تساءلت صحيفة “هافنجتون بوست” الأمريكية، حول ما اذا كانت جزيرتا “تيران وصنافير” تعودان إلى السعودية؟ قائلة: إذا كانت الجزر تابعة للأراضي السعودية، فلماذا حصلت الحكومة المصرية على المال في المقابل؟ لماذا لم تصرح أو تطالب بهم المملكة العربية السعودية قبل سنوات؟.
وأضافت “هافنجتون بوست” أن غضب المصريين، بشأن هذه المسألة أشار إلى أن المعارضة لا تزال موجودة، وقد تم نشر عشرات الآلاف من التويتات على مواقع التواصل الاجتماعي حول بيع الحكومة للجزر، وعبر أيضا سياسيون وثوار عن غضبهم من هذه الاتفاقية.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الأزمة هي أن بعض الناس على وفاق مع هذه القضية، ليس لأنهم مؤيدون للاتفاق أو أي شيء، ولكن فقط لأنهم لا يريدون أن يروا السيسي غير معصوم من الخطأ، معللة: “كيف يدافعون عنه دون وجود أي دليل؟”.
وقالت الصحيفة، كيف تقوم الحكومة بالتنازل عن هذه الجزر دون أي تفسير أو استفتاء؟ معللة بأن مصر ليست ملكا لأحد، و لن تكون.
