Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » حافلات الخوف من بيروت إلى معاقل داعش في سوريا تكشف عن رحلة محفوفة بالمخاطر
    الهدهد

    حافلات الخوف من بيروت إلى معاقل داعش في سوريا تكشف عن رحلة محفوفة بالمخاطر

    وطن21 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20235 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عناصر داعش watanserb.com
    عناصر داعش
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “الرقة الرقة منبج”، يصرخ احد السائقين منتظرا ان يصعد الى حافلته في محطة “شارل حلو” في بيروت ركاب يقصدون معاقل تنظيم الدولةالاسلامية في سوريا، في رحلة طويلة مثقلة بالخوف والخطر.

     

    وتتوقف عشرات الحافلات التي تقوم برحلات بين بيروت ومناطق لبنانية مختلفة او بين بيروت ودمشق ومحافظات سورية اخرى، في المكان.

     

    ويمتنع الركاب القلائل المتجهون الى مناطق سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية عن الكلام، فيما يلتزم السائقون الحذر الشديد.

     

    ويطلب احدهم الا تظهر لوحة تسجيل حافلته السورية في الصور التي تلتقطها فرانس برس.

     

    ويقول رافضا الكشف عن اسمه “نحن نقوم برحلة خطيرة، وهؤلاء (عناصر تنظيم الدولة الاسلامية) خطيرون، ومن الممكن ان يتعرفوا على الحافلة من اي تفصيل فيها”.

     

    ويروي ابو علي (اسم مستعار) السائق الاربعيني الذي بدأ بالعمل على خط بيروت – منبج في محافظة حلب في شمال سوريا، قبل وقت قصير من اندلاع النزاع السوري قبل خمس سنوات، انه يحرص مع ركابه على الالتزام بقوانين التنظيم الجهادي قبل دخول مناطقه.

     

    ويقول وهو يقف الى جانب غرفة زجاجية في المحطة كتب عليها “الرقة – منبج – الباب: “ندخن من هنا حتى نقترب من اول حاجز لداعش” على طريق الضمير – تدمر في وسط سوريا. “عندها، يرمي الجميع السجائر وعلب الدخان ونرش العطر في الحافلة”.
    ويتابع ابو علي، وتعابير الخوف واضحة على وجه: “الدخان ممنوع. وان وجد احد عناصر التنظيم شخصا يحمل معه سجائر، ينزله ويجلده على الطريق”.

     

    ويقول جواد، وهو سائق آخر استخدم ايضا اسما مستعارا، ان عناصر التنظيم “يقومون احيانا بشمّ الايدي للتأكد”.

     

    قبل بدء النزاع، كانت الحافلات المتجهة الى سوريا كثيرة وتعج بالركاب. لكن منذ بدء توسع التنظيم المتطرف قبل ثلاث سنوات في شمال وشمال شرق سوريا، يكتفي السائقون السوريون برحلتين اسبوعيا ذهابا وايابا من بيروت الى معاقل التنظيم مرورا بمناطق اخرى.

     

    ولا يملك هؤلاء مصدر رزق آخر، وينحدرون بمعظمهم من مناطق يسيطر عليها التنظيم ولا تزال عائلاتهم تقيم فيها. واحيانا لا يتعدى عدد ركاب الحافلة ثلاثة، يقومون بالرحلة لتفقد ذويهم، بحسب ما يقول السائقون.

     

    وقبل الوصول الى اول حاجز للتنظيم، تقوم النساء باخراج براقعهنّ من حقائبهنّ، “ويغطين بها رؤوسهنّ حتى الركبتين”، بحسب ابو علي.

     

    ويعمل الرجال على طي سراويلهم لتتناسب مع اللباس الشرعي الذي يفرضه التنظيم المتطرف، بحسب محمد، وهو سائق آخر.

     

    وينقل السائقون معهم ايضا “امانات” يرسلها السوريون في لبنان الى ذويهم، وتتضمن مواد غذائية والبسة وادوية ومبالغ مالية. ويقول محمد “يرسلون معنا قهوة ونسكافيه والعابا والبسة للاطفال”.

     

    ويوضح ابو علي: “يرسلون السكر ايضا، فسعر كيس السكر في منبج يصل الى 800 ليرة سورية، فيما كان قبل الحرب 25 ليرة”.
    لكن بعض المواد يحظر نقلها. ويقول ابو علي: “المرتديلا مثلا ممنوعة منعا قاطعا، فهي بالنسبة اليهم ذبح غير شرعي وان كتب عليها حلال”.

     

    وبسبب الخوف الذي يثيره التنظيم الجهادي، بات السوريون من طوائف معينة يمتنعون عن السفر بالحافلات.

     

    ويقول جواد: “كانت شركتنا تقل اشوريين وسريانا واكرادا ومسيحيين. اما اليوم فهؤلاء جميعهم ممنوعون من ركوب الحافلات”.

     

    في المحطة، يقف مروان زورو (عامل كردي، 55 عاما)، مع زوجته الى جانب حقيبتي سفر، في انتظار سيارة تاكسي تقلهما الى دمشق. ويضيف “قبل الاحداث، كنا نذهب الى القامشلي بالباصات وسيارات الاجرة، اما الآن فاصبحنا مضطرين للسفر بالطائرة من الشام”.

     

    ووقعت معارك ضارية بين الاكراد وتنظيم الدولة الاسلامية في مناطق سورية عدة، وتمكن الاكراد من طرد الجهاديين من مساحات واسعة من شمال سوريا.

     

    ويضيف زورو: “المشكلة ان تنظيم الدولة الاسلامية لا يحارب سوى الاكراد، ولذلك لم نعد نأخذ الحافلات فالركاب يخافون على حياتهم”.

     

    ولا تقتصر صعوبات الرحلة على الخوف الذي تثيره حواجز التنظيم المتطرف، اذ يطول انتظار الحافلات على حواجز اخرى تابعة للجيش السوري.

     

    ويقول ابو علي: “قبل الاحداث، كانت الطريق بين بيروت ومنبج تتطلب بين اربع وست ساعات، اما اليوم فرحلتنا تطول (…) ننطلق من الساعة السابعة مساء ولا نصل قبل الساعة السابعة مساء من اليوم التالي”.

     

    ويوضح محمد: “قبل الحرب لم يكن احد يوقفنا، او يسألنا شيئا او حتى يطلب هويتنا، اما اليوم فلا نمر على حاجز دون ان يدققوا بهوياتنا”. ويضيف “احيانا كثيرة يطلب عنصر من الجيش من كل راكب ان يدفع له الفا او الفي ليرة”.

     

    وتنطلق الحافلات من بيروت لتصل الى دمشق ومنها الى الضمير، ثم تدخل مناطق سيطرة الجهاديين، فمدينة تدمر الاثرية الى السخنة، لتتابع الى الرصافة (محافظة الرقة) ومنها ما يكمل شمالا الى مدينة الرقة او يتابع غربا الى مسكنة ثم منبج والباب في حلب.

     

    ولا يشمل اتفاق الهدنة المعمول به في سوريا منذ 27 شباط تنظيم الدولة الاسلامية وجبهةالنصرة، وبالتالي، لا تزال مناطق الجهاديين تشهد معارك وتستهدف بغارات جوية من روسيا والتحالف الدولي بقيادة واشنطن والنظام.

     

    ويقول ابو علي: “لا يسمح لنا حاجز النظام بالمرور عندما تكون هناك اشتباكات، ونضطر احيانا لتمضية يوم وليلة او حتى يومين على الطريق حتى تنتهي فنكمل طريقنا”.

     

    ويروي محمد انه اثناء عودته الى بيروت قبل يومين قادماً من منبج، مرّ على طريق تدمر بحافلة محطمة من الجهة الامامية.
    ويقول: “هذه الحافلة كان يقودها زميلي جمعة الذي قضى في الاشتباكات”.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    بيروت تنظيم الدولة الاسلامية سوريا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter