Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » تحقيق صحفي إيطالي يكشف أساليب تعذيب المعارضين في مخابئ مصر ويدعو لفتح تحقيق شامل
    الهدهد

    تحقيق صحفي إيطالي يكشف أساليب تعذيب المعارضين في مخابئ مصر ويدعو لفتح تحقيق شامل

    وطن18 أبريل، 2016آخر تحديث:18 أبريل، 20166 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    التعذيب في السجون watanserb.com
    التعذيب في السجون
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    نشرت صحيفة ليسبريسو الايطالية تحقيقا صحفيا مرعبا حول “المخابئ” التي يستخدمها رجال الأمن المصري لتعذيب المعارضين وكسر إرادتهم، وكتبت أن جوليو ريجيني على الأرجح مر من داخل واحدة من هذه الغرف.

     

    تقول صحيفة ليسبريسو الإيطالية إن الأمن المصري يلجأ إلى تعذيب المعارضين المصريين داخل بنايات محيطة بالقاهرة، وفي فلل موجودة بالضواحي تبدو كأنها مهجورة، وداخل مخابئ تحت الأرض، ويدفنهم أحياء في أحيان كثيرة.

     

    وتشير إلى أن كثيرين مروا من هنا، من هذا الجحيم، حيث عاش الطالب الإيطالي جوليو ريجيني آخر أيامه، وتقول إنه بعد ذلك الشاب الذي قتل تعذيبا بمصر، سيصل آخرون و”لكن قليلين من هؤلاء سيتمكنون من التحدث عن ذلك للناس”.

     

    وتلفت الصحيفة إلى عبارة للجنرال محمد الفهام مسؤول سجن العقرب جنوب القاهرة “أستغرب كيف تستطيعون أن تتحملوا كل هذا الوقت الطويل.. إن هذا السجن بني بطريقة تجعل من يدخل إليه إما أن يموت أو أن يفقد صوابه”.

     

    وتروي عن الباحث المصري هيثم غنيم، الذي عاش التجربة وأمضى سنوات في جمع شهادات من كان قد انتهى بهم الأمر هناك، وتقول إنه بعد ظهور قضية ريجيني، وجد غنيم بداخله الشجاعة ليروي قصته للعالم، ونشر بمدونته على الإنترنت أنه نشر كل ما كان في جعبته ليتمكن أخيرا من أن يغمض عينيه وينام ليلا، مشيرا إلى أنه كان في كل مرة يغمض فيها عينيه يسمع صرخات التعذيب.

     

    جثث بالطريق

    ووفق نفس الصحيفة، فإنه عام 2015 كان متوسط عدد المختفين قسريا بمصر ثلاثة يوميا تقتادهم الشرطة دون ترك أي أثر، ولا يوجد أي دليل على أنهم موقوفون بالسجون.. ببساطة اختفوا ولا فائدة من البحث عنهم في مراكز الشرطة المختلفة، لأن الإجابة هي دائما نفسها “ليس هنا، ابحثوا عنه بمركز شرطة آخر”.

     

    وتشير إلى أنه بعد أيام من الاعتقال غالبا ما يعثر على جثثهم ملقاة على قارعة الطريق، وأن الروايات الرسمية هي دائما نفسها، وحتى بقصة ريجيني: الموت بسبب حادثة سير، التعدي من قبل مجموعات إجرامية، أو الاشتباك المسلح مع قوات الأمن، وفي النهاية يوكل تحقيق العدالة للجناة.

     

    وتنسب الصحيفة لغنيم قوله “أخذوني من بيتي ليلا، على مرأى ومسمع من والديّ وشقيقتي.. انتهى بي الأمر بفيلا كنت أعتقد أنها مهجورة، حيث كنت أمرّ من أمامها يوميا، لكنها في الواقع كانت قاعدة سرية لرجال المخابرات من أجل استجواب المعتقلين”.

     

    ووفق غنيم، فإن الضابط الذي عذبه ستة أيام متوالية لم ير وجهه مطلقا، وإن الشيء الوحيد الذي يتذكره هو صوته قبيل بدء الاستجواب “لا شيء يثبت أنك سجين لدينا، ولن تتمكن عائلتك من إثبات أي شيء، وإن أردنا أن نبقي عليك مختفيا هنا فبإمكاننا فعل ذلك مدى الحياة.. لن يعثر عليك أحد أبدا، ولو رغبنا في قتلك، فسوف نفعل وندفنك كشخص مجهول الهوية في مكان مجهول، ولن يرى أحد مطلقا قبرك.. ولذا فإن تصرفت جيدا معنا فسوف نعمل على إخراجك من هنا وستتمكن عائلتك من رؤيتك من جديد، وإلا فأنت تعرف جيدا ما سيحدث”.

     

    ويضيف “عروني من ملابسي، والشيء الوحيد الذي كانوا يغطونه دائما هو عيني، لقد وضعوني في غرفة باردة جداً”.. وفي اليوم السادس تقدم الضابط ليعتذر بالقول.. “لقد فعلنا ما فعلنا معك من أجل بلدنا. من أجل مصر، سنقوم الآن بتحريرك لكن إن ذهبت إلى الساحات للاحتجاج أو إن كشفت عن أي شيء فأنت تعرف ماذا سيحصل لك”.

