Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - المجلة » أخصائي يفسر أسباب نقص خصوبة الرجل ووسائل تشخيص وعلاج العقم الحديثة
    أرشيف - المجلة

    أخصائي يفسر أسباب نقص خصوبة الرجل ووسائل تشخيص وعلاج العقم الحديثة

    وطن23 يناير، 2016آخر تحديث:22 يوليو، 20234 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ( خاص – وطن / وعد الأحمد) كانت معالجة العقم حتى الماضي القريب ذات فوائد محدودة بسبب الإمكانيات القليلة للتشخيص والعلاج، ولكن التطور العلمي الحديث الذي حصل في أواخر القرن العشرين وما زال مستمراً حتى الآن فتح الباب واسعاً أمام التشخيص الدقيق لأسباب العقم ومن ثم وضع الخطط المفيدة للعلاج، وقد تنوعت أساليب وأنواع علاجات العقم في عصرنا الحاضر كالجراحة التنظيرية وعمليات طفل الأنبوب والتلقيح المجهري الذي يُعتبر بحد ذاته ثورة في معالجة العقم.

     

    حول مشكلة العقم عند الزوجين وأسباب شيوعها وطرائق علاجها أجرت “وطن” لقاءً مع الدكتور مجد الدين الأتاسي إخصائي الجراحة النسائية والتوليد الذي يحمل شهادة الزمالة في أمراض الغدد التناسلية والعقم وطفل الأنبوب من جامعة يل– في الولايات المتحدة الأمريكية وهو عضو الجمعية الأمريكية والأوروبية لمعالجة العقم.

     

    يقول د. الأتاسي إن: “حالات العقم تشكل في مختلف المجتمعات 15 % من الزيجات بشكل عام، وبالتالي فإن امرأة واحدة من كل 7 نساء ستحتاج إلى استشارة طبيب من أجل الحصول على الأطفال.

     

    ويضيف الأتاسي أنه “من الأسباب التي جعلت العقم أكثر شيوعاً الآن من الماضي هو تأخر سن الزواج بالنسبة للفتيات، وذلك بسبب ظروف الدراسة والعمل. ومن المعروف أنه بتقدم عمر المرأة تتزايد المشاكل التي تمنع حدوث الحمل مثل مرض (الأندومتريوز) أو (الداء الحوضي الالتهابي).

     

    و ألمح الأتاسي إلى أن “المجتمع اعتاد على أن يحمّل المرأة وحدها مسؤولية عدم الإنجاب، لكن الدراسات الحديثة كلها تؤكد أن المرأة تكون مسؤولة لوحدها عن 40 % من حالات العقم فقط، فيما يتحمل الرجل لوحده أيضاً 40 % من الحالات وهناك 20 % من الحالات يكون فيها العائق موجوداً عند الزوجين.

     

    وعن الأسباب الشائعة التي تحول دون حدوث الحمل عند المرأة يرى د. الأتاسي أن “من أهم هذه الأسباب مشاكل الإباضة فعدم حدوث الإباضة أو عدم انتظام الإباضة يشكل 35 ـ 40 % من أسباب العقم عند المرأة، وهذا السبب قابل للعلاج في الغالبية العظمى من الحالات سواء بأدوية فموية أو إبر عضلية، وفي الحالات الأخرى فإن الجراحة التنظيرية هي الكفيلة بإعطاء العلاج الشافي”.

     

    ومن أسباب العقم عند المرأة أيضاً مشاكل في الأنابيب وتشكل نسبة 20 ـ 30 % من أسباب العقم عند المرأة كأن يكون أنبوبا الرحم مغلقين كلياً أو جزئياً أو فيهما توسع واستسقاء.

     

    وحالياً يمكن للجراحة التنظيرية أن تساعد كثيراً في هذا المجال، وفي بعض الحالات لابد من اللجوء إلى طفل الأنبوب.

     

    وفيما يتعلق بأسباب نقص الخصوبة عند الرجل أوضح محدثنا أن “الرجل يتحمل مسؤولية 40% من حالات العقم، ومن أكثر أسباب نقص الخصوبة شيوعاً عند الرجل-كما يقول ” دوالي الحبل المنوي والنقص في حركة الحيوانات المنوية وانعدام هذه الحيوانات أحياناً في السائل المنوي، فإن كان السبب وجود دوالي حبل منوي فإن عملية جراحية للدوالي قد تحسن الإنجاب وبالنسبة إلى نقص عدد أو حركة النطاف فإن هناك علاجات كثيرة غالباً ما تكون غير مجدية والحلول الأكيدة المتبعة حالياً هي التلقيح الصناعي والتلقيح المجهري.

     

    ولفت د. الأتاسي إلى أن “الرجل الطبيعي يقذف في كل مرة 40 ـ 50 مليون حيوان منوي مع حركة تزيد على 50 %، وهذه المعالجة الناجحة بقيت قاصرة على معالجة حالات أخرى كثيرة يكون فيها الزوج مسؤولاً عن العقم، وعندما يكون عدد الحيوانات المنوية للزوج قليلاً فإن الحمل لدى الزوجة-كما يؤكد محدثنا- “لا يتم بشكل طبيعي، وكذلك فإن عملية طفل الأنبوب المذكورة لا يمكن إجراؤها لأن النطاف الضعيفة لن تكون قادرة على تلقيح البيوض المأخوذة من الزوجة، ومن المعروف أيضاً أنه للأسف لا يوجد علاج طبي أو جراحي يزيد من عدد وحركة الحيوانات المنوية عند الرجل وذلك في الغالبية العظمى من الحالات.

     

    وشهد العقدان الأخيران ثورة حقيقية في مجال معالجة العقم الذكري الناتجة عن ضعف عدد أو حركة الحيوانات المنوية عند الرجل وبالذات عام 1992 على يد الدكتور باليرمو في بلجيكا عندما استطاع أن يلقح البويضة المأخوذة من الزوجة بنطفة واحدة مأخوذة من الرجل وذلك بواسطة إبرة مجهرية قطرها 5 ميكرونات (الميكرون يساوي 1000/ 1 من الملم)، وبهذا الإجراء أصبح لدينا الإمكانية العملية لمعالجة كل حالات العقم الذكري تقريباً، لأنه أصبح يكفي وجود بضع حيوانات منوية عند الزوج لاستخدامها في تلقيح البويضات المأخوذة من زوجته والحصول على أجنة لزرعها داخل الرحم.

     

    وقد ولد بهذه الطريقة حتى الآن ما يزيد على 150 ألف طفل في العالم وفق الإحصائيات الحديثة، وأصبح الكثيرون من الرجال آباء بعد سنوات طويلة من الحرمان والمعالجات الماراثونية غير الناجحة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    الخصوبة العقم
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    مرض الزهايمر: طفرة جينية مرتبطة بالمرض من شأنها زيادة خصوبة الإناث

    31 أغسطس، 2023

    مشاكل العقم عند الرجال.. العلم يحدّد طريقة تشخيص جديدة

    6 يونيو، 2023

    شابة طلبت قائمة طعام نباتية على متن الطائرة وما قدموه لها يثير الدهشة

    25 مايو، 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter