(خاص – وطن) قالت وكالة “أعماق” الإخباريّة التابعة لتنظيم الدولة الإسلاميّة إنّ مقاتلي التنظيم أطلقوا اليوم سراح نحو 300 عامل تم إيقافهم في المعمل الصيني في القلمون الشرقي، بعد سيطرة التنظيم عليه يوم الثلاثاء الماضي.
وقال مصدر “لأعماق” إن مقاتلي الدولة قاموا بنقل العمال إلى مكان آمن حيث تلقوا الرعاية الطبية والغذاء، وأخضعوهم لتحقيقات بهدف التعرف على غير المسلمين أو إن كان ثمة عناصر للنظام متخفين بينهم.
ووفق المصدر أيضا، فقد اكتشف مقاتلو الدولة وجود 20 عنصرا من ميليشيا اللجان الشعبية بين العمال، كما أن أربعة من العمال تم إعدامهم لانتمائم إلى الدُّروز.
وكانت قناة “روسيا اليوم”، قد قالت إن هناك أنباء عن إعدام 175 عاملا سوريا خطفهم تنظيم الدولة الإسلامية من معمل للاسمنت في ريف دمشق، بينما نفت مصادر بالجيش النظامي إصداره أي بيان بشأن مقتل العمال المختطفين.
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن مصادر عسكرية نظامية، أن تنظيم الدولة أعدم 175 عاملا خطفهم من مصنع للأسمنت شمال شرق دمشق في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
من جانب آخر، ذكرت وكالة “سبوتنيك” نقلا عن “أنباء شبه مؤكدة” أن المجزرة نُفّذت خلال هجوم شنه التنظيم على المنطقة يوم 6 أبريل/نيسان الجاري.
وأوضحت الوكالة أن نحو 250 موظفا وعاملا كانوا داخل المصنع وقت الهجوم، وتمكن 75 منهم من الفرار، فيما قتل الآخرين بسبب انتماءاتهم المذهبية.
وكان النظام قد اتهم التنظيم باختطاف نحو 300 عامل من معملي إسمنت البادية والمعمل الصيني في مدينة الضمير في ريف دمشق.
ونقلت “روسيا اليوم” عن مصدر في وزارة الصناعة أن عدد العمال الذين فقد الاتصال معهم من معمل إسمنت البادية في الضمير بريف دمشق إثر الهجوم الذي تعرضت له المدينة من قبل التنظيم بلغ 300 شخص.
وفي السياق نفسه نفت مصادر عسكرية سورية إصدار الجيش السوري أي بيان بشأن مصير العمال الذين اختطفهم تنظيم الدولة في معمل الإسمنت بالضمير.