Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, ديسمبر 26, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » كاتب تركي بارز: من الصعب تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا قبل تحسن علاقات تركيا والإمارات
    تقارير

    كاتب تركي بارز يؤكد صعوبة تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا دون تحسن العلاقات مع الإمارات

    3 فبراير، 2016آخر تحديث:7 ديسمبر، 20204 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    إسماعيل ياشا watanserb.com
    إسماعيل ياشا
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قال الكاتب التركي البارز، إسماعيل ياشا، إنه من الصعب تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا، قبل تحسن العلاقات التركية الإماراتية، التى ما  زالت الإمارات ترى “تركيا أردوغان”، راعية جماعة الإخوان المسلمين، خطراً عليها.

     

    ورأى “ياش” أنه يجب مراعات دور الإمارات في رسم السياسة الخارجية المصرية، متطرقاً إلى العلاقات المصرية التركية وإمكانية تطبيعها من جديد.

     

    كما أكد “ياشا”، على أن تركيا تشترط إطلاق سراح جميع السجناء والمعتقلين السياسيين، على رأسهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، والسماح للأحزاب كلها بممارسة أنشطتها السياسية دون إقصاء أي واحد منها، للبدء في ترميم علاقاتها مع مصر.

     

    وتناول الكاتب التركي، عدة نقاط حول علاقة تركيا بكل من “السعودية ومصر والإمارات”، فى مقال له تحت عنوان ” احتمال ترميم العلاقات التركية المصرية”.

     

    وفيما يلي نص المقال كاملاً :-

    أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي عقده الأحد الماضي مع نظيره السعودي عادل الجبير في العاصمة السعودية الرياض، أكَّد أن استقرار مصر مهم لأنقرة، وأن تركيا لم تقم بأي خطوة سلبية تجاهها، كما أشار إلى رغبة بلاده في تطبيع علاقاتها مع مصر من جديد.

    هذه التصريحات فتحت باب التكهنات على مصراعيها حول إمكانية ترميم العلاقات التركية المصرية من خلال الوساطة السعودية، وأثارت أسئلة كثيرة: “هل تسعى تركيا إلى تطبيع علاقاتها مع “مصر السيسي” كما تسعى لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل؟”، و”هل تراجع أردوغان عن رفض “نظام السيسي”، و”هل الشارع التركي يؤيد عودة العلاقات التركية المصرية إلى سابق عهدها دون حدوث تحسن في أوضاع مصر من ناحية الديمقراطية وحقوق الإنسان؟”.

    تشاووش أوغلو، في المؤتمر الصحفي نفسه، أشار إلى وجود أفكار تطرحها المملكة العربية السعودية لتطبيع العلاقات التركية المصرية، دون أن يفصح عن ماهية تلك الأفكار وتفاصيلها، ولا ندري هل هي تشمل استبدال المشير عبد الفتاح السيسي بشخصية أخرى يتم التوافق عليها لإخراج مصر إلى بر الأمان، لأن تطبيع العلاقات بين أنقرة والقاهرة مع وجود السيسي في رئاسة مصر شبه مستحيل.

    نعمان قورطولموش، نائب رئيس الوزراء والناطق باسم الحكومة التركية، في مؤتمر صحفي عقده مساء الاثنين في نهاية اجتماع مجلس الوزراء التركي، شدد على أن أنقرة ما زالت ترى في ما حصل في مصر “انقلابا عسكريا”، وأن الحكومة
    الحالية في مصر غير ديمقراطية، مؤكدا أن تركيا لن تقبل النظام بعد أن كانت في مصر حكومة ديمقراطية منتخبة.

    ليس هناك تناقض بين تصريحات تشاووش أوغلو وتصريحات قورطولموش، لأن الثاني تحدث عن الواقع الحالي، وأما الأول فأعرب عن رغبة تركيا في تحسن الأوضاع في مصر في المستقبل العاجل لتعود إليها الديمقراطية والإرادة الشعبية حتى تفسح المجال إلى ترميم العلاقات بين البلدين. وهل كان المطلوب منه أن يقول إن تركيا لا تريد أبدا تطبيع علاقاتها مع مصر؟

    تركيا تشترط للبدء في ترميم علاقاتها مع مصر إطلاق سراح جميع السجناء والمعتقلين السياسيين، على رأسهم الرئيس المنتخب محمد مرسي، والسماح للأحزاب كلها بممارسة أنشطتها السياسية دون إقصاء أي واحد منها. وكان وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو نفسه قد صرَّح قبل حوالي شهر بأن العلاقات التركية المصرية يمكن أن تتحسن في حال أقدمت القاهرة على تقديم خطوات من أجل الديمقراطية وأوقفت الظلم وانتهاك حقوق الإنسان، ما يؤكد أن ما ذكره الوزير في الرياض حول رغبة تركيا في تطبيع العلاقات مع مصر لم يكن مطلقا، بل هناك شروط يجب أن تتحقق قبل هذا التطبيع.

    هناك أمر آخر لا بد من مراعاته حين التطرق إلى العلاقات التركية المصرية وإمكانية تطبيعها من جديد، وهو دور الإمارات في رسم السياسة الخارجية المصرية بعد النظام المصري الحالي الذي دعمته ماليا وسياسيا وإعلاميا. ويمكن القول بأن التأثير الإماراتي حاليا على صنع القرار في مصر أقوى من التأثير السعودي. وبالتالي، يصعب تطبيع العلاقات بين تركيا ومصر قبل تحسن العلاقات التركية الإماراتية، ويدور الحديث حاليا عن وجود جهود سعودية بهذا الاتجاه.

    العلاقات التركية السعودية التي تدهورت في عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز تحسنت من جديد في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، ولكن التقارب التركي السعودي مبني على رؤى مشتركة ووجهات نظر متقاربة في كثير من قضايا المنطقة وترتيب الأولويات. وهذه الأرضية التي تمكن البلدان من البناء عليها غير موجودة في العلاقات التركية الإماراتية. بل الإمارات ما زالت ترى “تركيا أردوغان”، “راعية جماعة الإخوان المسلمين”، خطرا عليها، لأنها تضع الجماعة على رأس قائمة أعدائها، فيما ترى السعودية التمدد الإيراني هو الخطر الأول على أمن المنطقة واستقرارها.

    الفجوة بين أنقرة وأبو ظبي من جهة وبين أنقرة والقاهرة من جهة أخرى ما زالت كبيرة، ولا يبدو في الأفق في الظروف الراهنة أي تطبيع في العلاقات التركية المصرية وكما أن تحسن العلاقات بين تركيا والإمارات ما زال بعيدا. ولعل أفضل ما يمكن أن تفعله السعودية هو الحيلولة دون تدهور العلاقات بين تركيا والإمارات وكذلك بين تركيا ومصر، أكثر من مستواها الراهن، حتى لا يتأثر التقارب التركي السعودي الاستراتيجي من هذا التدهور.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    اردوغان الامارات تركيا عبد الفتاح السيسي محمد مرسي مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter