Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » حياتنا » شاب سوري ينهي حياة عشيقته والجنين في جريمة مروعة بالعاصمة اللبنانية بيروت
    حياتنا

    شاب سوري ينهي حياة عشيقته والجنين في جريمة مروعة بالعاصمة اللبنانية بيروت

    وطن17 أبريل، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    صورة تعبيرية watanserb.com
    صورة تعبيرية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    بعد ليلة حمراء أمضاها مع عشيقته، إنقلب الحبيب المزعوم إلى مجرم شرس، لينهي علاقته الجنسية الطويلة بجريمة قتل مزدوجة ارتكبها على السرير الذي احتضن كلّ نزواته، فأزهق روح صديقته والجنين الذي تحمله في أحشائها.

     

    الحادث لم يقع في أدغال مجهولة، بل في لبنان، البلد الذي اعتاد فتح ذراعيه للعمّال الأجانب، ليضيف الى سجلاته جريمة بشعة وقعت في وسط العاصمة بيروت، بطلها شاب سوري في العقد الثالث من العمر، أما الضحية فهي فتاة نيبالية تعمل مساعدة منزلية في بيت إستباحت حرمته وراحت تستقبل فيه عشيقها كل ليلة، بعد أن تخلد مخدومتها إلى النوم، لتمضي معه الساعات الحميمة حتى مطلع الفجر.

     

    فصول الجريمة إنكشفت بعد ورود إتصال هاتفي إلى مركز عمليات شرطة بيروت، يفيد بوجود جثّة لفتاة من التابعية النيبالية في منزل مخدومتها “إ. صفصوف” في محلّة الزيدانية. توجّهت دورية أمنية الى المكان، لتجد المغدورة “غيتا شاندرا” جثّة هامدة على سريرها، وعنقها مربوط بقطعة قماش، وحول الجثّة تتوزع كميّة من المحارم الورقيّة وسروالها الداخلي وبعض الدماء وبقايا من الطعام وباقي ملابس الضحية. وفق ما ذكره موقع لبنان 24.

     

    بنتيجة التحريات والإستقصاءات، توفّرت معلومات عن وجود صديقة للمغدورة، تدعى “سوني” من التابعية النيبالية أيضاً تعمل في المحلّة نفسها، وأخرى تفيد أنّ “غيتا” كانت على علاقة بشاب ربما تعرفه الصديقة.

     

    تمّ إستدعاء “سوني” والاستماع الى إفادتها، فسلّمت المحققين رأس الخيط، إذ كشفت أنّ المغدورة كانت تُخبرها بأسرارها وأنّها على علاقة بشاب سوري يدعى “عبد الكريم” يعمل في سوبرماركت بالمحلّة، على الفور توجّهت دورية أمنية الى السوبر ماركت، فتبين لها أنّ الموظّف ترك العمل منذ يومين، لكنه يقيم في شقّة مجاورة، فتمّت مداهمته والقبض عليه.

     

    لم يتأخّر “عبد الكريم الأحمد” خلال استجوابه بالاعتراف بفصول جريمته وقتله المغدورة “غيتا” خنقاً. هو روى حكايته مع الضحية التي بدأت منذ سنتين، حيث أقام علاقة جنسية معها، وكان يتردّد إلى منزل مخدومتها خلال الليل على فترات متقطعة بناء على اتصال هاتفي كان ينتظره منها.

     

    لكن، كيف انقلبت العلاقة العاطفية الى مشروع اجرامي؟

     

    قبل 6 أشهر أبلغته المجني عليها أنّها حامل، ولما كان يطلب منها أن تُسقط حملها لعدم قدرته على تحمّل الفضيحة كانت ترفض. يوم الحادث قصد المغدورة كالمعتاد بعد أن غرقت صاحبة المنزل في نوم عميق، دخل غرفة “غيتا” وتناولا العشاء الذي أعدته له مسبقاً، ثمّ قام بمضاجعتها كما يحصل في كل زيارة، وبعد أن أشبع غريزته، راح يناقشها بموضوع الحمل ويطلب منها إسقاط الجنين، ثم خلدا الى النوم في نفس السرير.

     

    عند الساعة الرابعة فجراً، أيقظت العاملة النيبالية عشيقها كما تفعل كل ليلة يبيت عندها، وطلبت منه المغادرة قبل أن تستيقظ “المدام”، فسألها مجّددا عن موضوع الحمل فأجابت “بعدين بعدين”، وخلعت عنها ثيابها وباشرت بفك أزرار قميصه كي يقوم بمضاجعتها ثانية، فرفض ذلك قائلاً لها: “إذا ما حتسقطي الحمل بدي إقتلك”، فردّت بدورها: “أقتلني” وكرّرتها مراراً، فقام عندها بوضع يديه حول عنقها وأخذ يشدّ عليه من دون أن تُقاومه وعندما تضايقت من شدّة الخنق، راحت تمسك بجسده وبأعلى صدره وتخدشه بأظافرها، فتركها دقيقتين وكانت تشهق ثمّ تناول قطعة من القماش الصوف هي عبارة عن حرام صغير وعقدها حول رقبتها وأخذ يشدّ بطرفيه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وتوقفت عن الحراك، فتركها وغادر المنزل، آخذا معه جهاز هاتفها الخلوي والكاميرا، وقام لاحقا بإزالة الخطّ ومسح الصور والأرقام المحفّظة خوفا من إكتشاف أمره ولإبعاد الشبهة عنه.

     

    محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي محمّد مظلوم، أدانت الجاني بالقتل القصدي وأنزلت به عقوبة الأشغال الشاقة مدة 15 سنة وقضت بطرده من البلاد 10 سنوات بعد تنفيذ العقوبة، ومنعت عنه المحاكمة من تهمة القتل العمدي، واعتبرت أن الجريمة بالوجه الحاصل لم تتمّ بفعل مخطّط مُدبّر عن سابق تصوّر وتصميم وإنّما كانت جريمة فورية ووليدة ساعتها.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة وم…
    • البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استي…
    • حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق…
    جريمة قتل لبنان ممارسة الجنس
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter