Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » الأسد يستغل استعادة تدمر كأداة دعائية رغم تدمير التراث السوري وتأجيج الصراع
    الهدهد

    الأسد يستغل استعادة تدمر كأداة دعائية رغم تدمير التراث السوري وتأجيج الصراع

    وطن31 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20233 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    بشار الأسد watanserb.com
    بشار الأسد
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “وكالات- وطن”- قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني إن رئيس النظام السوري بشار الأسد يستغل اقتحامه لتدمر، التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة، كجزء من دعايته أمام العالم، داعيا لعدم تصديق النظام الذي دمر المواقع التراثية في سوريا، وساعد في تشكل تنظيم الدولة.

     

    وقالت الصحفية ليزي بورتر، في تقرير على الموقع، الخميس، إن “تدمر جزء من الأداة الدعائية لبشار الأسد، الذي عمل على استعادة المدينة الأثرية العالمية في تدمر، ليقنعنا بأنه حريص على تاريخ سوريا”، مشيرة إلى حجم الأخبار الذي تنشره وكالات النظام حول “الانتصارات الكبيرة في جوهرة الصحراء” تدمر.

     

    وأظهرت مواقع صورا من داخل المتحف، كما نشر موقع روسي أن متحف “هرميتيج” في سان بطرسبيرج، سيساعد باستعادة تدمر، بالإضافة لتصريح الأسد نفسه أن “تدمر ستستعاد مجددا لتظل تراثا ثقافيا وكنزا عالميا”.

     

    وأكدت الصحفية أن “جوهرة الصحراء” ليست أكثر من بطاقة في لعبة الأسد، قائلة إن “الأسد وجنوده لا يهتمون”، متسائلة: “لماذا قد يهتمون عندما كانوا قد ساهموا مسبقا بتدمير مواقع مصنفة كتراث عالمي؟ لماذا قد يهتمون وقد قصفوا الخانات والأسواق القديمة والحمامات وبيوت الناس التي ترجع للحقبة العثمانية؟”. وفق ما ترجمه موقع “الاسلام اليوم”.

     

    ونقلت عن تقرير للأمم المتحدة في 2014، قبل سيطرة تنظيم الدولة، عن تأسيس المواقع العسكرية داخل الموقع الأثري، حيث وضعت السواتر الرملية لحماية الدبابات والمدفعية الثقيلة داخلها.

     

    وأشار الموقع إلى أن هناك الكثير من الأدلة على أن المتحف والآثار تم نهبها على يد قوات الأسد، قبل سيطرة تنظيم الدولة، بحسب ما نقلت عن علماء آثار محليين وناشطين عن موارد مسروقة ومعابد مفرغة.

     

    وقال عالم الآثار بورتر إن تدمر ستظل تحت خطر كبير تحت سيطرة الأسد، خشية نهبها على يد قواته، فالدمار الذي سببوه أثناء السيطرة عليها أدى لفقدان المواقع الأثرية ومعلومات تساوي أو تتجاوز الخسارة تحت سيطرة تنظيم الدولة، “إلا أنهم لا يصورونه”، بحسب قولها.

     

    وفي حلب، وهي احدة من أقدم مدن العالم، فقد سبب القصف الجوي والمعارك النارية بالكثير من الدمار للمواقع الأثرية، إذ قال تقرير الأمم المتحدة إن خمس المواقع التراثية دمرت بسبب القصف الجوي، كما أظهرت المقاطع المصورة بيوتا كبيرة بعمر مئات السنين ومساجد أصبحت قطعا صغيرة، ومن أبرزها مئذنة المسجد الأموي القديم في حلب.

     

    واعتبرت التقرير أن النظام البعثي في سوريا لا يبالي كثيرا بالتاريخ، إذ أن معظم الأموال التي تنفقها وزارة السياحة تنفق على إجراء حفلات الرقص بدل تطوير المواقع الأثرية وبنيتها التحتية، كما يؤكد ذلك صحفيون محليون في سوريا.

     

    وأوضحت الكاتبة أن الأسد يستخدم تدمر ليحصل على دعم لحملته العسكرية، وليقنع الغرب أنه السبيل الوحيد لهزيمة تنظيم الدولة.

     

    وأشار بورتر إلى دور الأسد في تشكيل تنظيم الدولة منذ الأساس، إذ نقل عن كتاب “داعش: داخل جمهورية الرعب”، للكاتبين مايكل ويس وحسن حسن، والذي يوثق هذا الدور، حينما أطلق الأسد سراح القياديين في تنظيم الدولة منذ بداية الأزمة من سجن صيدنايا، عبر إستراتيجية: حرر الإرهابيين، واجعل الانتفاضة الشعبية تبدو كأنها تمرد إرهابي يحتاج هزيمة وقمعا.

     

    وبالإضافة لذلك، أصدرت محكمة أمريكية الأسبوع الماضي حكما بأن النظام السوري ساعد في صعود تنظيم القاعدة في العراق، والذي أصبح تنظيم الدولة، والذي قام بتفجيرات الفنادق في العاصمة الأردنية عمان عام ٢٠٠٥، وأدت لمقتل ٥٧ شخص، بالإضافة لوضع أمريكا عقوبات على رجل الأعمال جورج حصواني، المتهم بتسهيل صفقات بيع النفط بين دمشق وتنظيم الدولة.

     

    ولم تستهدف غارات نظام الأسد وحلفائه تنظيم الدولة خلال الخمس سنوات، بشكل مثير للجدل، فبدل أن يسعى الأسد لحماية سوريا ومواقعها الأثرية، فهو يدمرها ببطء، ويغذي تنظيم الدولة، ولا يفعل أكثر من استخدام التراث كوسيلة لحشد الرأي العام.

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الجيش السوري بشار الأسد تدمر دمشق سوريا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter