“وطن- عمان”- تعكف وزارة السياحة الإسرائيلية على دراسة تعيين عمالة أردنية للعمل في فنادقها المطلة على البحر الميت المحاذية للجانب الأردني ، جراء تزايد نقص العمالة الإسرائيلية وتزايد التخوفات من انعكاسها على خدمة النزلاء في منتجعات سياحية شاطئية.
ولا تمانع السلطات الأردنية السماح للعمالة المحلية الأردنية التوجه يومياً للعمل في الجانب الإسرائيلي من خلال معبر حدودي في مدينة العقبة في اعقاب توقيع اتفاقية مشتركة لحل ازمة عمالة القطاع السياحي التي ترغب إحلالها بدلاً من العمالة الأفريقية وتوقفها من قبل الجانب الفلسطيني تحسباً لدواعي أمنية وفقاً لتقارير إعلامية عبرية.
ووصلت أولى طلائع العمالة الأردنية المقدرة بنحو 1500 أردني مطلع حزيران 2014 ، ضمن اعتزامها السماح لاحقاً باستقدام نحو 4 الالف عامل للعمل بفنادق في منتجع إيلات المطل على البحر الأحمر ومهن أخرى لحل مشكلة نقص العمالة.
ويتوجه العمال الأردنيون يوميا إلى العمل في مدينة ايلات المحتلة ثم يعودون بعد انتهاء دوامهم إلى مدينة العقبة التي تعد نقطة انطلاقهم الصباحي.
وكانت مديرية العمل والتأشيرات في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية اقرت بممارسة شركات تشغل عمالة محلية مسجلة في وزارة الصناعة والتجارة تمارس أنشطتها في المدينة بغية إيفاد عمال قطاع الإنشاءات إلى ايلات داخل الأراضي المحتلة ، ضمن إطار برتوكول رسمي ادخل مؤخراً حيز التنفيذ رفع خلاله بواقع 500 عامل بشكل يومي مقارنة بـ 100 عامل يومي في السنوات الماضية.
