إن الجماعتين لديهم ما يكفي من الأمور المشتركة لتكوين جبهة جهادية موحدة واقعية ومخيفة.

     

    واستشهد السيد هوفمان بقول محلل الاستخبارات الأمريكية أن مثل هذا الاندماج سوف يكون “كارثة غير محدودة وغير مسبوقة” بالنسبة لحكومة الولايات المتحدة وحلفائها.

     

    وقد طرحت سؤال ما إذا كان ذلك الأمر ممكنا على أحد أفراد تنظيم القاعدة المنتمين للتنظيم منذ فترة طويلة، وهو أيضا أحد مؤسسي جبهة النصرة في سوريا، وكانت إجابته واضحة تماما: “لا، هذا الأمر لن يحدث أبدا”.

     

    وقد أثبت كل من تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة أنهما تنظيمات أكثر براجماتية على مر السنين، ويبدو معقولا أن يتعاون التنظيمان ضد أي عدو مشترك يواجههما في نفس الوقت. ولكن هناك العديد من الأسباب للاعتقاد بأن عضو تنظيم القاعدة مصيب في رأيه، وأن قطبي الجهاد العالمي لن يلتقيا.

     

    ينظر تنظيم الدولة الإسلامية إلى تنظيم القاعدة بوصفه “يهود الجهاد” ويصم أتباع التنظيم بالمرتدين. ومن الناحية العقدية، التوصل الى اتفاق مع الكفار – سواء الأكراد الماركسيين أو الجنود العلويين – يمكن تبريره بسهولة أكثر من مهادنة المرتدين في تنظيم القاعدة. ومن ناحية أخرى، ينظر تنظيم القاعدة إلى الدولة الإسلامية باعتباره تنظيم يتنكب النهج.

     

    ولكن بافتراض أن الجماعتين يمكنهما التغلب على الخلافات الأيديولوجية والتشغيلية في كل من سوريا واليمن وليبيا، فإن كلاهما يعتقد بقوة أن استراتيجية الآخر محدودة ذاتيا. حتى عندما غزا تنظيم الدولة الإسلامية أجزاء كبيرة من العراق وسوريا قبل عامين، حافظ تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له على نظرته إلى تلك الاستراتيجية باعتبارها غير مستدامة.

     

    وأصروا على أن اغتراب تنظيم الدولة الإسلامية عن القوى المحلية والإقليمية والدولية لن يجلب سوى المزيد من الدمار إلى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم. وأخذ تنظيم القاعدة يؤكد مؤخرا على وجهة نظره بعد أن بدأ تنظيم الدولة الإسلامية في فقد سيطرته على الأراضي التي يسيطر عليها، بما في ذلك المناطق التي تم “تحريرها” سابقا من قبضة النظام السوري بواسطة جبهة النصرة أو جماعات أخرى.

     

    وبالمثل، يعتقد تنظيم الدولة الإسلامية أن إصرار تنظيم القاعدة على بناء قاعدة دعم تدريجيا عن طريق كسب القلوب والعقول ما هو إلا مضيعة للوقت. ويزدري المنتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية ،من القيادة العليا حتى المستويات المنخفضة بالتنظيم، نهج تنظيم القاعدة باعتباره نهجا ساذجا وغير عملي. وينبني جهاد تنظيم القاعدة على فكرة وجود طليعة من المقاتلين الملتزمين الذين سوف يلهمون في نهاية المطاف المجتمع الإسلامي ككل للنهوض وتوحيد الجهود. ويتشارك تنظيم الدولة الإسلامية معه فكرة مماثلة للجهاد التدريجي، ولكنها فكرة تنطوي على حرب دائمة من الإنهاك والاستنزاف.

     

    ويمتلك كل منهما رؤية بعيدة المدى تتجاوز المكاسب أو الخسائر الفورية.

     

    الهوة بين المجموعتين متسعة للغاية. وفي الواقع، إذا كانت الجماعتين يشعران بأنهما مضطرين إلى تقديم تنازلات، فإنهما لايزالان يتحركان بعيدا عن بعضهما البعض. ومنذ اندلاع الانتفاضات العربية في العام 2011، قدم تنظيم القاعدة نفسه باعتباره “حلا وسطا” بين الجهاديين “القوميين” الذين يفضلون التركيز على الكفاح المسلح محليا، مثل حركة أحرار الشام في سوريا، والجهاديين المتطرفين مثل تنظيم الدولة الإسلامية. وسواء في سوريا أو اليمن أو ليبيا، يواصل تنظيم القاعدة الابتعاد عن تكتيكات تنظيم الدولة الإسلامية ، وهو ما سوف يجعله أقرب إلى المجتمعات المحلية والجماعات الإسلامية التي يمكنه العمل معها. ومن غير المرجح أن يقترب تنظيم الدولة الإسلامية من أية جماعة من الجماعات المسلحة التي تعمل في الساحة، أو أن يخفف من غلواء تكتيكاته إلى حد كبير.

     

    وأخيرا، من غير المرجح أن يتعاون تنظيم الدولة الإسلامية مع تنظيم القاعدة في الأمر الوحيد الذي يمكنهما الاتفاق عليه وهو: الهجمات الإرهابية في الخارج. وينفذ تنظيم الدولة الإسلامية العمليات الخارجية على نمط عمليات تنظيم القاعدة، وربما يكون استفاد من خلايا تنظيم القاعدة السابقة. ومن خلال تنفيذ مثل هذه الهجمات، يهدف تنظيم الدولة الإسلامية في المقام الأول إلى تصدير نفسه باعتباره منظمة جهادية عالمية. إنه يصيغ الأسلوب الخاص به كمنافس لتنظيم القاعدة، وأي تعاون مع تنظيم القاعدة يفسد هذا الغرض.

     

    قد يبدو أن التشابه الأيديولوجي الواضح بين تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية يمكن أن يكون سببا لتوحيد صفوف الجماعتين ضد أعدائهما. ولكن على كل حال، يسير كل تنظيم بعيدا عن الآخر. وهناك مساحة لكلا التنظيمين للتوسع فيها سواء في المنطقة أو العالم دون الحاجة إلى أن يتشاركا.

     

    “إيوان 24”


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الدولة الإسلامية العراق القاعدة جبهة النصرة سوريا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter