أعادت صور حديثة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الجدل بشأن أهليته للحكم، إذ أظهرت الصور وجه بوتفليقة شاحبا بشكل واضح، الأمر الذي يعكس مرضه الشديد.
ونشر رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، صورة للقاءه أمس مع الرئيس بوتفليقة في الجزائر، على حسابه على تويتر، خلال توقيعه لعدد من الاتفاقيات الاقتصادية. لكن هذه الصورة أثارت جدلا واسعا في الجزائر، فالرئيس الجزائري كان بصحة سيئة جدا، لاسيما وأنه كان غائبا عن وسائل الإعلام منذ فترة طويلة.
وذكرت قناة “CNN” الأمريكية أن بوتفليقة زار فرنسا أكثر من مرة خلال الأشهر الاخيرة من أجل علاج إصابته بجلطة دماغية، لكنه لم يتم التقاط صور له ولم يظهر على التليفزيون الرسمي.
وأثارت هذه الصورة جدلا واسعا بأن بوتفليقة لم يعد قادرا على ممارسة مهام الحكم، وأن حكمه أصبح غير دستوري لأن الدستور الجزائري ينص على تخلي الرئيس عن الحكم حينما تتدهور صحته، وبين أخرون يرون أنه لا يزال حاضرا في الساحة السياسية بقرارات مصيرية خلال الفترة الأخيرة.