Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » تزايد ظاهرة خلع الحجاب في مصر يستدعي تسليط الضوء على الأسباب الاجتماعية والثقافية المتغيرة
    الهدهد

    تزايد ظاهرة خلع الحجاب في مصر يستدعي تسليط الضوء على الأسباب الاجتماعية والثقافية المتغيرة

    وطن27 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20236 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    ارتداء الحجاب
    ارتداء الحجاب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يوماً بعد يوم يزداد في مصر عدد الفتيات اللاتي قررن خلع الحجاب، وبرغم أن عددهن قليل مقارنة بعدد المحجبات، فإن حجم انتشار هذه الظاهرة بات ملحوظاً خاصة لدى النخب الاجتماعية ليمتد إلى طبقات أخرى.

     

    لكن يظل من الصعب الحصول على احصاء دقيق نظراً لحساسية القضية وأبعادها الاجتماعية والدينية- حسبما ذكر موقع رصيف22 الذي حاول الوصول إلى عدد من أولئك الفتيات، وقد رفض الكثير منهن الحديث عن تجربتهن خوفاً من عدم تقبل المجتمع أو أسرهم لهذه القضية. إليكم قصص 3 فتيات امتلكن الجرأة للحديث عن تجربتهن.

     

    هند: ارتديته من أجل الله فقط “لا لإرضاء البشر”

    هند طاهر فتاة في الـ24 من عمرها، من أسرة متدينة، كانت تعيش مع أسرتها في القاهرة، حتى قررت السفر إلى ألمانيا والاستقلال بذاتها هناك، ثم قررت خلع الحجاب.

     

    تحكي هند قصتها: “ارتديت الحجاب و”العباية” وأنا صغيرة مؤمنة بفرضيته مثل معظم قريناتي من بنات الأسر الأخرى اللاتي يرتدين الحجاب، إما لاسباب دينية أو مجاراةً لتقاليد اجتماعية”. وتضيف: “هناك بنات كثيرات يتخلين عن الحجاب لأسباب مختلفة، ولكن بالنسبة لي فإن الحجاب كان يضعني في إطار يحرمني من ممارسة حياتي بشكل طبيعي يعبر عن شخصيتي. فالناس لا يتقبلون فكرة أن المحجبة من الممكن أن تسافر وتركض وتتسلق الجبال وتركب الدراجة وتمارس حياتها بشكل طبيعي”.

     

    تتوقف قليلاً لتؤكد “أنا مؤمنة بأوامر الله، لكنني لا أفهم سبب فرض الحجاب! فما هي المشكلة لو ظهرت الفتاة بمظهر جميل؟ فالرجل شكله جميل بدون حجاب!”.

     

    روت هند كيف فكرت طويلاً في خلع الحجاب، حتى قررت ذات مرة أن تخوض المغامرة. كان ذلك قبل سفرها إلى ألمانيا بفترة وجيزة، وتتذكر: “قررت أن أجرب النزول إلى الشارع بدون حجاب، ارتديت بلوفر ونظارة شمسية كبيرة تخفي ملامحي ونزلت في منطقة بعيدة عن البيت كي لا أصادف أحداً من أفراد عائلتي، كان الأمر بسيطاً… كنت أنا”.

     

    بعدها نجحت هند في السفر إلى ألمانيا كي تحظى بنوع من الاستقلالية، وبالرغم من محافظتها على الحجاب في بداية إقامتها في ألمانيا، قررت التخلي عنه في النهاية. تبرر هند ذلك قائلة: “لست من الفتيات اللاتي يرغبن في ارتداء ملابس مغرية، أفضل عدم ارتداء الحجاب كي أحظى بحرية أكبر فقط. معظم المجتمعات الشرقية لا تتفهم هذه الفكرة، ألاحظ جيداً كيف تتغير نظرات النساء العرب في ألمانيا عندما يصادفنني خارج المسجد بدون حجاب! وعندما وضعت صورتي على فيسبوك بدون حجاب لاقيت انتقادات واسعة من أسرتي وأصدقائي الذين قالوا لي: كنا نظنك نموذجاً للدعوة في الغرب!”.

     

    تضيف هند: “عندما سأقضي إجازتي في مصر، لن أرتدي الحجاب، فأنا أرتديه “عشان ربنا فقط” لا من أجل إرضاء البشر”.

     

    إسراء: ارتديه في ريف سوهاج فقط

    إسراء فيصل فتاة في الثلاثين من عمرها، من أصول صعيدية، والدها متوفي، مستقلة، تعيش في القاهرة وحدها وتعمل مديرة لإحدى المكتبات.

     

    تحكي إسراء عن تجربتها فتقول: “ارتديت الحجاب في سن مبكرة باختياري، بعد أن تحدث معي والدي طالباً مني ارتداء الحجاب، فقلت له سأرتديه عندما أشعر بالرغبة في ذلك، وبالفعل ارتديته في سن 14”.

     

    وتتابع: “التزمت بالحجاب حتى في المناسبات، لكن بمرور الوقت ومع مزيد من القراءة والبحث، اكتشفت أن الحجاب لا علاقة له بالدين، فقد كان أمراً متعلقاً بزوجات الرسول فقط، وهو عادة تعود للعصر الجاهلي، أي إنه تقليد مجتمعي أكثر منه مظهراً دينياً”.

     

    تضيف إسراء: “شاهدت صوراً قديمة لرموز ومشايخ الأزهر برفقة زوجاتهم، كانت زوجاتهم وبناتهم يظهرن في الصور بدون حجاب، في وقت كان فيه الأزهر منارة للعلم، وكان جميع المسلمين يقصدونه لتعلم الدين. أرى في الحجاب تأثراً بمشايخ السلفية، وهو أمر سياسي واجتماعي لا علاقة له بالدين”.

     

    أما عن رد فعل المجتمع بعد خلعها للحجاب، فتقول اسراء إن الناس انقسمت ما بين مؤيد ومعارض. عارضت والدتها الأمر بشدة، لكنها كانت سعيدة عندما سمعتها في إحدى المرات تدافع عنها خلال حديثها مع خالتها التي تتبع المنهج السلفي وتقول لها: “الحجاب لا علاقة له بالدين، أنتي لم تكوني محجبة وكنتي ملتزمة دينياً”.

     

    إلا أن التعليق الأروع من وجهة نظرها جاءها من أحد الأشخاص على موقع ask.com. يقول التعليف: “الي يقلك مبروك انك قلعتيه أو يقلك البسيه الاثنين عنصريين وبيحجروا ع أفكارك، اعملي الي انتي عاوزاه وبهدوء”.

     

    تضيف إسراء: “بالرغم من رفض الأسرة لخلع الحجاب، فقد بدأوا في تقبل الأمر تدريجياً. ولكن عندما أقصد ريف سوهاج حيث يعيش أهل والدي، يطلبون مني ارتداء الحجاب أمام الناس بالرغم من أن الجميع يعلم أنني قد خلعته، وأفعل ذلك تفهماً للأوضاع المجتمعية”.

     

    وعن نظرة المجتمع لها الآن تقول: “عندما كنت محجبة كان الناس يتحاشون فتح الكثير من النقاشات أمامي مثل مناقشة الأفكار الدينية والحديث عن الملحدين وغيرها من المواضيع، ظناً منهم أنني لن اتفهم هذه الأشياء بالرغم من أن التفكير لا علاقة له بالحجاب. الناس تفكر بسطحية، ففي إحدى المرات قام أحد الاشخاص بدعوتي للدخول في علاقة خارج إطار الزواج لأنه لا يستطيع الزواج بفتاة غير محجبة!”.

     

    ترى إسراء أن فرص البنات غير المحجبات في الارتباط اليوم تضعف بشدة إذا كانت غير محجبة، وتضعف أكثر إذا كانت قد تخلت عن الحجاب، لأن الكثير من الرجال الشرقيين يخشون الفتاة التي تستطيع أن تتخذ قراراً، لكنها تعتقد أنه بمع مرور الوقت، سيعود المجتمع المصري إلى طبيعته ولن يصبح الحجاب مقياساً للحكم على المرأة.

     

    نورهان: من يدري فربما أرتديه يوماً ما

    نورهان أيمن طالبة في كلية الهندسة في إحدى الجامعات الخاصة، وحيدة تعيش مع والدتها. تقول: “أؤمن بأن الحجاب فرض ولكني لا اعترف بحجاب البنطلون والتي شيرت، كما يجب أن يكون ارتداء الحجاب عن قناعة. ارتديته وأنا في سن 12، بدعم من والدتي، لذلك لا استطيع أن أقول إنني قد ارتديته عن قناعة لأنني كنت صغيرة وقتها”.

     

    تتذكر: “لا أستطيع أن أنسى عندما كنت طفلة أذهب إلى النادي وألعب مع الأطفال، كان بعض الناس يظنون أني جليسة لهؤلاء الأطفال بسبب الحجاب الذي كنت أرتديه، يوماً بعد يوم بدأ الأمر يسبب لي المزيد من الأزمات حتى بدأت أفكر في التخلي عنه. تحدثت إلى خطيبي حسام الذي فضل أن يترك الخيار لي وأن يمتنع عن إبداء رأيه كي لا يؤثر على قراري، وعندما اتخذت القرار بخلعه، أفصح لي عن رأيه وهو أنه غير مقتنع بفرضية الحجاب”.

     

    وعن انتشار الظاهرة تقول نورهان إنها ليست الوحيدة التي قامت بخلع الحجاب فهي تعرف على الأقل عشر فتيات قمن بخلعه. نورهان ترى نفسها محظوظة لأن أسرتها وشريك حياتها تفهموا موقفها، وإن لاقت بعض المعارضة من والدتها التي قالت لها: “الي بتلبسوا متقلعهوش”.

     

    وبحسب التقرير الّذي نشره رصيف 22 فإنّه بالنسبة لرد فعل المجتمع تقول نورهان: “تباينت ردود الافعال، فقد قاطعني البعض، ومنهم من رأى في ما فعلته جريمة، ومنهم من تفهم الأمر، لكن الغريب أن عدداً من زملاء المدرسة ممن لم تربطني بهم صلة قوية، حاولوا التقرب مني فجأة، إذ للأسف يظن الشباب في مجتمعنا أن تخلي الفتاة عن حجابها دليل على رغبتها في الانطلاق والحرية بلا حدود، فتصبح في نظرهم سهلة المنال”.

     

    نورهان فضلت عدم نشر صورتها لاعتبارها أن المجتمع منغلق ولا يحترم الرأي الآخر. تختم حديثها بالقول: “اتخذت القرار الذي قربني أكثر إلى الله، ومن يدري فربما أرتدي الحجاب يوماً ماً”.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الحجاب القاهرة خلع الحجاب مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. إشاعة الفاحشة on 28 مارس، 2016 2:21 م

      دى أخرة ألى ينشر تحقيق معمول من صحفيين أرزقية من بتوع الرصيف.
      هى ركزت على ألى خلعوا ولم تأتى بمن رفضوا الخلع. لأنها تريد التأكيد على الضلال ولا تريد أن تعطى للحق مساحة. فرضية الملبس الشرعى لا جدال فيها ولا رأى. رفعت الأقلام وجفت الصحف. كل ما يكتب حول إرتباط الحجاب بالعادات والتقاليد هو حق يراد به باطل.
      فكلمة الحجاب لغة تعنى الحاجز ولذلك لم تذكر إلا مرة واحدة لنساء النبى وهى هنا لا تعنى الملبس الشرعى وهو العباءة الفضفاضة والخمار ولكنها تعنى النقاب.
      النقاب تشبه بنساء النبى وهو من قبيل الورع ولكنه ليس فرض. جميل. ولكن شروط الملبس الشرعى للنساء أتت فى سورة النور والأحزاب والمقصود بها كما سبق ستر الجسم والشعر وهو ما يطلق عليه حاليا العباءة والخمار.
      وحديث الرسول (ص) لأسماء بنت أبى بكر هو من الصحاح التى لا لبس فيها.
      الكاتب يأتى لنا بتحقيق وضيع من ناس جاهلة بتقابل ناس أجهل عشان يرسخ فى ذهن الناس أن التصرف ده شخصى خاضع لإجتهاد البنت والرأى الشخصى.
      من يظن ويدعو لذلك لأى سبب من الأسباب فهو يدعو للإنحلال حتى ولو كان على سبيل الظاهر.
      لأن هناك صلاح الظاهر وهو ما يراه الناس وهناك صلاح الباطن وهو ما لا يعلمه إلا الله. ولكن واجب المجتمع أن يحافظ على صلاح الظاهر حتى لا يحدث الإنحلال ورجاء فى أن يعقبه صلاح النفس الباطن.

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter