Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » غير مصنف » الجهل المعاصر وتأثيره على الثقافة والسياسة في العالم العربي – قراءة تحليلية للدكتور حسين الديك
    تحرر الكلام

    الجهل المعاصر وتأثيره على الثقافة والسياسة في العالم العربي – قراءة تحليلية للدكتور حسين الديك

    د. حسين الديك7 أبريل، 2016آخر تحديث:3 سبتمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الجاهلية المعاصرة

     بقلم : د. حسين الديك

    لقد اخطأ الكثير من المؤرخين والادباء والعلماء في تقسيم العصور في المجالات السياسية والفكرية والادبية العربية ، حين قسموا تلك العصور الى عصر جاهلي  وهو العصر العربي قبل ظهور الاسلام والذي يصف حالة العرب (الاعراب ) الذين كانوا في شقاق دائم وفي تناحر واقتتال مستمر لأتفه  و أرخص الاسباب والتي عرفنا منها حرب البسوس وداحس والغبراء وغيرها من المجازر الدامية التي استمر العرب فيها لمئات السنين وهم يقتلون بعضهم بعضا، وفي اوج التقسيم جاء عصر صدر الاسلام بعد العصر الجاهلي ومن ثم العصر الاموي والعصري العباسي والعصور الوسطى والعصور الحديث والعصر المعاصر الذي نعيشه في هذه الايام.

    ولكن تصنيف العصر الجاهلي واقتصاره على الحقبة التاريخية التي عاشها العرب في الجزيرة العربية في فترة ما قبل الاسلام هو خطأ كبير ، فلا يجوز ان نصنف العصر الجاهلي بتلك الحقبة الزمنية من تاريخ العرب فقط ، والسبب في ذلك ان الممارسات التي كانت تمارس في تلك العصر (الجاهلي ) نراها تمارس اليوم ، فهل يعود التاريخ للوراء عند امة العرب؟؟؟ فاعمال الاقتتال والاحتراب بين الاخوة العرب التي كانت تمارس في الجاهلية تمارس اليوم ايضا في مدن الاعراب، والممارسات الجاهلية من قتل ونهب وتدمير وسلب واغتصاب وسبي وبيع للنساء تمارس اليوم ايضا في عالمنا العربي ، فهل عادت الجاهلية العربية من جديد؟؟؟!!! حتى اللباس الذي كان يلبسه العرب(الاعراب) في الجاهلية اصبح يلبس اليوم بنفس المظهر والشكل والصورة؟؟!!!.

    ولكن تاريخ الامم عبر التاريخ دائما في تطور مستمر وتقدم دائم وهذا ما تشهده كل شعوب الارض ، باستثناء الحالة العربية(الاعراب)؟؟؟ نحن في تاخر وفي تخلف وفي رجعية وتغني وتباهي بالجاهلية وممارساتها الحقيرة ؟؟؟!!! فهل العرب اليوم يعيشون حقبة تاريخية جديدة يمكن تسميتها ( الجاهلية المعاصرة)؟؟!!!.

    لقد كان للنازي اودلف هتلر مقولة صائبة في وصف العرب ابان القرن الماضي حين قال (انا لست مكترثا بمصير العرب فسوف ياتي يوما و يقتلون بعضهم بعضا ) وما نراه اليوم يثبت مقولة صحة  النازي هتلر عن العرب ، ففي شتى بقاع العالم العربي نرى العرب(الاعراب) يقتلون بعضهم بعضا ؟؟!!.

    ونحن نعلم جميعا ان الاختلاف هو سنة الكون ، ويوجد الكثير من الاختلافات في العالم ، ولكن ما يحدث في عالمنا العربي لا يحدث في اي بقعة من العالم ، وهنا يحق لنا ان نتسائل لماذا؟؟؟ فهل السبب يتلعق بالتركيب العضوي الجيني داخل جينات العرب ؟؟؟ ام ان السبب يتعلق بالظروف البيئية والطبيعية والجغرافية التي يعيش فيها العرب ؟؟؟ ام ان السبب يتعلق بحالة الفقر والعوز التي تعانيها بعض الدول العربية؟؟؟  فالاحتمال الجيني او العضوي هو غير صحيح لاننا نرى العربي يبدع وينتج ويكتشف الكثير اذا تواجد في دول تحترمه مثل دول اوروبا وامريكيا ، واما احتمال البيئة والطبيعة فهو ايضا غير صحيح  فتركيا وقبرص واسرائيل فهذه دول تعيش بنفس الظروف البيئية والطبيعية ولكن شعوب تلك الدول لا يقتلون بعهضم بعضا، واحتمال الفقر والعوز ايضا غير صحيح فالدول العربية من اغنى دول العالم من جانب ، ومن جانب اخر نرى الكثير من الدول الفقيرة والتي تعاني من ازمات اقتصادية خانقة مثل اليونان  ولكن شعوبها لا يقتلون بعهم بعضا ، فما السبب؟؟؟

    مما لا شك فيه ان ثقافة التخلف والجهل والتعصب  والجمود الفكري والعقائدي و اغلاق باب الاجتهاد وغلبة الغريزة والعاطفة على العقل لدى العرب هي الاسباب الاساسية لكل ما يحدث في عالمنا العربي في هذه الايام ، فثقافة الجاهلية التي تحكمها الغرائز والشهوات وحب الذات وهي السائدة في ثقافة العرب على مر التاريخ ، فالتربية الخاطئة والتعليم الفاشل والمجتمع الذي تنتشر فيه قيم التخلف والدونية والنظرة الفوقية والتمييز العرقي واللغوي والاثني والطائفي والجنسي من الطبيعي ان يكون جاهليا بصفاته وممارساته ، وهذه هي الجاهلية المعاصرة المنتشرة في عالمنا العربي ، عندما يسخدم النص الديني لتشريع الجريمة ولتشريع الشهوة الحقيرة لدى الانسان ، فهذه هي الجاهلية المعاصرة ، وعندما يستخدم النص الديني لتشريع الظلم والاستعباد والاضطهاد السياسي فهذه هي الجاهلية المعاصرة ، وعندما يستخدم النص الديني كحكر وملك لجماعة فئوية قليلة تستبيح النساءوتهتك الاعراض  وتقتل الشيوخ والاطفال وتدمر دور العبادة فهذه هي الجاهلية المعاصرة ، وعندما ينظر لامام المسجد وكانه نبي منزل في كل اقواله وافعاله ويستشهد باقواله في كل المناسبات فهذه هي الجاهلية المعاصرة.

    ومن هنا سيبقى العرب اسرى للجاهلية وممارساتها الحقيرة اللانسانية ما لم يتم تحرير العقل العربي وانتصاره على الغريزة الحقيرة التي يتصرف الانسان العربي وفقا لها .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    قاطعوا الإمارات.. أنقذوا الأمة من “شيطانها”!

    29 أكتوبر، 2025

    خطة ترامب تكشف الوجوه الخفية.. تسريب خطير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية يفجّر الجدل!

    1 أكتوبر، 2025

    “جبن متخف في ثياب الدبلوماسية”.. إيطاليا تتواطئ ضد أسطول الصمود العالمي و”ميلوني” تُزيل القناع !!

    1 أكتوبر، 2025

    تعليقان

    1. لحسن عبدي on 7 أبريل، 2016 12:28 م

      لا بد من ذكر فتنة المال (النفط الغاز عطاء من الله ( وليس نتيجة قاعدة علمية ، ففتنة السلطة للاستئثار بالمال فتنة الاستعمار تقسيم المال مقابل الامن على كراسي الحكم فتنة الشعب جاهل أمي ٧. ٪ لا يعرفون القراءة

      رد
      • د. حسين الديك on 7 أبريل، 2016 2:11 م

        التخلف والجهل وثقافة افناء الاخر وعدم التفكير وثقافة الحد من دور العقل واطلاق العنان للعاطفة هي سبب مصائب الامة العربية
        وتسلط وعاظ الخرافة ودجالي السياسة له اثر كبير على تخلف العرب وجهلهم

        رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter