Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » غزوة السومرية تعكس تعقيدات العلاقات العراقية السعودية وتأثيرها على المواطن العراقي
    تحرر الكلام

    غزوة السومرية تعكس تعقيدات العلاقات العراقية السعودية وتأثيرها على المواطن العراقي

    جمال الهنداوي31 يناير، 2016آخر تحديث:9 يناير، 20244 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    غزوة السومرية watanserb.com
    غزوة السومرية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تدفعنا تعقيدات الحياة احيانا الى ان نلدغ من العديد من الجحور التي تنتشر حولنا كسواتر وافخاخ تستهدفنا في حياتنا وانشغالاتنا اليومية, وتواتر الامر جعل من اللدغ المتكرر حالة مقبولة نوعا ما ولا تصلح ان تكون مما يقدح في ايماننا او مبررا لدمغنا بالغفلة والتهاون.. ولكن ما قد يكون صعب البلع اذا جاء هذا الفعل من عناوين بارزة يفترض انها تمثل منظومات كاملة من الخبراء والمستشارين وتتموضع على سدة الدبلوماسية العراقية..

    قد تكون النوايا الطيبة – او الانسياق وراء عبارات المجاملة – هي السبب وراء الانخراط العراقي في وساطة بين ايران والمملكة العربية السعودية قبل استشراف مواقف الدول المعنية منها, وقد نجد بعض العذر للسيد الجعفري في مده يده بالوساطة اعتمادا على حسن نوايا لا نعلم كيف استطاع استنتاجها وان “الجحر”السعودي خالٍ من الثعابين التي قد تلدغ سمعة وكرامة العراقيين, فاصلاح ذات البين بين دول الجوار يعد نصرا سياسيا واخلاقيا للدبلوماسية العراقية وعامل لنزع فتيل التوتر قد ينعكس بالضرورة ايجابا على جميع شعوب المنطقة..ولكن ان يتحول السيد وزير الخارجية العراقي الى ناطق باسم الخارجية السعودية ويتكلم بلسان الوزير الجبير, وفي بيان رسمي, يكذب بعدها على لسان رئيس الادارة الإعلامية في الخارجية السعودية ، فهو مما قد يكون اعلى بكثير من سقف المتوقع من كل ذلك الارباك الذي يضرب باطناب الدبلوماسية العراقية ..

    فمن غير المعقول ان تصدر الخارجية العراقية بيانا رسميا يبدو كأنه مدافعا عن وجهات النظر السعودية, دون ان يقوم الجانب المعني باصدار هذا البيان , كما ان وضوح البيان العراقي وكثرة التفاصيل التي اوردها, ومعرفتنا التامة بطبيعة القائمين على سدة العلاقات الخارجية في كلا البلدين, تؤكد ان هذا الكلام قد صدر فعلا من السيد الجبير, ولكنه كان حديث مجالس جانبية لم يكن على السيد الجعفري تبنيه واطلاقه اعتمادا على حسن نوايا السعوديين تجاه العراق, تلك النوايا التي كان تسمية ثامر السبهان فقط دليل كامل على ان اعادة العلاقات لم تكن لوجه الله ولا الاخوة العربية ولا التقارب بين شعوب المنطقة بقدر كونه وسيلة لتأسيس وسيلة اتصال متقدمة داخل بغداد خدمة لملفات امنية واستخبارية قد تكون مصدر عناية الجانب السعودي دون العراقي, ولتجنيب سياسيي الاعطيات مشقة رحلاتهم الدورية الى بيروت.

    فالسيد السبهان الذي بدأ عهده بدعوة “المغرر بهم” من الدواعش من السعوديين لتسليم انفسهم لتسهيل ترحيلهم الى المملكة دون الحديث “مجرد الحديث” عن مسؤوليتهم الجنائية تجاه ارواح ودماء ومقدرات العراقيين, والذي استهل مهامه الدبلوماسية ب”غزوة السومرية” التي قوبلت باستحسان وتمجيد من قبل الاعلام السعودي”الحر”, لم يكن الخيار المطلوب الذي قد تلجأ له السعودية في محاولة تجسير علاقاتها المترنحة مع العراق, فالرجل لم يعرف عنه نشاطا دبلوماسيا ما , وكل ما تزخر به سيرته المبثوثة على قارعة الشبكة العنكبوتية هو مهام مرافقة امنية لبعض الشخصيات الدولية التي تزور المملكة بعد تخرجه من كلية الملك عبدالعزيز كضابط صغير قد لا يكون فعليا الا فرد ضمن طاقم الحماية, كما انه لم يستلم منصبا اعلى من رتبة قائد سرية تابعة لكتيبة عسكرية خاصة للأمن والحماية, وما زج اسم شوارزكوف وكولن باول وغيرهم في سيرته الا نوع من تضخيم مفرط للذات.ودبلوماسيا لم يرتبط اسم السبهان الا بوثائق مسربة تداولتها وسائل الاعلام بكثافة الى انه كان “مسؤولاً عن تقديم الدعم لجبهة النصرة الارهابية في سوريا حينما كان يعمل في السفارة السعودية في بيروت” اضافة الى التقارير “غير المتثبت من صحتها للأمانة”التي تحدثت عن اتصالات له مع الانتحاري السعودي الذي فجر نفسه اثناء مداهمة قوات الأمن اللبنانية غرفته في فندق بمنطقة الروشة في العاصمة الللبنانية وهو في طور الاعداد لعملية انتحارية في الضاحية الجنوبية من بيروت، وهي نفس التقارير التي قد يؤكدها حديث الاعلام السعودي عن انه كان للسبهان “دورا بارزا في السيطرة على نفوذ إيران في لبنان” وان تعيينه سفيرا في العراق “سيكون له الأثر الكبير في متابعة التمدد الإيراني في العراق وإعادة وحدة الصف العراقي”. وهذه المعطيات كان يجب ان تدفع الخارجية العراقية الى الاستماع الى الاصوات الكثيرة التي دعتها لرفض الترشيح لافهام الجانب السعودي ان العراق بحاجة الى وسيلة تواصل حقيقية بين البلدين تتبع التقاليد المرعية في مثل هذه المناسبات, وليس الى مندوب سامٍ, وهو ما كان سيجنب العراقيين مكابدة الاستماع الى تلك الكلمات الوالغة في التدخل بالشأن الداخلي العراقي والمعلية للخطاب الطائفي التحريضي وبصلف قد لا نجد له سابقة في جميع بلدان المنطقة.

    نتفق بان السياسة هي فن الممكن , وان الحكمة والاتزان في ردود الافعال تجاه الاحداث الدولية قد تكون مكانة وازنة للدولة وحصانة لسياساتها الخارجية امام الدول الاخرى والرأي العام العالمي, ولا جدال في اهمية العلاقات مع دول الجوار خصوصا تلك التي تتحصل على القدرة على الايذاء ولا ضرر في تأليف قلوبهم ببعض المواقف التصالحية الاسترضائية , ولكن هذه السياسات من المحتم ان لا تتجاوز الهامش الذي لا يفقد الدولة هيبتها ولا كرامة شعبها, ويؤسفنا ان نقول بان الدبلوماسية العراقية لم تتعلم من اللدغات العديدة التي تتواتر من الجحر السعودي.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    السعودية العراق
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter