Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » الإخفاء القسري في مصر: سلاح النظام للقضاء على المعارضة حسب صحيفة إيطالية
    تقارير

    الإخفاء القسري في مصر: سلاح النظام للقضاء على المعارضة حسب صحيفة إيطالية

    9 فبراير، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    النظام المصري
    النظام المصري
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قالت صحيفة “المانيفستو” الإيطالية إن ظاهرة الإخفاء القسري التي تمارسها الأجهزة الأمنية في مصر، تمثل السلاح الفتاك  الذي يستخدمه النظام للقضاء على المعارضة.

     

    وأشارت الصحيفة في تقريرها الصادر عبر موقعها الإلكتروني-تعليقا على مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجني بالقاهرة-إلى عدة أسماء لنشطاء من الثورة المصرية تعرضوا للإخفاء من قبل الأجهزة الأمنية، على غرار أسماء خلف وإسراء الطويل وعمر علي وصهيب سعد.

     

    وقالت إن هؤلاء هم فقط عينة من المصريين الذين اختفوا، حيث شملت هذه الظاهرة الطلبة والصحفيين والنشطاء وحتى الأطباء، الذين توجه لهم تهمة الانتماء للإخوان  بسبب معارضتهم للنظام، وهي الذريعة ذاتها التي بموجبها يتعرض مواطنون عاديون أيضا للاختفاء الفجائي، بينما هم يسيرون في الطريق أو ينامون في بيوتهم.

     

    وذكرت الصحيفة أن الربع الأول من سنة 2015 شهد، بحسب اللجنة المصرية للحقوق والحريات، حوالي 1250 حالة اختفاء لمواطنين مصريين، ثم تبعها اختفاء 163 شخصا بين شهري  أبريل  يونيو، ثم 340 حالة أخرى بين أغسطس ونوفمبر من العام ذاته، ما يعني وقوع 1700 عملية إخفاء قسري خلال 11 شهرا، بمعدل أربع حالات في اليوم، وهو ما يؤكد أن هذه ليست مصادفة أو حادثا عرضيا، بل هي سياسة ممنهجة ومنظمة يستعملها النظام الحاكم في مصر ضد معارضيه، بحسب الصحيفة.

     

    كما أشارت المانيفستو إلى أن إسراء وعمر وصهيب، وهم كلهم شباب مصريون في العشرينيات من عمرهم، اختفوا  في القاهرة أثناء توجههم لتناول العشاء مع بعضهم، وبعد بحث طويل وجهود مضنية قامت بها عائلاتهم تبين أنهم في السجن، ولم تنجح كل محاولات المنظمات الحقوقية للإفراج عنهم.

     

    وقالت الصحيفة إن كل المراقبين للوضع المصري يؤكدون أن الإخفاء القسري هو سياسة يعتمدها السيسي، وهي تمثل بقايا سياسات النظام السابق، الذي قاده حسني مبارك طيلة 30 سنة من الدكتاتورية، والذي كان يفترض أن تكون قد أسقطته ثورة 25 يناير 2011.

     

    وذكرت الصحيفة أن الرئيس محمد مرسي، بعد فترة قصيرة من فوزه في أول انتخابات ديمقراطية تشهدها مصر، شكل لجنة للتحقيق في عمليات الإخفاء التي قامت بها الأجهزة الأمنية ضد نشطاء الثورة المصرية، وقد تم توثيق أكثر من 1200 حالة في سنة 2011 فقط، تعرض أغلبهم للقتل.

     

    ونقلت الصحيفة عن محمد لطفي، مدير المركز المصري للحقوق والحريات، قوله إن هذه الظاهرة يتعرض لها نشطاء حقوقيون ومحامون وصحفيون مستقلون، حيث تتم الاعتقالات بشكل عشوائي ويخضعون للاحتجاز المطول دون محاكمة، ثم يتم إصدار أحكام قاسية في حقهم دون ضمانات لمحاكمة عادلة، بعد أن يتعرضوا للتعذيب ويتعرض بعضهم للقتل في سجون النظام المصري.

     

    كما لم يُخف محمد لطفي تخوفه هو أيضا على سلامته الشخصية، وعلى الناشطين في منظمته، والمحامين الذين يقدمون الدعم القانوني والاستشارة لعائلات الضحايا.

     

    و أكدت  الصحيفة أن ضغوط المجتمع المدني حققت بعض النجاحات النسبية في عدد من الحالات؛ ففي  يناير الماضي، اضطر المجلس الوطني لحقوق الإنسان  للاعتراف بوجود 191 حالة إخفاء قسري، وطلب من وزارة الداخلية تقديم توضيحات حول مصير هؤلاء. ورغم أن الداخلية امتنعت عن الاستجابة في البداية، فإنها اعترفت لاحقا بامتلاكها معلومات حول 117 من بين هؤلاء المختفين، وقالت إن 99 منهم في السجن، و15 تم الإفراج عنهم، وثلاثة هربوا، ولكنها ظلت مصرة على أنه لم يتعرض أي منهم للإخفاء القسري.

     

    وقالت الصحيفة إن أكثر من ألف ضحية آخرين لا يزالون مختفين دون معرفة أي معلومات عنهم، وتضطر العائلات في أغلب الأحيان إلى بذل جهود ذاتية ودفع الرشاوى لمسؤولين ، لمجرد الحصول على معلومات حول مكان احتجاز أبنائهم، كما يحاولون الاتصال بمعتقلين سابقين علهم يمتلكون معلومات حول أبنائهم الذين يقع اختطافهم من جهاز المخابرات أو الشرطة أو الجيش.

     

    وأضافت الصحيفة أن هؤلاء المختطفين يتم احتجازهم دون محاكمة في عدة سجون، أشهرها سجن العازولي، الذي لم يتم الكشف عنه إلا قبل سنة واحدة.

     

    كما يُعتقد بوجود 400 محتجز آخر في سجن معسكر الجلاء في الإسماعيلية لم يتم تقديمهم للمحاكمة، ولم يتمكنوا من مقابلة أي محام، بعد أن تم اختطافهم من أحيائهم ومنازلهم وتعرضوا للتعذيب وحرموا من الرعاية الطبية، وأُجبروا على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها، بحسب تأكيدات كل السجناء السابقين الذين أسعفهم الحظ للخروج من هذا الكابوس -وفقا للصحيفة.

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الاخفاء القسري السجون المصرية مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter