قالت صحيفة تليجراف البريطانية إن دول الخليج تدفع مليارات الدولارات للحصول على انظمة دفاع صاروخي متقدمة لحماية مدنهم من أي هجوم إيراني محتمل وفقا لأحدث مسح عن التوزان العسكري العالمي.
وتقوم إيران بتطوير صواريخ كروز عالية الدقة بمدى يصل إلى 1200 ميل.
وقال جون شيبمان، مدير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية:” من الكويت في شمال الخليج وحتى الإمارات العربية المتحدة قرب مضيق هرمز، هناك 5 دول تقوم بتركيب او تطوير أنظمة دفاع صاروخية أمريكية، هذا الاستثمار الخم مدفوع بمخاوف حول ترسانة إيران من الصواريخ الباليستية”.
وفى أبريل الماضي أنفقت السعودية 2 مليار دولار لشراء منظومة باتريوت باك 3 للدفاع الصاروخي والتي صممت لإسقاط الصواريخ. وتم نشر بطاريات صواريخ باتريوت لحماية منشآت المملكة النفطية على طول ساحل الخليج والتي تبعد 120 ميلا فقط عن إيران.
وقالت تليجراف إن جميع دول الخليج العربي المجاورة للمملكة العربية السعودية، باستثناء عمان تمتلك الآن إما نفس نظام الدفاع الصاروخي الموجود لدى المملكة او نظام آخر أقل تقدما هو باتريوت باك 2. كما تتفاوض الإمارات العربية المتحدة مع الولايات المتحدة لتوريد أحدث درع صاروخي المعروف باسم صواريخ ثاد الدفاعية للارتفاعات العالية، والتي يمكنها ان تدمر الصواريخ القادمة في نطاق 150 ميلا.
وأضافت الصحيفة البريطانية أنه بالرغم من أنه من غير الواضح حجم إنفاق دول الخليج لكن الدفاع الصاروخي يحتل حصة كبيرة من الميزانية العسكرية لدول الخليج والتي بلغت 113 مليار دولار في العام الماضي.
وقالت تليجراف في الوقت ذاته إن إيران لديها أكبر برنامج للصواريخ في منطقة الشرق الأوسط بما فى ذلك صواريخ سجيل التي يصل مداها إلى 1250 ميل. وفى العام الماضي كشفت إيران عن صواريخ كروز سومار وهي البديل الأرضي لصواريخ كروز روسية الصنع.