Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » تغيرات مهمة في الصراع السوري تشير إلى دور جديد للأطراف الإقليمية بجانب روسيا وأمريكا
    الهدهد

    تغيرات مهمة في الصراع السوري تشير إلى دور جديد للأطراف الإقليمية بجانب روسيا وأمريكا

    وطن22 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20234 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    قوات روسية في سوريا
    قوات روسية في سوريا
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في حديثه لصحيفة “السفير” اللبنانية، رأى الكاتب الفرنسي المتخصص في شؤون المنطقة، آلان غريش، أن هناك تغيرات مهمة طرأت على الساحة السورية. ويمكن القول إن هناك إدراكاً بأن أوراق اللعبة ليست في أيدي روسيا وأميركا بالكامل، وأن هناك أطرافاً إقليمية لها مصالح وأدوار في الصراع السوري.

     

    وأوضح قائلا: “كنت في موسكو في الأسبوع الأخير من فبراير الماضي، ولمست هذا الفهم لدى الروس. روسيا ضغطت من أجل وقف إطلاق النار، وكان هناك اندهاش من البيان الأميركي الروسي المشترك”.

     

    وأفاد أن هناك وجهتي نظر حول الهدنة، وجهة نظر في الغرب والمعارضة السورية، ترى أن السياسة الروسية لم تتغير، وكذلك النظام السوري. ووجهة النظر هذه ترى أن الهدنة ستنهار، وتعود الحرب مجدداً، وهذا احتمال وارد بالفعل على أي حال، وبالتالي فالتغيير الحاصل مؤقت.

     

    ولكن هناك وجهة نظر أخرى في روسيا، تبلورت أكثر مؤخراً. فقد توقعت روسيا أن تدخّلها الجوي سينهي الأمر سريعاً وسيحسم المعركة. ولكن ذلك لم يحدث، لأن الجيش السوري ليس موجوداً بما يكفي. وقد عرضت روسيا المزيد من التدخل، بشرط المشاركة أيضاً في عملية إعادة بناء الجيش السوري على أسس مختلفة. وفي الوقت ذاته، فإنّ تجربة روسيا في أفغانستان تجعلها أكثر تردداً في التورط بالكامل في سوريا”.

     

    وبات واضحاً أن ثمة خلافاً بين روسيا ونظام الأسد، وفقا لما قاله. فالنظام السوري يريد المضي قدماً في الحرب، بينما ترى روسيا أن الصراع في سوريا لن يُحسم عسكرياً، على الأقل من دون تدخل بري، وهو ما لن تقوم به. لذا فإن هناك إرادة قوية لدى روسيا لدفع العملية السياسية.

     

    وفي تقديره، فإن روسيا حققت مكاسب بالفعل من تدخلها. لقد أصبح لها قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط للمرة الأولى منذ سبعينيات القرن الماضي، وقدمت عرضاً لأسلحتها واستخدمتها وجربتها. وأصبحت طرفاً رئيسياً في أي حل مستقبلي في روسيا، وتمكنت من دعم نظام الأسد الحليف لها ومنع انهياره.

     

    ويتفق الكاتب الفرنسي “غريش” مع فكرة أن وقف إطلاق النار بداية لعملية سياسية. غير أن هناك قوى إقليمية أخرى متضاربة ومواقفها متباينة. تركيا مثلا، كما قال، هي الأكثر سلبية تجاه الهدنة، وكذلك المسار السياسي. وبرغم قبولها بوقف إطلاق النار إلا أنها تنتقد هذا الأمر، وإن كانت قد اضطرت لوقف القصف (في الشمال السوري). ولكن هناك مشكلة تدهور العلاقات التركية الروسية، خاصة بعد إسقاط الطائرة الحربية، وهو ما تسبب بأزمة ذات بعد شخصي بين بوتين وأردوغان.

     

    ومع ذلك، لا يعتقد الكاتب الفرنسي أن تركيا ستعطل الحل السياسي، لأنها خسرت كثيراً في الفترة الماضية، وعلاقاتها ساءت بكل الأطراف تقريباً، ما عدا السعودية. كذلك هناك مشاكل داخلية في تركيا سياسية واقتصادية. لذا، كما قال، لا أرى في الموقف التركي، وبرغم تشدده، قوة خاصة، مع الأخذ في الحسبان الضغوط الأميركية على تركيا لوقف أي دعم للتنظيمات الجهادية.

     

    وكشف قائلا: “أكثر من مصدر روسي أخبرني أن التحالف الإيراني الروسي ليس إستراتيجياً بمعنى الكلمة. كنت أتصور ذلك. ولكنَ مصدراً روسياً أخبرني بأن الفارق بين الموقفين الروسي والإيراني، هو تمسك إيران بالأسد..ولكني لا أظن أن هذا الموقف أيضاً يعيق بدء الحل السياسي. فمن ناحية، يمكن القول إن العلاقات الإيرانية السورية ليست علاقة عقائدية بمعنى الكلمة، ومن ناحية أخرى، فإن قضية مصير الأسد ليست آنيَة”.

     

    كل الأطراف، بما فيها المعارضة السورية، وفقا لتقديره، تتفهم أن التفاوض حول هذه النقطة قد يستغرق بعض الوقت. ولا يمكن للمفاوضات أن تبدأ من الإطاحة بالأسد. لذا، كما صرح، لا أرى أن الموقف الإيراني سيعوق انطلاق العملية السياسية، ولكن الخلاف قد يظهر عندما تبدأ العملية السياسية بالفعل، وهذا يمكن التعامل معه إذا أراد الجميع ذلك.

     

    وبخصوص الموقف السعودي، قال إن المملكة موقفها أقل تشدداً من تركيا. وأوضح: “كذلك يجب الأخذ في الحسبان أن السعودية متورطة بشدة في اليمن، وهذا وحده كارثي بالنسبة لها. لذلك، لا أتوقع إطلاقاً أن ترسل السعودية قوات إلى سوريا. كما إن السعودية ضغطت بالفعل على المعارضة للقبول بالهدنة والمفاوضات، والرياض هي الراعية لوفد التفاوض. بالتالي أرى أن السعودية لن تعيق الحل السياسي، ومثل كل الأطراف، فإن أي خطابات أو مواقف يمكن أن تكون بهدف تحسين شروط العملية السياسية، وجذبها في اتجاه معين، ولكن ليس وقفها”.

     

    وختم بالقول: “مع استمرار القتال لسنوات، وعجز كل الأطراف عن حسم الأزمة عسكرياً، فإنّ صعوبة الحل السياسي قد تكون أقل من صعوبة الاستمرار في القتال”.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    أمريكا النظام السوري دمشق روسيا سوريا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter