Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » تزايد القيود على حرية الإعلام في الأردن وتعليمات تحظر النشر دون إذن رسمي
    الهدهد

    تزايد القيود على حرية الإعلام في الأردن وتعليمات تحظر النشر دون إذن رسمي

    وطن13 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20235 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علم الاردن watanserb.com
    علم الاردن
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “خاص- وطن”- تنامت مؤخراً ظاهرة اصدرا تعليمات توجهها هيئة الإعلام المرئي والمسموع في الأردن على اعتبار انها صاحبة الولاية الرقابية ، لوسائل الإعلام المحلية تحظر النشر في عدد من القضايا وملفات وأحداث تشغل الرأي العام الأردني لحين الانتهاء من مجريات التحقيقات، بزعم الحفاظ على سريتها.

     

    ولعل جدليتها تكمن في التعليمات التي تصدر بين الحين والآخر عن النائب العام وهيئة القضاء العسكري في محاكم أمن الدولة بداعي التحقيقات وتحقيق الصالح العام، خاصة وانها تطال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، في حين يصنفها مطلعون بمثابة قمع حرية الإعلام تمهيداً لإغلاق ملفات تعنى بالشأن العام.

     

    اللافت في التعليمات بانها تأتي بإخطار مدير عام هيئة الإعلام صاحب الوصاية على وسائل الإعلام المحلية، ينكر معها إصدار وتوجيه تعليمات تقضي وقف النشر، يقر معها بان الهيئة تتلقاها من قبل النائب العام، وينحصر دوره في توجيه التعميم لوسائل الإعلام.

     

    وتثير التعميمات التي تحظر نشر أخبار خاصة الأمنية منها لحين انتهاء مجريات التحقيق، تساؤلات في الوسط الإعلامي والرأي العام الأردني عن حقيقة زعم النافع العام ، أم أن استمرارها يشي بتقييد حرية الإعلام الذي شهد مؤخراً قيود جراء تعديلات قانون المطبوعات والنشر وقانون الجرائم الإلكترونية.

     

    وتتباين الآراء حول تعليمات حظر النشر بوصفها ضمن جادة الصواب خاصة مع تنامي إخفاقات متكررة لبعض لوسائل الإعلام بنشر معلومات مغلوطة وغير دقيقة سعياً للسبق الصحافي، إلى جانب ترويج إشاعات من قبل نشطاء التواصل يتبين لاحقاً عدم صدقيتها مقارنة مع الرواية الأمنية والرسمية.

     

    التلفزيون الرسمي الخارج عن عقال قبضة ورقابة هيئة الإعلام لارتباطه مباشرة مع مجلس الوزراء الأردني، وقع مؤخراً بخطأ فادح بنشر صورة مغلوطة زاعماً انها للشهيد الرائد راشد الزيود الذي قضي في احداث خليه اربد ، تبين لاحقاً بانها لاحد رفقائه في سلاح القوات المسلحة ارغم معها مدير عام التلفزيون بالوكالة محمد الطراونة على تقديم اعتذار رسمي.

     

    وسبقها اعتذار مماثل عقب خطأ مطبعياً أثناء نشرة الأخبار الرئيسية على شاشة التلفزيون لأردني الرسمي مطلع العام الحالي حول تهنئة من العاهل الأردني الملك عبدالله ، لنظيره السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وردت اسم الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.

     

    وكانت يومية الرأي المملوكة للحكومة رغم قرار منع النشر الذي اتخذته السلطات القضائية العسكرية في قضية ” فيلق القدس ” الإيراني ومخطط التفجير في الأراضي الأردنية إلا ان الصحيفة نشرت في اليوم التالي التفاصيل الكاملة للائحة الاتهام.

     

    ومن أبرز التعاميم التي صدرت بحظر النشر الى حين انتهاء التحقيقات، حادثة اختطاف الشهيد الطيار معاذ الكساسبة من قبل تنظم “داعش” الإرهابي ، قبيل الإعلان رسمياً عن مقتله، جراء نشر أخبار مغلوطة حول ظروف اختطاف الكساسبة، وإشاعات عن مساومات للإفراج عنه مقابل إرهابيين معتقلين في الأردن.

     

    وطالت تعميمات الحظر ايضا قضية انتحار الشقيقتين ثريا وجمانة السلطي التي أثارت تفاعلا وجدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام قبل اشهر لحين الانتهاء من التحقيقات ، لا زال الرأي العام يترقب الكشف عنها.

     

    فيما أعاد الجدل حول قضية حظر النشر الإعلامي صدور تعميم قضائي، يحظر نشر أي أخبار تتعلق بمداهمات اربد شمالي المملكة ، التي أسفرت عن مقتل الرائد راشد الزيود، ومقتل سبعة من الإرهابيين، واعتقال 13 من الخلية الإرهابية ذاتها قبل أسبوعين بما عرف موقعة خلية اربد.

     

    وتدافع الرواية الرسمية في تعليمات السلطات القضائية العسكرية حفاظاً على سرية ومجريات التحقيقات ، تتجاهل معها الدور التوعوي لوسائل الإعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي التريث لحين وضوح المجريات والأحداث لعدد من الملفات التي ترقب الرأي العام تفاصيلها.

     

    بين الرواية الرسمية والقضائية وزعم التحقيقات تبرز اصوات ترفض تعليمات قضائية عسكرية وتصفها بمثابة الاعتداء الصارخ على حرية الإعلام خاصة وان حق النشر والحصول على المعلومة حق دستوري وان اي اعتداء عليه يعتبر انتهاك يتوجب توقفه، عقب سلسلة من تعليمات وقرار حظر النشر تنصاع لها المؤسسات الإعلامية تحسباً احالتهم للجهات القضائية وفقاً لتعديلات المطبوعات والنشر.

     

    وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش الأميركية انتقدت في تقريرها السنوي ممارسة السلطات الأردنية التضييق على الحريات خاصة المتعلق بحرية الإعلام باعتقال وتوجيه اتهامات بحق ما لا يقل عن 9 صحافيين وكتاب وفقاً لقانون المطبوعات والنشر المعدل للعام 2013 ، وأحيانا بموجب “قانون مكافحة الإرهاب”.

     

    وبحسب التقرير السنوي للعام 2015 فإن الحكومة فوتت فرصاً للإصلاح، إضافة إلى تقليص حرية التعبير، عقب اعتقالات طالت نشطاء وصحافيين ومعارضين لسياسة الدولة وساسة الحكومة، ووجهت لهم تهما خضعت غالبيتها لمزاج أحكام فضفاضة وغامضة بموجب “قانون مكافحة الإرهاب” الذي اقره المجلس التشريعي مؤخراً في البلاد.

     

    وقال التقرير إنه ينبغي الا تترجم المخاوف الأمنية الأردنية على الصحفيين والمعارضين والنشطاء بوصفهم يشكلون تهديدا أمنيا لمجرد التعبير السلمي، مطالباً مراجعة قانوني مكافحة الإرهاب والعقوبات؛ للتخلص من الصياغة الغامضة المستخدمة للحد من الخطاب السلمي.

     

    واعتبرت المنظمة أن السلطات فوتت خلال عام 2015 فرصة لإلغاء تهم مبهمة وفضفاضة سُخّرت للحد من حرية التعبير ، ومثولهم أمام المحاكم العسكرية ” أمن الدولة ” بزعم جرائم تتعلق بالتعبير وتستند إلى حد كبير إلى تعديلات 2014 التي أُدخلت على “قانون مكافحة الإرهاب”، الذي وسع من تعريف الإرهاب ليشمل أعمالاً مثل تعكير صفو علاقات الأردن بدولة أجنبية.

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الأردن الرقابة الأردنية صحافيين
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter