أثارت صورة نشرها الناشط الاعلامي السوري “رامي الجراح” على صفحته الشخصية في “فيسبوك”، انتقاداتٍ واسعة من عدد كبير من الأتراك إضافة لناشطين سوريين عبروا عن غضبهم من هذا التصرف واعتبروه “ينم عن استهتار وعدم مبالاة بما يحصل في سوريا”.
يأتي ذلك بعد أن استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدداً من الناشطين والإعلاميين السوريين بهدف مناقشة الصعوبات التي تعتري عملهم في سوريا وتركيا.
ونشر بعض الأتراك صورة الناشط الجراح مع تعليقات ساخرة من الناشطين الموجودين داخل تركيا، فيما قام السوريون بإنشاء صفحة تحت عنوان “لا تكن مثل رامي” للسخرية من هذه الصورة، وأطلقوا هاشتاغ #لاتكن_مثل_رامي للتأكيد على أن الناشطين السوريين لاعلاقة لهم بما نشره هذا الاعلامي.
ودافع آخرون ممن حضروا الاجتماع عن الجراح وقاموا بتبرير ما فعله بأن له أعمال كثيرة نصرة للثورة السورية، وأنه ليس من المناسب شتم سوري لطالما ضحى في سبيل فضح النظام السوري على حد وصفهم.
يذكر أن رامي الجراح مدير لوكالة “أنا برس” وراديو “أنا” وكتب الكثير من التقارير لوسائل الاعلام عن الثورة السورية ولديه مقالات مترجمة للمنظمات الأجنبية التي تفضح ممارسات النظام في سوريا، بالرغم من أن بعض الناشطين اتهموه بالعمالة وآخرون كتبوا أنه ملحد تاركين سمعته لمصير مجهول.