     

    حبيس صدفة

    سأل غنيم ذلك الضابط عن رفيق له بالزنزانة، شخص كبير السن كان يعمل في مغسلة وكان قد انتهى به الأمر في السجن لمجرد أنه وجد نفسه فجأة وسط مداهمات الشرطة.. وردّ عليه الضابط “صحيح إنه لا يزال لدينا.. نسيته تماما.. ذهب بالكامل من ذهني”.

     

    ويفيد التحقيق أنه في اليوم الذي اختفى فيه ريجيني يوم 25 يناير/كانون الثاني 2016، عثر على جثة شاب آخر، وهو محمد حمدان محمد علي، الذي كانت قد اقتادته القوات الأمنية قبل 15 يوما إلى مكان مجهول، وكانت عائلته تقدمت على الفور ببلاغ للشرطة يفيد باختفائه.. وبعد مرور أسبوعين كانت جثته بالمشرحة مخرّقة بالعيارات النارية، وكانت مليئة أيضا بعلامات تدلّ على حروق بأعقاب السجائر، وبعض الجروح.. وبالنسبة للداخلية فقد “قتل الشاب في اشتباك مسلح”.

     

    السيناريو نفسه أيضا بالنسبة لأحمد إسماعيل -الذي أوقف بتاريخ 20 يناير/كانون الثاني وعاد جثة هامدة بتاريخ 31 من نفس الشهر بعيار ناري بالرأس- لم يكفِ لتغطية آثار التعذيب الواضحة على جسده.

     

    وفي الثالث من مارس/آذار 2014، اقتيد محمد وجيه من مقر شركته، بعد أن كانت الشرطة تبحث عن شقيقه الذي كان في ذلك اليوم غائبا، وبما أن هؤلاء لم يرغبوا في العودة فارغي الأيدي فقد اعتقلوا وجيه.. ولم تتمكن عائلته من رؤيته إلا بعد مرور تسعة أيام.. “كانت حالته الصحية تدهورت جدا لدرجة لم يكن يستطع مدّ يده لمصافحتي.. لم يكن قادرا على المشي ولا على الجلوس، وكان مصابا بعدة كسور في الأضلاع.. كدمات في جميع أنحاء جسمه.. لقد ربطوه لمدة خمسة أيام على التوالي” وذلك وفق الباحث الذي يشير إلى أن كثيرين من هؤلاء المعتقلين ينتهي بهم الأمر في مستشفيات الأمراض النفسية.

     

    وفي حادثة “مطابقة” تماما لمقتل ريجيني، يشير التحقيق إلى مقتل محمد الجندي (28 عاما) وهو ناشط سياسي، كان قد اختفى من ميدان التحرير يوم 25 يناير/كانون الثاني 2013، قبل ثلاث سنوات بالضبط من حادثة ريجيني، وكان العديد من الشهود قد رأوا العسكر وهم يلقون القبض عليه.. فقد ألقي الشاب على قارعة الطريق، وكان يلفظ أنفاسه الأخيرة.. وبالنسبة للسلطات فإن الأمر تعلق بحادث سير، رغم أن جسده كان مليئا بندوب التعذيب.

     

    ووفق الصحيفة الإيطالية، فإنه في روايات التعذيب الواردة بالتحقيق توجد جميع التفاصيل التي أكدت عليها عملية تشريح أجريت على جثة الشاب الإيطالي، حيث تربط أيدي المعتقلين ويشبحون على الحائط، تماما مثل الحيوانات التي تعلق بعد ذبحها لتسلخ وتقطع.. كما يتعرض هؤلاء لصعق كهربي وبعدة أشكال، أحيانا أيضا في المناطق الحساسة، وأخرى على الرأس، أو باستخدام أوعية مليئة بالمياه مكهربة، وكذلك الفراش الموضوع على شبكات مكهربة.. كما يتعرض المعتقلون لنزع أظفار أيديهم وأرجلهم.

     

    الضرب بالهراوات بالنسبة لهؤلاء لا يعتبر سوء معاملة، وهو اللغة الوحيدة التي يتواصل السجانون من خلالها مع السجناء.

     

    ويذكر التحقيق أن عناصر الأجهزة الأمنية لا تقصر نشاطها على العنف الجسدي، بل إنهم يلجؤون أيضا للإهانة والإذلال، حيث يجرد السجناء من ملابسهم ويُجبرون على البقاء مع الآخرين في ظل هذه الظروف.

     

    كما لا تغيب أيضا حالات الاعتداء الجنسي.. “عندما تدخل إلى هنا، لا شيء لديك يمكن اعتباره غير قابل للانتهاك أو محرّما.. أنت من ملكنا الآن ونستطيع أن نفعل معك ما نريد”.. هذا ما قاله صبي صغير كان قد اضطر للبقاء في هذا الجحيم ستة أيام قبيل أن يقدم أمام المدعي العام الذي وجه له تهما باقتراف شيء لم يفعله على الإطلاق.

     

    لكن في النهاية من الأفضل أن تتهم وتُدان ظلما، بدلا من قضاء حياتك في حفرة منسيا من العالم، وفق الصحيفة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    اعتقال الشرطة المصرية القاهرة النظام المصري تعذيب قتل مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter