قصيدةٌ للمستشار عماد أبوهاشم
شَيْخٌ يَتَدَحْرَجُ فى ثَوْبِ الدِّيْنِ الفِضْفَاضْ
فِى الفَتْوَى يُشْبِهُ أنْثَى الضُّفْدَعِ حين تَبِيْضْ
أو يُشْبِهُ أنْثَى الكَلْبِ نُبَاحًا
إِذْ يَأتِيْهَا مَخَاضْ
مَوْضُوْعُ الخُطْبَة بَحْثٌ فِى التَّوْحِيْدْ
يَتَنَاوَلُ سِفْرَ “السيسىْ”
و سِفْرَ “مباركْ”
فِى تَوْرَاةِ “نتنياهو”
الجُزْءَ الأوًّلَ فِى فِقْهِ التَّعْرِيْضْ
الدَّرْسُ الأوَّلُ : أرْكَانُ التَّوْحِيْدْ
قَالَ الشَّيْخُ : إِنَّ اللهَ هُوَ الوَاحِدْ
الوَاحِدُ دُوْنَ شَرِيْكْ
بِاسْتِثْنَاءٍ وَاحِدْ :
“السيسىْ” ـ مَعَاذَ اللهِ ـ و مَنْ سَبَقَهْ
كُلٌّ لِلَّهِ شَرِيْكْ
الدَّرْسُ الثَّانِىْ : شُرُوْطُ مَقَامَاتِ التَّوْحِيْدْ
الشَّرْط الأوَّلُ : إِيْمَانٌ أنَّ “السيسىْ” يُحْيِىْ و يُميتْ
الشَّرْط الثَّانِىْ : تَّصْدِيْقٌ أنَّ الإِخْوَانَ شَيَاطِيْنٌ
الوَاحِدُ فِيْهِمْ كَالعِفْرِيْتْ
الشَّرْط الثَّالِثُ : إِقْرَارٌ بِنَتَانَةِ رَائِحَةِ الإِخْوَانْ
الشَّرْط الرَّابِعُ : نِسْيَانٌ لِصَنَافِرَ فَضْلًا عَنْ تِيْرَانْ
الدَّرْسُ الثَّالِثُ : أَحْكَامٌ عَامَةْ
1ـ إِجْمَاعُ القَوْلِ عَلَى التَّحْرِيمِ لِمَنْ لَبِسَ السِّرْوَالْ
2ـ المُفْتَى بِهِ : تَحْرِيْمُ النِّقَابِ و تَحْلِيْلُ الخُلْخَالْ
3ـ العُرْىُ مُبَاحٌ ؛ لِأنَّ اللهَ جَمِيْلٌ يُحِبُ الجَمَالْ
4ـ “الحَشِيْشُ” حَلَالْ
و الزِّنَا و الدَّعَارَةُ و الرَّقْصُ أجْمَعُهَا
ـ لِانْعِدَامِ النَّصِّ ـ
حَلَالْ
قَالَ الشَّيْخُ آخِرَ خُطْبَتِهِ :
الدَّرْسُ القَادِمُ فِى التَّعْرِيْضِ بِلَا نُقْطَةْ
مِنْ غَيْرِ اسْتِئْذَانٍ
و بِلَا تَعْرِيْضٍ
إذْ بِصَبِىٍّ فَاجَأَهُ بِسُؤَالْ :
يَا شَيْخِىْ : جَعَلْتَ مِنَ “السيسى” لِلَّهِ شَرِيْكْ
أيَكُوْنُ كَذَلِكَ “للسيسىْ” فِى المُلْكِ شَرِيْكْ ؟
بِمُوَاءِ كَالقطةْ
قَالَ : البَتَّةْ
وَحْدَهُ “السيسىْ” مِنْ دُوْنِ شَرِيْكْ
و أرَاكَ مِنَ الإِخْوَانْ
فَهَلُمَّ إِلَىْ سِجْنِىْ
فَأنَا شَيْخٌ أزْهَرِىْ
و أَنَا شُرْطِىْ
و أَنَا جَلَّادٌ سَادِىٌّ عُنْصُرِىْ
و أَنَا السَّجَّانْ
و بِلَا فَخْرٍ
إنَّنِى الشَّيْطَانْ

