نشر تنظيم الدولة الاسلامية المعروف باسم “داعش” شريطا مصورا يُظهر النائب الشرعي العام في الجبهة الشامية وإمام مسجد تل قراح “محمد عبد العزيز طبشو” وهو يرتدي “اللباس البرتقالي”.
وتحت عنوان “وزهق الباطل” نشر التنظيم الفيديو الذي كان ظهر فيه فتى ذي بشرة سمراء، ويتحدث الإنجليزية، حيث تولى مهمة ذبح طبشو.
وتحدث طبشو خلال الفيديو عن طريقة أسره؛ فيقول انه تم إيهامه من قبل عناصر تنظيم الدولة بأنهم من فصائل المعارضة.
وتحدث طبشو الذي تم أسره أثناء خروجه من المسجد الذي يعمل إماما له في تل الفراح بريف حلب الشمالي، فقال إن “محاكم الجبهة الشامية لا تحكم بشرع الله، ويأكل القوي فيها حق الضعيف”.
طبشو قال في اعترافاته إن غرفة عمليات مشتركة تضم “الجبهة الشامية، أحرار الشام، فيلق الشام، وجيش المجاهدين”، كانت تعطي إحداثيات للطيران الأمريكي والتركي؛ ليقوم بقصف مواقع تنظيم الدولة.
وظهر الشريط المصور في نهايته الفتي الذي تظهر عليه ملامح أفريقية، وهو يقتاد “محمد طبشو ” ويجثيه على ركبه، ووقف خلفه قائلًا: “يا أميركا، هؤلاء الجنود الذين تسلحينهم وتنفقين عليهم الأموال لحرب الشريعة، سنبيدهم بإذن الله كما أبدنا الصحوات في العراق، لن تستطيعوا تجنب النزول على الأرض، والموعد دابق”، ليقوم بذبحه بوساطة سكين وفصل رأسه عن جسده.
يشار إلى أن هذا الفيديو يأتي بعد ثلاثة شهور من الإصدار الشهير “مسلمون لا مجرمون“، الذي بثته “الجبهة الشامية”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان اعلن في وقت سابق إن جنديا طفلا جنده تنظيم داعش، ذبح فيما يبدو ضابطا بالجيش السوري وهو أول حادث من نوعه يتم توثيقه.
والطفل واحد من بين بضع مئات ممن يسمون “جنود الخلافة”. وهم أطفال تتراوح أعمارهم من دون العشرة إلى الثلاثينات ويتلقون تدريبا عسكريا وتوعية بالفكر المتشدد بعد تجنيدهم بالقرب من المدارس والمساجد وفي الأماكن العامة التي تعمل فيها داعش.
وأظهرت صور نشرها تنظيم داعش في حمص بوسط سوريا طفلا يبدو ان عمره دون العشرة يرتدي زيا مموها ويمسك برأس إنسان وسكين ملطخة بالدم.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا الذي تلقى نسخة من الفيديو إن الضابط السوري أسره تنظيم داعش بعد أن سيطر على مدينة تدمر الأثرية في مايو الماضي.
وقال عبد الرحمن “هذه أول حالة من نوعها يقطع فيها طفل رأس انسان.






تعليق واحد
لعنةالله على داعش الإرهاب والدم لقد حطمو الطفولة البريئة ومزقوها تمزيقا فاالاطفال الصغار مكانهم في فصول الدراسة والأنشطة الرياضية ومشاهدة مسرحيات الأطفال الفكاهية وتعلم الدين الإسلامي الصحيح والعيش بين حب وعطف الأبوين والمدرسة والمجتمع لا مكانه بين الإرهابيين يقطع رؤوس البشر ويحمل البندقية في المعارك ويذبح الأبرياء حتى تتلطخ يده بالدماء