Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » استمرار استخدام نظام الأسد سلاح التجويع في سورية رغم اتفاق الهدنة الجزئي
    الهدهد

    استمرار استخدام نظام الأسد سلاح التجويع في سورية رغم اتفاق الهدنة الجزئي

    وطن9 أبريل، 2016آخر تحديث:9 أبريل، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    بشار الأسد watanserb.com
    بشار الأسد
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قالت صحيفة الغارديان البريطانية إنّ التجويع لا يزال يستخدم كسلاح في الحرب السورية، على الرغم من الاتفاق الجزئي لـ”وقف الأعمال العدائية” والذي كان من المفترض أن يخفف من المعاناة الإنسانية العميقة، وأن يفتح مساراً سياسياً يمكن أن يجلب نهاية للحرب التي استمرت لأكثر من خمس أعوام.

     

    وأضافت الصحيفة البريطانية أنّه وبعد ما يقرب من ستة أسابيع على تنفيذ وقف إطلاق النار، يقول مسؤولون في المنظمات غير الحكومية بأن كلا الهدفين لم يحققا حتى الآن، وأن مساعدات أقل تصل للمناطق التي لا تزال محاصرة من قبل الحكومة السورية، ووفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود (MSF)، فإن الظروف خلال الأسبوعين الماضيين كانت مأساوية جداً، وخاصة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة قرب دمشق حيث تم استهدف اثنين من المستشفيات من قبل النظام السوري، وقتل طبيب آخر في البلدة القريبة من الزبداني برصاص قناص، بالإضافة إلى أن قوات الأسد تقوم بمصادرة المواد الطبية الحيوية من قوافل المساعدات وتمنعها من الوصول إلى المناطق المحرومة والتي لا تزال ترزح تحت حصار شديد.

     

    وكشفت الغارديان أنّ الأمم المتحدة أعلنت من جهتها أن الأزمة الإنسانية الحادة في سورية تتفاقم لأن مسؤولي الحكومة السورية يرفضون دائماً منح الموافقة اللازمة لدخول الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية إلى المناطق 15 المحاصرة التي تسيطر عليها الحكومة في جميع أنحاء البلاد.

     

    وقال يان إيجلاند، المستشار الخاص لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا: “لم يسمح لأربع من أصل خمس قوافل مساعدات من التحرك في الأيام الأخيرة”، وأضاف: “استطعنا الوصول فقط إلى مكانين من الأماكن المحاصرة، وهي: “دير معلا وعفرين” وحصل ما يقرب من 45.000 ألف شخص على المساعدات هناك.

     

    وأضاف إيجلاند: “لقد وصلنا حتى الآن لـ 446.000 ألف شخص في المناطق التي يصعب الوصول إليها، والمناطق المحاصرة منذ بداية العام، لكن العمل الإنساني ليس في تحسن بل هو في تباطؤ مستمر”.

     

    وأوضحت الغارديان أن المناطق التي يصعب الوصول إليها هي المناطق التي تم فيها فرض حصار التجويع من قبل النظام السوري أو وكلاءه في الحرب التي استمرت خمس سنوات، كما تحاصر ثلاث أجزاء أخرى من سوريا أيضاً، إحداهما من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، والثانية من قبل بعض القوى الإسلامية في شمال حلب، حيث يحاصرون قريتين شيعيتين وهما “كفريا والفوعة”.

     

    كما أشارت إلى أنّه ومع ذلك، فإن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الغوطة، دوما، برزة وداريا في ضواحي دمشق والزبداني ومضايا، والتي هي أقرب إلى الحدود اللبنانية، والمحاصرة من قبل النظام السوري وحزب الله اللبناني- تبقى الأكثر تضرراً بشكل كبير، مع تقارير عن حالة وفاة جديدة بسبب الجوع وسوء التغذية المنتشرة على نطاق واسع بين السكان المحاصرين.

     

    وذكرت الغارديان أنّه من منطقة “داريا” المحاصرة قرب العاصمة دمشق، كتبت النساء هناك هذا الأسبوع رسالة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لبذل جهود مضاعفة لتقديم المساعدات، تقول الرسالة: “لا يوجد أي طعام على الإطلاق في داريا، وهناك حالات سوء تغذية شديدة في المدينة، وقد لجأت النساء هنا إلى طبخ حساء يحتوي على البهارات فقط لدرء الجوع، كما لا يوجد حليب للأطفال، وقد فقدت النساء القدرة على الإرضاع بسبب سوء التغذية، كما لا تتوفر أي مواد بسيطة للتنظيف من أجل ضمان النظافة والابتعاد قدر الإمكان عن الامراض”.

     

    وبحسب التقرير الّي ترجمه موقع “بلدي نيوز” فقد أوضحت الغارديان أنّ مسؤولين سوريون كانوا قد تعهّدوا بالسماح للمزيد من المساعدات للوصول إلى المناطق المحاصرة بعد إعلان الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لاتفاق وقف إطلاق النار، والذي أدى إلى انخفاض الهجمات في أنحاء البلاد، ولكنه لم يشمل المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة وجبهة النصرة، كما تم استهداف جماعات المعارضة، وخاصة في المناطق المحرومة والمحاصرة .

     

    وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن اثنين من المستشفيات التي تدعمها في الغوطة الشرقية قد تم قصفها من قبل النظام السوري، الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل 38 وإصابة 87 شخص، من بينهم خمسة من الطاقم الطبي.

     

    وقال الأطباء إن مناطق مثل داريا ودوما لم تتلقيا أي إغاثة، فقد منعت عنهما المساعدات الإنسانية تماماً، وقال الدكتور بارت يانسن، مدير المجموعة الطبية للعمليات في برزة قرب دمشق، أن منطقة “الوعر” قرب حمص و”برزة” في دمشق تواجهان أيضاً إغلاقاً متكرراً لمنافذهما من قبل السلطات السورية عن أي مساعدات .

     

    وأضاف الدكتور: “عندما تصل القوافل للمناطق المحاصرة، تصلنا تقارير من الأطباء هناك أن مواداً حيوية مفقودة، مثل المواد الجراحية والتخدير، وأن أكياس الدم قد أزيلت، بالإضافة إلى أن سوائل الحقن الوريدي أقل بكثير مما هو مطلوب”.

     

    ومن المقرر أن تستأنف في جنيف هذا الشهر محادثات السلام، ولكن من المرجح أن تتجه إلى طريق مسدود بشأن مستقبل الرئيس السوري، بشار الأسد، والتي تصر جماعات المعارضة أنه يجب أن يغادر قبل الانتقال السياسي، ولكن وروسيا و إيران، تصران أن موضوع تنحي الأسد غير قابل للنقاش أبداً.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    المعارضة السورية بشار الأسد حصار
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter