Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » تزايد حالات الانتحار في الأردن وسط تكتم رسمي يثير القلق حول الضغوطات النفسية والاجتماعية
    الهدهد

    تزايد حالات الانتحار في الأردن وسط تكتم رسمي يثير القلق حول الضغوطات النفسية والاجتماعية

    وطن8 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20234 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الأردن watanserb.com
    الأردن
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “خاص- وطن- كتب محرر الشؤون الأردنية- في الوقت الذي يرجئ فيه مطلعون تفاقم حالات الانتحار في المجتمع الأردني إلى تزايد الضغوطات الاقتصادية فرضتها سلسلة من قرارات حكومات متعاقبة طالت ابسط مقومات الحياة اليومية ، إضافة إلى جانب اتساع جيوب الفقراء والبطالة بسبب غياب التنمية المستدامة، تغلق الرواية الرسمية والأمنية على وجه الخصوص اكثر الملفات جدلية عازية الأمر لخلافات عائلية واضطرابات نفسية.

     

    وأثارت العديد من حالات الانتحار الرأي العام الاردني الأمر الذي ارغم وزير الداخلية ، والناطق الرسمي باسم الدولة لشؤون الإعلام ومدراء الأجهزة الأمنية عقد مؤتمر صحافي للإجابة على تساؤلات جملة من الملفات التي شغلت الرأي العام حينها ، أبرزها قيام رجل أمن بإطلاق النار على جنود من جنسيات مختلفة في مركز تدريب للشرطة شمالي العاصمة عمان ، وحادثة سقوط شقيقتين من إحدى البنايات.

     

    قبل عقد المؤتمر بشهر أقدم أب على حرق نفسه وأفراد عائلته بعدما أشعل النار بسيارته بحسب الرواية الأمنية عازية الأمر حينها لخلافات أسرية، سبقها حادثة قتل أم لثلاثة من أطفالها نتيجة إصابتها بأمراض نفسية بحسب ما خلصت له محكمة الجنايات الكبرى مؤخرًا.

     

    أرجع المسؤولون تلك الحوادث لأسباب تتعلق باضطرابات أو أمراض نفسية، وانتهى المؤتمر وانتهت الأسئلة، على اعتبار أن تلك مبررات كافية لإغلاق ملفات شغلت الرأي العام، لكنها في الواقع تفتح باب مساءلة للدولة عن واقع الصحة النفسية بالأردن.

     

    وعلى الرغم من إقرار الجهات الرسمية بان أسبابها نفسية، تغيب معها التشريعات جراء تعمد مماطلة الانتهاء من مسودة مشروع القانون الذي أعدته اللجنة الوطنية في وزارة الصحة لا زال حبيس أدراجها منذ العام 2012.

     

    لم يقتصر غياب الاهتمام الخاص على التشريع، بل شمل الموازنة الخاصة بالصحة النفسية، فمع أن وزارة الصحة تقدم جميع خدماتها النفسية مجاناً، إلا أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن الإنفاق على الصحة النفسية في المملكة لم يتجاوز عن 2% من مجمل النفقات الصحية في عام 2011 ، وتراجعها مؤخراً نحو 1 %.

     

    وتكشف بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 0.5 طبيب نفسي لكل 100.000 مواطن في الأردن لعام 2014، بعدما كانت النسبة 1.08 عام 2011 ، في عيادات حكومية غالبتها تتمركز في العاصمة عمان ، باتت تشكل عقبة دون تقديم الرعاية النفسية المفترضة.

     

    ما بين تضارب الرواية الرسمية وغياب التشريعات وتجاهل وزارة الصحة صاحبة الولاية بمراكز الصحية النفسية تبقى ظاهرة الانتحار في المجتمع الأردني يلفها الغموض دون الكشف عن إحصائيات رسمية خاصة عقب تزايدها بصورة ملفتة ومقلقة، واستفحال الأزمات والضغوط خاصة الاقتصادية والمجتمعية منها، وسط مناشدات تطلقها منظمات لدراسة أسبابها وصولاً لحلول جذرية لتوقفها.

     

    ويطلق نشطاء ومؤسسات تطوعية حملات توعية تستهدف المجمع الأردني خاصة الفئات الشبابية التي تشكل غالبية حالات الانتحار ، او المحاولات الفاشلة منها وهي النسبة الأكبر خاصة وانها تجاوزت العام الماضي 400 حالة وفقاً لإحصائيات لمؤسسات وجهات غير رسمية.

     

    وغالباً ما تتضارب الإحصائيات الرسمية مع مراكز وهيئات خاصة جراء ميول الرغبة الرسمية الأمنية على وجه الخصوص الى اعتبار الوفاة عرضية أي ناتجة عن حادث عرضي وليس انتحار ، تقابلها رغبة الأهل تفادياً ردود الفعل المجتمعية.

     

    وتبقى خلو التشريعات الأردنية المدنية من نص عقوبة تجريم محاولة والتي غالباً ما تفشل جراء تدخل الأهل بإسعافهم لمستشفيات حكومية وقطاع الخاص الاكثر جدلية ، في حين يتم معاقبة المحرض على الانتحار بعقوبة تصل السجن ثلاثة سنوات في حال نجم عنها إيذاء أو عجز دائم للمنتحر ، وتجرم المادة 46 من قانون العقوبات العسكرية محاولة الانتحار بسبب الخدمة أو للاحتجاج عليها أو على القادة والرؤساء.

     

    تشير تقارير المركز الوطني لحقوق الإنسان إلى تزايد عدد محاولات الانتحار وأعداد المنتحرين في السنوات الأخيرة، ففي عامي 2010 و 2011 سجلت ” 40 و 46 ” حالة تباعاً ، وتصاعدت في العام 2012 بـ 86 حالة الى جانب “تصاعد ظاهرة التلويح بالانتحار “، تضاعفت في الأعوام المتعاقبة وبصورة مقلقة.

     

    الجدير ذكره أن تقرير دولي لمنظمة الصحة العالمية أوضح أن الأردن سجل ارتفاعا في معدلات الانتحار مقارنة بإحصاءات عام 2012 ، فيما لم يصدر لاحقاً قائمة في أعداد حالات الانتحار وقياس نسبتها على المستويين العربي والعالمي.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الأردن الحكومة الأردنية الصحة النفسية المملكة الأردنية انتحار
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter