Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » تداعيات التدخل الإيراني في سوريا: 1530 قتيلًا من الميليشيات بين 2012 و2016
    الهدهد

    تداعيات التدخل الإيراني في سوريا: 1530 قتيلًا من الميليشيات بين 2012 و2016

    وطن14 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20235 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    نشر معهد واشنطن للدراسات تقريرا لخبيرين أحدهما في الشأن الإيراني والآخر في الشأن العسكري حول تفاصيل التدخل الإيراني في سوريا وعدد القتلى.

     

    ووفق التقرير الذي اعتمد الأرقام الرسمية سواء لإيران أو المجموعات التابعة لها، باستثناء تلك العراقية، فقد قتل أكثر من 1530 مقاتلا على الأقل في المعارك بين 19 كانون الثاني 2012 و 8 آذار 2016.

     

    ويشكل مقاتلو “حزب الله” اللبناني أكثر من نصف عدد هؤلاء الضحايا (878)، بينما يشكل الإيرانيون ربع هذا العدد تقريبا (342) معظمهم من الحرس الثوري، ويتوزع العدد المتبقي بين الأفغان (255) والباكستانيين (55).

     

    وبحسب الباحثين، فيجب اعتبار هذه الأعداد على أنها الحد الأدنى المطلق، نظرا إلى احتمال عدم إفصاح تلك الأطراف عن الأرقام الكاملة لعناصرها المشاركة والخسائر في صفوفها.

     

    ويتناول التقرير تفاصيل التدخل الإيراني في الأزمة السورية؛ ففي البداية، أرسلت طهران عددا كبيرا من عناصر “فيلق القدس”؛ وقتل عدة جنرالات من الفيلق. ومع مرور الوقت، تضخّم انتشار “فيلق القدس” وأصبح مُجهدا على ما يرجح، بسبب مسؤولياته الأخرى في لبنان والعراق واليمن، الأمر الذي استدعى إرسال مسلحين من مشاة الحرس الثوري وقوات الباسيج (التعبئة الشعبية) إلى سوريا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت إيران أن عناصر من مشاتها من جيش الجمهورية الإسلامية (“آرتش”) يخدمون حاليا كمستشارين في سوريا (ولكن لم يُبلّغ عن سقوط أي ضحايا بينهم حتى الآن).

     

    ومنذ بدء الغارات الجوية الروسية في 29 أيلول 2015، ارتفع عدد قتلى عناصر الحرس الثوري في سوريا ارتفاعا كبيرا، كما ارتفعت خسائر الأفغان والباكستانيين. والمثير للاهتمام، وفق التقرير، أن خسائر “حزب الله” في المعارك انخفضت طوال هذه الفترة، ولكنها عادت وارتفعت إلى 26 عنصرا في شباط. وارتفعت خسائر إيران أيضا في ذلك الشهر، وبلغت حدا أقصى هو 58 قتيلا. وقد سقط معظم قتلى الائتلاف “الشيعي” في شباط في أثناء فك حصار الثوار عن قريتي نبّل والزهراء شمال حلب.

     

    ويقر التقرير بصعوبة تتبّع عدد القتلى بدقة.

     

    ويخلص التقرير إلى عدة استنتاجات، أبرزها أن إيران لم ترسل سوى الحد الأدنى من القوة اللازمة للإبقاء على بشار الأسد في السلطة، لذلك لا يمكن القول إن إيران شاركت “بكامل قواها” عسكريا عندما يتعلق الأمر بدعم حليفها السوري. فباستثناء “فيلق القدس” الصغير نسبيا، لم ترسل إيران إلى سوريا سوى عدد قليل من مشاة الحرس الثوري البالغ عددهم 100 ألف عنصر، ومن جيش الجمهورية الإسلامية (“آرتش”) البالغ عدده 350 ألفا.

     

    ويرى الباحثان أن إيران تسعى إلى الحد من تعرضها للمخاطر ومن خسائرها عبر استخدام جميع وكلائها غير الإيرانيين، حتى في الحالات التي تكون مشاركة العسكريين الإيرانيين فيها أكثر فعالية. فاستخدام الوكلاء يتيح لإيران تعزيز علاقاتها مع المجتمعات التي يأتي منها هؤلاء المقاتلون وتوسيع خيارات بسط نفوذها في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يُحتمل أن طهران تحاول الحد من احتمال مواجهة ردود فعل محلية عنيفة – وبينما تشير استطلاعات الرأي في إيران دعما قويا لمحاربة “تنظيم الدولة”، إلا أن مساندة نظام الأسد لا تلقى قدرا موازيا من الدعم.

     

    ويؤكد التقرير أنه في صيف عام 2015، عندما بدا أن مسار الحرب يتحول ضد الأسد، أقنعت طهران موسكو بضرورة التدخل، باستقطابها روسيا بشكل فعال كـ”قوة عُظمى حليفة” يمكنها توفير الدعم اللازم لإنقاذ النظام.

     

    وعلى الرغم من أن إيران زادت عدد قواتها في سوريا لوقت قصير خلال هذه الفترة، إلا أنها تمكنت من سحبها بعد أشهر قليلة، عندما بدأت قوة النيران الروسية التي غيرت قواعد اللعبة بمساعدة الائتلاف الداعم للأسد في التفوق مجددا على الثوار.

     

    ويلاحظ الباحثان أن تزايد عدد الضحايا الإيرانيين الذين تم الإبلاغ عنهم في شباط – بعد سحب الأعداد الإضافية التي أرسلتها إيران سابقا إلى سوريا ووقف إطلاق النار المفترض – يطرح عدة تساؤلات: هل تأخرت إيران ببساطة في الإعلان عن ضحايا المعارك في أثناء زيادة قواتها في سوريا بهدف التخفيف من الأثر المحلي لذلك؟ أمإ أن تزايد الخسائر كان نتيجة عوامل عسكرية، مثل التغير في قواعد الاشتباك أو زيادة وتيرة العمليات بالتزامن مع تكثيف التفاوض حول وقف إطلاق النار، وربما لخلق ضغط على الثوار؟ ما زالت الإجابة على هذه الأسئلة غير محسومة في هذه المرحلة، لكن الإعلان المستمر عن سقوط ضحايا إيرانيين – أُعلن عن سقوط ثلاث ضحايا في الأسبوع الثاني من آذار بالذات مثلا – يُظهر أن قوات “فيلق القدس” ومشاة الحرس الثوري ما زالت تقاتل في الميدان السوري.

     

    ويرى الباحثان أن استراتيجية طهران في استخدام الحرب بالوكالة لإدارة المخاطر والحد من تدخلها المباشر في سوريا قد نجحت حتى الآن.

     

    وإذا استمرت المعارك الواسعة النطاق، سوف يعتمد نجاح هذه الاستراتيجية في المستقبل على استمرار قدرة إيران على إيجاد وكلاء “شيعة ”

     

    لاستخدامهم وقودا لمدافعها – للتخفيف من خسائرها الخاصة – وعلى حسابات روسيا حول التكاليف والفوائد؛ وفق التقرير.

     

    وهذا أيضا يجعل من الصعب على نظام الأسد، الذي يفتقر للموارد البشرية الكافية، وعلى حلفائه الأجانب، الذين يتجنبون تكبد الكثير من الإصابات، استعادة الأراضي البعيدة عمّا تبقى من الدولة السورية، التي تسيطر الآن على الساحل والقسم الأكبر من الحزام المدني غرب البلاد. وبالتالي، من المرجح أن يستمر تقسيم البلاد الحالي إلى مناطق يسيطر عليها كل من النظام والثوار و”تنظيم الدولة” لفترة طويلة في المستقبل.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    إيران التدخل الإيراني المعارضة السورية سوريا قتلى مليشيات
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter